تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 03 - 05, 02:43 م]ـ

وقال أبو مسعود الدمشقي في كتاب الأجوبة ص 286

19 - حديث:

] قال [أبو الحسن: وأخرج أيضاً عن غندر، عن شعبة، عن قتادة، عن زرارة، عن سعد بن هشام: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقطع الأجراس.

وقال: ليس هذا عند شعبة، إنما هو سعيد، كتبه بخطه، وبيَّض بين سعد والنبي.

قال أبو مسعود: وهذا حديث لم يخرجه مسلم أصلاً بحال، وقد أخرج هذا الباب في كتاب " اللباس " فأخرج حديث سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس).

و أخرج في عقبه حديث العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم " الجرس من مزامير الشيطان ".

وأخرج في عقبة حديث أبي بشير الأ نصاري رضي الله تعالى عنه كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (لا تُبقين في رقبة بعير قلادة من وتر إلا قطعت).

هذا جميع ما في الباب.

ولم يخرج حديث قتادة، عن زرارة بحال لا في هذا الموضع، ولا في غيره من الكتاب.

قال أبو مسعود: وهذا حديث اختلف فيه على قتادة.

فرواه محمد بن بكر، وخالد بن الحارث، وغندر، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن زرارة، عن سعد، عن عائشة.

وتابع الجماعة سعيد بن بكير، عن قتادة في إسناده مثله.

ورواه الأنصاري، عن ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن زرارة، عن أبي هريرة، أنبا أبو عمرو بن حمدان، أنبا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن المثنى، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا سعيد، عن قتادة [زرادة]، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: (لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس).

ورواه هشام الدستوائي، عن قتادة، عن زرارة، عن أبي هريرة تابع فيه الأنصاري، عن سعيد، ووقفه العقدي، عن هشام، وأسنده عبد الصمد، عن هشام) انتهى.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=15365

وقد تعقبه علي بن المفضل في كتابه (الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين) ص 443 حيث نقل عن الحافظ السلفي بيانا لما ذكره الدارقطني سابقا من نسبته لصحيح مسلم

(قال الشيخ أمده الله بتوفيقه: قال لنا الحافظ السلفي: يحتمل أن هذا الحديث يعني حديث غندر عن شعبة عن قتادة عن زرارة عن سعد بن هشام عن النبي صلى الله عليه وسلم كان في كتاب مسلم فأسقطه مثل ما فعل في غيره، وإلى هذا أشار الدارقطني ....

يتبع بإذن الله تعالى

ـ[ abo-omar] ــــــــ[28 - 03 - 05, 05:15 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وفي مشاركة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4461) أخينا (مختار الديرة) على الرابط التالي:

سَبْعٌ وسبعُون فائدة شرعية وتربوية من حديث واحد - أ. توفيق سِيَّدي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=489)

الفائدة (30) قال الحافظ ابن حجر (31): ودل سياق الحديث على أن رؤية الله في الدنيا بالأبصار غير واقعة , وأما رؤية النبي صلى الله عليه وسلم فذاك لدليل آخر , وقد صرح مسلم في روايته من حديث أبي أمامة بقوله صلى الله عليه وسلم:" واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا".

قال توفيق: هكذا وقع عنده عن أبي أمامة، وما في كتاب مسلم (2931) إنما هو عن عمر بن ثابت الأنصاري عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا، ولفظه:" قال تَعلَّموا أنه لن يرى أحد منكم ربه عز وجل حتى يموت " وإنما هو من حديث أبي أمامة عند ابن خزيمة في صحيحه، وابن ماجه في سننه: في الفتن برقم (4077)،ورواه من حديث عمر بن ثابت الترمذي في الفتن (2235)، وأحمد في المسند برقم (23160). ورواه أحمد في المسند برقم (22258) وأبو داود في الفتن باب خروج الدجال برقم (4320)، من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه.

ولقد تتبعت مرويات أبي أمامة في صحيح الإمام مسلم فوجدتها ستة أحاديث وليس فيها هذا الذي ذكره الإمام الحافظ.

ولعل الحافظ ثبت عنده أن هذا المبهم هو أبو أمامة.

وغالب ظنّي أن ما ذَكره هو في إحدى نسخ الصحيح التي يرويها الحافظ بإسناده إلى الإمام مسلم. وإنما أرجح هذا؛ لأن الحافظ عزى الحديث إلى صحيح مسلم مرارا، فقد قال عند شرح الحديث رقم (4855):" ووقع في صحيح مسلم ما يؤيد هذه التفرقة في حديث مرفوع، فيه: [واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا] وأخرجه ابن خزيمة أيضا من حديث أبي أمامة ومن حديث عبادة بن الصامت ".

وقال عند شرح الحديث رقم (6507):" وقد ورد بأصرح من هذا في صحيح مسلم من حديث أبي أمامة ـ مرفوعا، في حديث طويل ـ وفيه: [واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا].

وقال عند شرح الحديث رقم (6574):" وقد أخرج مسلم من حديث أبي أمامة، فذكره.

وقال عند شرح الحديث رقم (7068):" وقد ثبت في صحيح مسلم في حديث آخر [واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا].

فليس هذا من قبيل الوهم.


*هامش* 31 - فتح الباري شرح الحديث رقم (50).
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير