تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أرشدوا حائرًا يسعى لحفظ كتب السنة .. ولكم الأجر عند الله تعالى

ـ[أبو البراء السكندري]ــــــــ[18 - 10 - 07, 12:22 ص]ـ

المشايخ الأفاضل ...

وطلاب العلم الكرام ...

أرشدوا حائرًا يسعى لحفظ أحاديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولا يدري كيف ومن أين يبدأ؟ وعلى أي طبعات كتب السنة يعتمد عند بدء الحفظ؟

أريد منهجًا مجربًا أسيرُ عليه لحفظ كتب السنة ... وكذلك أطلب النصح ممن سار في هذا الدرب من قبل ...

فلا تحرمونا من نصائحكم وفوائدكم رفع الله قدركم في الدارين ...

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[18 - 10 - 07, 12:59 ص]ـ

ليتك دخلت في منتدى وسائل تحصيل العلم الشرعي فستجد بغيتك

ـ[سعودالعامري]ــــــــ[18 - 10 - 07, 05:36 م]ـ

تبدأ بعمدة الاحكام ثم بالمحرر لا بن عبدالهادي ثم بما زاد ابن حجر عليه ثم بما اتفق عليه الشيخين وافضل جمع هو للأشبيلي ثم بمفردات ابي داود عن الكتب الستة ثم بمفردات الترمذي ثم بمفردات النسائي ثم بمفردات ابن ماجه ثم بمفردات الموطأ ثم بمفردات الدارمي ثم بصحيح ابن خزيمة ثم بصحيح ابن حبان ثم بمجمع الزوائد ((وفيه زوائد مسند احمد والطبراني والبزار)) ثم بمصنف عبدالرزاق ثم بمصنف ابن ابي شيبة ثم بالسنن الكبرى للبيهقي. وإذا انتهيت من هذه الكتب ارفع الموضوع عشان ازيدك ((ابتسامة))

ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[18 - 10 - 07, 09:01 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله في الأخ السائل وهمته وفي الأخ المجيب و إفادته

وسؤالي: أين أجد مفردات أبي داود أو ابن ماجة ... وغيرهم

ـ[أسامة]ــــــــ[18 - 10 - 07, 09:20 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله رب العالمين والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:-

إلى الأخوة طلاب العلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبعث إليكم هذه الورقات الخاصة بمنهج طلب العلم والتي يفضل أن يطبق ما فيها مع مجموعة من الشباب لكي يتعاونوا على البر والتقوى ويكون ذلك أدعى لمواصلة الطريق وأعظم للأجر، وأسأل الله أن يجعل فيها خيراً وينفع بها.

يقول الله سبحانه وتعالى: (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) ففي هذه الآية دليل على فرضية العلم كفرضية الجهاد وكلاهما فرض على الكفاية وكما يتعين الجهاد لحالات فأيضاً يتعين العلم لحالات ولعل الأمة حققت بعض تلك الحالات لتعينه عليها، فيأثم من لا يتفقه أو يعين على التفقه بعد الاستطاعة على ذلك، ولا أريد الإطالة بهذا إنما المقصد التذكير بمنزلة العلم والأمر بالتفقه كالنفور إلى الجهاد وقال القرطبي عن الآية ”أنما أصل في وجوب طلب العلم وقال وفي هذا إيجاب التفقه في الكتاب والسنة وأنه على الكفاية دون الأعيان“ (1)، ولا يخفى عليكم ما للعالم من فضل وأثر على المجتمع وأن نقص العلم يكون بقبض العلماء وذلك من علامات الساعة وإذا صُدر الجهال سئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا فهلكنا، ومن يريد أن يسير بالحركة العلمية قُدماً فيجب عليه أن ينظر إلى منهج سلفنا الصالح وكيف حققوا الرقي العلمي وأصبحوا صروحاً ومصابيح يهتدي بها، فلم يكن العلم يوماً حكراً على أحد إنما متأخرة نسبياً فإنه لا ريب سيصل إلى ما يرجوه، فالعلم نور من الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم، وقد كان السلف يبدأون بحفظ القرآن ثم السنة مع الفهم الصحيح ثم بعد ذلك يجتهدون على حسب ما فهموا من الكتاب والسنة، فمثلاً شيخ الإسلام أفاد في فتاواه أنه كانت له ردود على بعض العلماء في العقيدة وهو ابن الحادية عشرة وكذلك الإمام مالك تصدر للفتوى وهو ابن الثامنة عشرة واجتهد الإمام الشوكاني في مثل سنة أيضاً وغيرهم كثير، إذاً فالعلم سهل ولا يحتاج إلى تهويل أهل هذا الزمان، ولو سلكنا طريقهم لوصلنا كما وصلوا، ولا شك أنهم كانوا متفرغين للرحلة والطلب وليسوا من الموظفين، أما نحن فقد أضعنا الأوقات في دراسة تفاصيل فضول علوم الآلة رغم أن الفقهاء والمحدثين وضعوها كطريق لفهم الكتاب والسنة لا عوضاً عنهما، فهي وسيلة لا غاية، وللأسف فمن أراد العلم في زماننا فإنه يضيع عمره ومجهوده بحفظ كلام الرجال وفتاواهم عوضاً عن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير