اخواني أيهما أحفظ أولأً؟ وجزيتم خيراً
ـ[داود كريم محمد]ــــــــ[14 - 10 - 07, 10:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني بعد حفظ كتاب الله تعالى أيهما أحفظ
هل أحفظ
1 - عمدة الأحكام مع بلوغ المرام
2 - المنتقى في الأحكام الشرعية
تحيرت أيهما أحفظ
لأن الأول مخدوم من حيث الشروحات الاّ انه صعبٌ للمراجعة
والثاني لا يتوفر شروحاته عندنا الاّ انه سهلٌ للمراجعة
أفيدونا جزاكم الله خيراً
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[15 - 10 - 07, 12:20 ص]ـ
أحسن الله إليك
ابدأ أولا أخي بحفظ الأربعين لأبي زكريا النووي ثم تتمتها لأبي الفرج ابن رجب ثم العمدة ثم البلوغ ثم إن كان عندك:
_ همة عالية
_ورغبة في التخصص بعلم الحديث بعد أخذك مباديء باقي العلوم
فاشرع بحفظ صحيح أبي عبد الله البخاري بالسند _عليك بالأصل وتجنب المختصرات فمن حفظ مختصرا للصحيح فاته أكثر من نصف علم البخاري الذي أودعه في كتابه الفذ والمتخصص بهذا الفن لا يستغني عن أصل الصحيح _ ثم اشرع بحفظ مسلم وهكذا إلى ما تبلغه همتك ورغبتك
والله أعلم
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[15 - 10 - 07, 12:29 ص]ـ
وقولك عن العمدة أو البلوغ صعب المراجعة لم يتضح لي
فما هو الصعب في مراجعتهم؟؟
إن كان التخريج الذي يذكره الحافظ في أواخر الحديث فلا عليك من عدم ضبطه في هذه المرحلة لأنك غدا بعد تخصصك وكثرة سماعك لكلام أهل هذا العلم سيسهل عليك هذا الأمر جدا
بحيث لو سمعت أو قرأت أن الحديث الفلاني خرجه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم مثلا لم تنسه
والله أعلم
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[15 - 10 - 07, 04:36 ص]ـ
حفظ المنتقى للمجد ابن تيمية أفضل بلا شك لانه جمع فيه خمسة الاف حديثا. وجميعها أحاديث الأحكام ولها شرح جميل لم أرى مثله قط وهو شرح نيل الأوطار للعلامة الشوكاني.
ومتن المنتقى كان يحفظه العلماء في بلاد الحرمين.وهو بلا شك حفظه أفضل من حفظ البلوغ. والذي لايستطيع حفظ المنتقى فعليه بحفظ البلوغ فهي تجمع أحاديث العمدة الا بضعة عشر حديثا.
ـ[داود كريم محمد]ــــــــ[16 - 10 - 07, 08:39 ص]ـ
جزاكم الله خيراً وأسأل الله أن ينفع بكم الاسلام والمسلمين.