ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[19 - 10 - 07, 10:37 م]ـ
وينبغي لإتقان هذه المسألة النظر في المجلد الرابع من إعلام الموقعين وفضل علم السلف على الخلف لابن رجب وكلام أبي العباس في عدم جواز إحداث قول ثالث إذا انفصل المتقدمون على قولين
وهذه بعض النقول عن غير المعاصرين:
- قَالَ شيخُ الإسلام ابنُ تيمية: ((ومَنْ آتاه اللهُ علماً وإيماناً عَلِمَ أنّه لا يكون عند المتأخرين من التحقيق إلا ما هُو دونَ تحقيقِ السلفِ لا في العلم ولا في العمل)) المجموع (7/ 436).
- وقَالَ ابنُ رَجَب: ((وقد ابتلينا بجَهَلةٍ من النّاس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين أنه أعلم ممن تقدم، فمنهم من يظن في شخص أنه أعلم من كل من تقدم من الصحابة ومن بعدهم لكثرة بيانه ومقاله، ومنهم من يقول هو أعلم من الفقهاء المشهورين المتبوعين ... وهذا تنقص عظيم بالسلف الصالح وإساءة ظن بهم ونسبته لهم إلى الجهل وقصور العلم)) فضل علم السلف على علم الخلف
- وقَالَ العلائيُّ: ((الحكمُ على الحديثِ بكونهِ موضوعاً من المتأخرين عَسرٌ جداً ... وهذا بخلاف الأئمة المتقدمين الذين منحهم الله التبحر في علم الحَدِيث، والتوسع في حفظه، كشعبة، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ونحوهم.
ثمّ أصحابهم مثل: أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، وإسحاق بن راهويه، وطائفة منهم.
ثمّ أصحابهم مثل: البخاريّ، ومسلم، وأبي داود، والترمذي، والنسائيّ وكذلك إلى زمن الدارقطنيّ والبيهقي، ممن لم يجيء بعدهم مساوٍ لهم بل ولا مقارب - رحمة الله عليهم -.
فمتى وجد في كلام أحد من المتقدمين الحكم على حَدِيث بشيء كان معتمداً لما أعطاهم الله من الحفظ العظيم، والإطلاع الغزير، وإنْ اختلف النقل عنهم عدل إلى الترجيح))
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[20 - 10 - 07, 03:11 ص]ـ
جزاكم الله كل خير أخى الفاضل .. كفيت ووفيت, وعبرت عما بداخلى
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[26 - 11 - 07, 08:03 م]ـ
جزاك الله خيراً يا أخ أمجد وجعل لك لسان صدق في الآخرين أحياناً بعض الناس ممن يعلم الله وحده سرهم ينسفون ليظهروا.
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[28 - 11 - 07, 12:34 م]ـ
جزاك الله خير يا اخي أمجد.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[28 - 11 - 07, 01:30 م]ـ
جزاكم الله خيرا
لا ريب أن المتقدِّم أمكن وأقعد وأقرب إلى إصابة الحق من المتأخر لأسباب كثيرة .. فإذا نشب الخلاف بين المتقدِّم والمتأخِّر .. فالأصل: الاتِّباع على بصيرة .. بعد البحث والجرد وإجهاد الجهد .. والله أعلم وأحكم.
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[28 - 11 - 07, 02:35 م]ـ
جزاكم الله خيرا
لا ريب أن المتقدِّم أمكن وأقعد وأقرب إلى إصابة الحق من المتأخر لأسباب كثيرة .. فإذا نشب الخلاف بين المتقدِّم والمتأخِّر .. فالأصل: الاتِّباع على بصيرة .. بعد البحث والجرد وإجهاد الجهد .. والله أعلم وأحكم.
صحيح جزاك الله خير
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[28 - 11 - 07, 02:55 م]ـ
جزاكم الله خيراً
لا نستطيع الخروج عن كلام المتقدم لعدة أسباب: أهمها:
توفر ما ليس عندنا الآن! فمثلاً: عبد الله بن وهب المصري: قال أبو زرعة رحمه الله: نظرت في نحو ثمانين ألف حديث من حديث بن وهب بمصر فلا اعلم انى رأيت حديثا له لا أصل له وهو ثقة. (الجرح والتعديل)
وقال أحمد بن صالح: حدث بمائة ألف حديث.
قلت: والسابر لآحاديث عبد الله بن وهب الآن لم يستطع أن يجمع ألفين من آحاديثه.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[28 - 11 - 07, 05:42 م]ـ
فإذا نشب الخلاف بين المتقدِّم والمتأخِّر .. فالأصل: الاتِّباع على بصيرة
جزاكم الله خيرا
وليس في هذا سد لباب الاجتهاد لأنهم يلزمون يتقليد المتقدمين في حالتين:
الأولى: إذا اتفقوا فلا يسع المتأخر مخالفتهم
الثانية: إذا وجدنا لبعضهم كلاما ولم نعلم بينهم خلافا
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[28 - 11 - 07, 06:47 م]ـ
أخي الفاضل أمجد،
لا يُفهَم من قولي أنني أقول بأنَّ المتقدِّم إذا صرَّح بأن حديثا ما ظاهره الصحة بأنه معلول، وذهب المتأخر إلى ظاهر الحديث فصححه، أنني أقول بتقديم قول المتأخر في هذه الحالة .. لا ثم لا .. بل إني أقول أنه ينبغي على الباحث استفراغ وسعه في الكشف عن العلة التي أشار إليها المتقدِّم بإجمال على وجه التفصيل .. فإن لم ينكشف له الغطاء، فلا يسعه حينئذ إلا تقليد الأئمة الكبار أمثال ابن المديني وأحمد وابن معين والبخاري وهكذا .. فإذا اختلف هؤلاء .. فهنا يُلجأ إلى الترجيح بإعمال آلة البحث والنظر شأن أي مسألة اجتهادية .. والله أعلم وأحكم.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[28 - 11 - 07, 07:04 م]ـ
مع التنبّه إلى أنني لم أقرأ موضوعك- أخي الفاضل أمجد - لطوله، بل وضعت رأيي مباشرة .. والله أعلم.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[28 - 11 - 07, 08:34 م]ـ
نعم أعلم هذا عنك
ولكن خشيت أن يفهم عنك غير هذا إذ إن قولك "فالأصل: الاتِّباع على بصيرة"
محتمل
بارك الله فيك
¥