ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 04:30 ص]ـ
أثابكم الله وأحسن إليكم،
قد كان حام حول هذه المسألة بعض الحفاظ، وكان العراقي نكّت في تقييده وإيضاحه على ابن الصلاح، ثم تلاه ابن حجر فعقّب عليه بنكتة نفيسة لولا انشغالي لنقلتها، فليرجع من رام تحقيق المسألة إلى النكت (ص210 ط. السعدني!).
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 11 - 07, 05:03 ص]ـ
بوركت على هذه الإحالة النفيسة، وماهي بأول فوائدكم
وهذا ما أشرت إليه حفظك الله من النكت لابن حجر (2/ 558 - 559)
(
قوله (ع): ((وما ذكر في حق من سمى من صغار التابعين أنهم لم يلقوا من الصحابة رضي الله عنهم إلا الواحد والاثنين ليس بصحيح بالنسبة إلى الزهري)).
قلت (ابن حجر): تمثيله بالزهري في صغار التابعين صحيح.
فإنه لا يلزم من كونه لقي كثيراً من الصحابة رضي الله تعالى عنهم أن يكون من لقيهم من كبار الصحابة حتى يكون هو من كبار التابعين فإن جميع من سموه من مشايخ الزهري من الصحابة كلهم من صغار الصحابة أو ممن لم يلقهم الزهري وإن كان روى عنهم أو ممن لم تثبت له صحبة، وإن ذكر في الصحابة أو من ذكر فيهم بمقتضى مجرد الرؤية ولم يثبت له سماع،
فهذا حكم جميع من ذكر من الصحابة في مشايخ الزهري إلا أنس بن مالك رضي الله عنه وإن كان من المكثرين، فإنما لقيه، لأنه عُمّر وتأخرت وفاته.
ومع ذلك فليس الزهري من المكثرين عنه، ولا أكثر أيضاً عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه فتبين أن الزهري ليس من كبار التابعين، وكيف يكون منهم وإنما جل روايته عن بعض كبار التابعين لا كلهم، لأن أكثرهم مات قبل أن يطلب هو العلم. وهذا بين لمن نظر في أحوال الرجال والله الموفق) انتهى.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 11 - 07, 05:32 ص]ـ
بارك الله فيكم
شيخنا الحبيب عبد الرحمن الفقيه
بارك الله فيكم ونفع بكم
عبد الكريم بن أحمد بن شعيب رواي كتب النسائي الكنى والسنن والتمييز
و لا يخفى عليكم - وفقكم الله أن العلماء اعتمدوا على روايته
لكتب النسائي في الكنى وغير الكنى
ورى عنه جماعة من أهل الفضل والعلم
وأظن له ترجمة في كتاب ابن يونس فليراجع
وهذا الأثر لا أدري هل هو من كتاب النسائي أو مجرد حكاية وراوية رواها
فلينظر وليحرر
والزهري - رحمه الله- أثبت سماعه من ابن عمر معمر تلميذه
فروى الذهلي - وهو في كتابه حديث الزهري فيما أحسب
قال الذهلي - رحمه الله
(حدثنا عبد الرزاق قال قلت لمعمر هل سمع الزهري من ابن عمر؟ قال نعم سمع منه حديثين)
انظر تاريخ دمشق فقد رواه بنفس سند حديث الزهري للذهلي
وذكر علي بن المديني
(وقد سمع من ابن عمر فيما حدثنا عبد الرزاق حديثين ولم يحفظهما عبد الرزاق إلا أنه ذكر عن الزهري أنه شهد ابن عمر مع الحجاج بعرفات)
قد يقول قائل
(وقال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين لم يسمع من بن عمر شيئا)
ولكن أثبت السماع معر وهو تلميذه
فإن قال قائل
قد يكون مما أخطأ فيه معمر عن الزهري
فيقال محتمل ولكن معمر أجاب عبد الرزاق بذلك
فالله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 11 - 07, 06:09 ص]ـ
ومع هذا فهو من صغار التابعين لما بينه الشيخ عبد الرحمن الفقيه - وفقه الله
وقد نص غير واحد أنه من صغار التابعين
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 11 - 07, 06:24 ص]ـ
ثم ظهر لي شيء
وهو أن معمر أخطأ
فالزهري روى عن عبد الله بن عبد الله بن عمر
فلعله مراده ولينظر
مجرد احتمال
الحديث الأول
قال مسلم
(حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ رُمْحٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ «مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ».)
الحديث الثاني
قال النسائي
(حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى ذُبَابٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «لاَ تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللَّهِ».
¥