[هل النفخ في النوم هو الغطيط؟؟؟]
ـ[عبد الله أحمدي]ــــــــ[24 - 10 - 07, 08:25 م]ـ
روى الإمام البخاري: (كتاب الدعوات/ باب إذا انتبه بالليل) عن ابن عباس رضي الله عنهما:
قال
بت عند ميمونة فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأتى حاجته فغسل وجهه ويديه ثم نام ثم قام فأتى القربة فأطلق شناقها ثم توضأ وضوءا بين وضوءين لم يكثر وقد أبلغ فصلى فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أتقيه فتوضأت فقام يصلي فقمت عن يساره فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة ثم اضطجع فنام حتى نفخ وكان إذا نام نفخ فآذنه بلال بالصلاة فصلى ولم يتوضأ وكان يقول في دعائه اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا وفوقي نورا وتحتي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا واجعل لي نورا
ورواه مسلم أيضا، وفي رواية عنه (أي مسلم): ثم نام حتى نفخ وكنا نعرفه إذا نام بنفخه "
وفي حديث آخر للترمذي:
أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم نام وهو ساجد حتى غط أو نفخ ثم قام يصلي فقلت يا رسول الله إنك قد نمت قال إن الوضوء لا يجب إلا على من نام مضطجعا فإنه إذا اضطجع استرخت مفاصله
فهل النفخ (في الحديث الأول) هو الغطيط؟؟؟ وكيف يستقيم هذا المعنى مع ما ورد في بعض كتب الشمائل أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا يغط غطيطا؟؟ فإن كان النفخ دون الغطيط؟ فما هو وما حقيقته؟؟ أعينونا بارك الله فيكم فأنا بحاجة إلى شرح هذه العبارة
ـ[عبد الله أحمدي]ــــــــ[25 - 10 - 07, 04:38 ص]ـ
.. هل من مفيد؟؟ بارك الله فيكم؟؟
ـ[عبد الله أحمدي]ــــــــ[25 - 10 - 07, 08:17 م]ـ
سبحان الله!
ألا تجيبون إلا من تعرفون من كبار الكتاب في هذا الملتقى؟؟
أظنني سأستعين ب"جاهة" لنطلب منكم الإجابة؟؟
الله المستعان
ـ[عبد الله أحمدي]ــــــــ[28 - 10 - 07, 05:32 م]ـ
الله المستعان ..
إلى الله المشتكى، يا أهل الملتقى!!
ـ[عبد الله أحمدي]ــــــــ[08 - 11 - 07, 12:02 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على الإفادة يا شيوخ الملتقى!!
ـ[أبو محمد العدني]ــــــــ[08 - 11 - 07, 12:35 ص]ـ
أولاً أخي هذا يخص قسم اللغة بشكل كبير، ثانياً معنى الغط: غَطْ في نومه غَطَاً وغطيطاً صات وردَّد النَّفس في خياشيمه، ويقال: غطَّ النائم .... الخ من كتاب المعجم الوسيط (ص688).
وأظن أن هناك فرق بين النفخ، والغط، لأن النفخ يكون بالفم بخلاف الغط كما هنا، وانظر المعجم أيضاً (ص978).
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[01 - 05 - 08, 07:50 م]ـ
قال في فتح الباري:
قَوْله: (أَوْ خَطِيطه)
بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة، وَالشَّكّ فِيهِ مِنْ الرَّاوِي، وَهُوَ بِمَعْنَى الْأَوَّل قَالَهُ الدَّاوُدِيّ. وَقَالَ اِبْن بَطَّال: لَمْ أَجِدهُ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة عِنْد أَهْل اللُّغَة. وَتَبِعَهُ الْقَاضِي عِيَاض فَقَالَ: هُوَ هُنَا وَهْم. اِنْتَهَى. وَقَدْ نَقَلَ اِبْن الْأَثِير عَنْ أَهْل الْغَرِيب أَنَّهُ دُون الْغَطِيط.
قال ابن رجب في فتح الباري:
((الغطيط)): صوت تردد النفس، ومنه: غطيط البكر. و ((الخطيط)): نحوه: والغين والخاء متقاربا المخرج.
وفي شرح ابن بطال:
قال صاحب العين: غَطّ النائم يَغُطُّ غطيطًا. وقال ابن دريد: غطيط النائم أعلى من النخير، وكذلك المخنوق والمذبوح.
قال في عون المعبود:
(غَطِيطه)
: فِي النِّهَايَة: الْغَطِيط الصَّوْت الَّذِي يَخْرُج مِنْ نَفَسِ النَّائِم وَهُوَ تَرْدِيده حَيْثُ لَا يَجِد مَسَاغًا.
(أَوْ خَطِيطه)
: وَهُوَ قَرِيب مِنْ الْغَطِيط وَهُوَ صَوْت النَّائِم.
[من الشاملة]