[البديع من فوائد ونكت المجالس العلمية لشيخنا أبي محمدعبد الله بن يوسف الجديع]
ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[06 - 11 - 07, 04:21 م]ـ
(1) البديع من فوائد ونكت المجالس العلمية لشيخنا المحدث عبد الله بن يوسف الجديع
هذه بعض الفوائد التي وفقني الله لتدوينها أثناء شرح شيخنا أبي محمد لكتابه "تحريرعلوم الحديث" وأريد أن أنبه هنا إلي ثلاثة أمور:
الأول: أن هذه الفوائد أنشرها بموافقة شيخنا لكن بدون مراجعته لها ولا الإطلاع منه عليها.
الثاني: أن الصيغة للعبارات في الغالب هي عبارات الشيخ لكن قد اتدخل في الصيغة لاختصر الفكرة إذ أني أن الأصل في باب تدوين الفوائد هو الاختصار، وأيضاحتى لا يطول علي نقل السياق كله.
الثالث: أن هذه الفوائد ليست كل مافي المجلس من فوائد، وإنما هي من بعض ما وفقت لتدوينه.
فوائد ونكات من المقدمة والمجلس الأول
(1) تحدث الشيخ عن النية وأهميتها وقال يجب أن نستحضر النية الصادقة وإخلاص القصد لله، ثم قال"نريد العلم لله وأن نستعمله لله ونحن نحفظ حديث " إنما الأعمال بالنية ..... )
(2) أهل الحديث هم أهل القرآن وإنما التنبيه على الحديث لعسره ولقلة اهتمام الناس به.
(3) سبق أهل الحديث سائر الناس بالخير لان علمهم اشتمل على سائر العلوم ونعني بذلك العلوم التي وضعت تأسيسا لأجل هذا الدين.
(4) لو استغنى الناس بالمعقول عن المنقول لسبق بالإمامة رؤوس الفلاسفة لكنهم قد ضلوا السبيل لانهم ماأوتوا نصيبا كافيا مما يدلهم على الهدى، إذ العقول وحدها لاتهدي وإنما تعين على الهداية وهي بحاجة إلي نور يأتيها من مصدر معصوم.
(5) علم الحديث هو العلم الذي جاء به النبييون صلوات الله وسلامه عليهم، علم الحديث هو علم نبينا صلى الله عليه وسلم.
(6) علم الحديث هو ميراثنا نحن عن نبينا صلى الله عليه وسلم والذي كان يقسم في مسجده عليه الصلاة والسلام ويقسم في كل المساجد ويقسم الآن في مسجدنا هنا.
(7) من أطاع الرسول فقد أطاع الله لانه عليه الصلاة والسلام معصوم، لا ينطقوا عنه الهوى، لذلك لا يقال أن من أطاع الأمير فقد أطاع الله.
(8) المساوة بين القرآن والسنة من حيث إفادة الحكم عقيدة يجب أن تكون مسلمة في الأذهان والعقول، وهذا المبدأ الخطير الكبير المهم العقدي الآن بأتي من يطعن فيه طعنا شنيعا، وهذا يعيدنا إلي تاريخ قديم وهو تاريخ طعن المعتزلة في السنة وفي نقلة السنة، ولعل استشعار هذا الخطر يشعرنا ما يجب علينا تجاه بيان القرآن وهي سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
(10) (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ..... ) كاف الخطاب هذه في " إليك" هذه غير صالحة التعويض بغير" محمد" صلى الله عليه وسلم.
ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[06 - 11 - 07, 04:23 م]ـ
(11) " واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة ......... ) آيات الله القرآن، والحكمة هي السنة وهذا دليل على أن السنة تتلى كمايتلى القرآن، وإن كان معنى" يتلى" يأتي بمعنى يتبع" لكن هنا المقصودة التلاوة بدليل "واذكرنّ .... "
(12) مصطلح" مصطلح الحديث" هذا مصطلح لم يستعمل عند الأئمة المتقدمين وإنما اصطلح عليه المتأخرون.
(13) أول من ألف في مصطلحات الحديث هو أبو عبد الله الحاكم صاحب المستدرك.
(14) لم يُؤلف منذو القديم استقلالا في علم الجرح والتعديل وإنما وجد منثورا في كتب المتقدمين كالأسئلة التي سُئلها الحافظ المنذري صاحب "الترغيب والترهيب" وإجابات متناثرة للذهبي وكذلك وجد لابن حجر، لكن أول من ألف استقلالا (مؤلفا مستقلا) في الجرح والتعديل هو الشيخ عبد الحي اللكنوي الهندي " الرفع والتكميل في علم الجرح والتعديل"وحققه المحدث الكبير الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله.
(15) ليس كل إسناد ظاهره الصحة يعني أن الحديث صحيح، فلا يلزم من صحة الإسناد صحة الحديث.
(16) علم علل الحديث هو علم يحتاج إلي غوص وغوص بعلم، فهو علم الغوص في الحديث لذلك قال بعض أهل العلم من كبار الحفاظ المتقنين كأبي زرعة وابن أبي حاتم وهما من أئمة السنة وليسوا من المتصوفة أصحاب العلم اللدني و ... ، قالوا أن هذا العلم كهانة وذلك لعسره.
(17) محمدبن شهاب الزهري من صغار التابعين وممن أدرك جماعة من الصحابة وإليه أنتهى علم أهل المدينة.
(18) الإمام محمد بن يحيى الذهلي هو لا يقل في الدرجة العلمية عن الإمام البخاري، ولم يعرف عند عامة الناس لانه ما خلف شيئا من المؤلفات، والذهلي كان له عناية بمرويات الزهري والذي عرف فيما بعد بـ" الزهريات"
(19) حديث من كذب علي متعمدا .... ) حديث متواتر رواه أكثر من سبعين نفسا من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(20) علم الحديث أوسع من أن يكون علم مصطلحات وإنما يشمل علم مصطلحات الحديث وعلم نقد الرواة وهو ما يعرف بـ" علم الجرح والتعديل"
يتبع إن شاء الله
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 11 - 07, 05:24 م]ـ
جزاك الله خيرا
وينظر للفائدة:
ملحوظات حديثية على كتاب تحرير علوم الحديث للجديع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=111689#post111689
¥