- وذكر الحافظ المنذري أن ابن حبان احتج به في صحيحه ولم أر ذلك لابن حبان وإنما أخرج من طريق عمرو بن مرة عن الحارث بن عبد الله الكوفي عن ابن مسعود حديثاً والحارث بن عبد الله الكوفي هذا هو عند ابن حبان رجل ثقة غير الحارث الأعور كذا ذكر في الثقات وإن كان قوله هذا ليس بصواب والله أعلم. انتهى بحروفه.
2 - وقال الذهبي في الميزان 1/ 435:
- الحارث بن عبد الله الهمداني الأعور من كبار علماء التابعين على ضعف فيه يكنى أبو (في الأصل أبا وهو خطأ) زهير عن علي وابن مسعود وعنه عمرو بن مرة وأبو إسحاق وجماعة.
- قال شعبة لم يسمع أبو إسحاق منه إلا أربعة أحاديث وكذلك قال العجلي وزاد وسائر ذلك كتاب أخذه.
- وروى مغيرة عن الشعبي حدثني الحارث الأعور ـ وكان كذاباً.
- وقال منصور عن إبراهيم إن الحارث اتهم.
- وروى أبو بكر بن عياش عن مغيرة قال لم يكن الحارث يصدق عن علي في الحديث.
- وقال ابن المديني كذاب.
- وقال جرير بن عبد الحميد كان زيفاً.
- وقال ابن معين ضعيف.
- وقال عباس عن ابن معين ليس به بأس.
- وكذا قال النسائي وعنه (عن ابن معين) قال ليس بالقوي.
- وقال الدارقطني: ضعيف.
- وقال ابن عدي عامة مايرويه غير محفوظ.
- وقال يحيى القطان عن سفيان قال كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث.
- وقال عثمان الدارمي سألت يحيى بن معين عن الحارث الأعور فقال ثقة قال عثمان ليس يتابع يحيى على هذا.
- حصين عن الشعبي قال ما كُذِبَ على أحد من هذه الأمة ماكذب على علي رضي الله عنه.
- وقال أيوب كان ابن سيرين يرى أن عامة مايروى عن علي باطل.
- وقال الأعمش عن إبراهيم إن الحارث قال تعلمت القرآن في ثلاث سنين والوحي في سنتين.
- وقال مفضل بن مهلهل عن مغيرة سمع الشعبي يقول حدثني الحارث وأشهد أنه أحد الكذابين.
- وروى محمد بن شيبة الضبي عن أبي إسحاق قال زعم الحارث الأعور وكان كذاباً.
- جرير عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة قال قرأت القرآن في سنتين فقال الحارث الأعور القرآن هين الوحي أشد من ذلك.
- وقال بندار أخذ يحيى وعبد الرحمن القلم من يدي فضربا على نحو من أربعين حديثاً من حديث الحارث عن علي.
- جرير عن حمزة الزيات قال سمع مرة الهمداني من الحارث أمراً فأنكره فقال له اقعد حتى أخرج إليك فدخل مرةٌ فاشتمل على سيفه فأحس الحارث بالشر فذهب.
- وقال ابن حبان كان الحارث غالياً في التشيع واهياً في الحديث وهو الذي روى عن علي قال لي النبي ? " لاتفتحن على الامام في الصلاة " رواه الفريابي عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عنه وإنما هو قول علي.
- محمد بن يعقوب بن عباد عن محمد بن داود عن إسماعيل عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي سمعت رسول الله ? يقول أنين المريض تسبيحه وصياحه تهليله ونومه على الفراش عبادة ونفسه صدقة وتقلبه جنباً بجنب قتال لعدوه ويكتب له من الحسنات مثل ما كان يعمل في صحته فيقوم وما عليه خطيئة أخرجه البخاري في كتاب الضعفاء له.
- قال أبو بكر بن أبي داود كان الحارث الأعور أفقه الناس وأفرض الناس وأحسب الناس تعلم الفرائض من علي.
- و حديث الحارث في السنن الأربعة و النسائي مع تعنته في الرجال فقد احتج به وقوى أمره والجمهور على توهين أمره مع روايتهم لحديثه في الأبواب فهذا الشعبي يكذبه ثم يروي عنه والظاهر أنه كان يكذب في لهجته وحكايته وأما في الحديث النبوي فلا وكان من أوعية العلم.
- قال مرة بن خالد: أنبأنا محمد بن سيرين قال كان من أصحاب ابن مسعود خمسة يؤخذ عنهم أدركت منهم أربعة و فاتني الحارث فلم أره و كان يفضل عليهم و كان أحسنهم و يختلف في هؤلاء الثلاثة أيهم أفضل علقمة و مسروق و عبيد مات الحارث سنة خمس و ستين.
و الآن لننقل تراجمه من غير التهذيب و الميزان مقتصرين على ما يتعلق منها بالرواية فقط:
3 - قال ابن حجر في التقريب 1/ 141: الحارث ..... كذبه الشعبي في رأيه و رمي بالرفض و في حديثه ضعف.
4 - قال الخزرجي في خلاصة تذهيب الكمال ص 58: قال الشعبي وابن المديني كذاب، قال ابن معين في رواية والنسائي ليس به بأس وقال أبو حاتم والنسائي في رواية ليس بالقوي وقال ابن معين ضعيف له في س (رمز النسائي) حديثان.
¥