تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما اسم هذا الراوي؟]

ـ[أبو الفضل المنزهي]ــــــــ[25 - 10 - 07, 02:20 ص]ـ

اخرج ابو داود في سننه برقم 566

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ

والسؤال هل حماد هذا المذكور في الاسناد ابن زيد أم ابن سلمة؟

أفيدونا جزاكم الله خيرا

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[25 - 10 - 07, 06:16 م]ـ

سلامٌ عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد

فقد قال الإمام أبو داود في كتاب الصلاة باب 53

566 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ». تحفة 7582

فحماد هو حماد بن زيد، وإذا أطلق سليمان بن حرب فهو يعني حماد بن زيد، إلا أن تدل قرينة على أنه حماد بن سلمة،

وحديث سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن أيوب في سبعةٍ وأربعين موضعا من صحيح البخاري

ولم أجد لسليمان بن حرب عن حماد بن سلمة عن أيوب إلا حديثا واحدا بين فيه أنه حماد بن سلمة:

قال الدارمي رحمه الله

1389 - أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَعَدَ فِى آخِرِ الصَّلاَةِ وَضَعَ يَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُسْرَى وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُمْنَى وَنَصَبَ إِصْبَعَهُ. تحفة 7580

والله تعالى أجلُّ وأعلم

ـ[بشير يوسف]ــــــــ[25 - 10 - 07, 06:38 م]ـ

ذكر الحافظ الذهبي في السير فصلا نافعا في هذه الجزئية جاء فيه:

عادة عفان لا يروي عن حماد بن زيد إلا وينسبه، وربما روى عن حماد بن سلمة فلا ينسبه، وكذلك يفعل حجاج بن منهال، وهدبة بن خالد، فأما سليمان بن حرب، فعلى العكس من ذلك، وكذلك عارم يفعل، فإذا قالا: حدثنا حماد، فهو ابن زيد. سير النبلاء (7/ 465 - 466).اهـ

ـ[أبو الفضل المنزهي]ــــــــ[26 - 10 - 07, 02:33 ص]ـ

جزى الله الأخوة الكرام أبو مريم وبشير خيرا على ما أفادوني ونفع بهم وجعله في ميزان حسناتهم

فكم شغلتني هذه المسألة؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير