فَجَاءَ عُمَرُ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ ذَئِرَ النِّسَاءُ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فَأْمُرْ بِضَرْبِهِنَّ. فَضُرِبْنَ فَطَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- طَائِفُ نِسَاءٍ كَثِيرٍ فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ «لَقَدْ طَافَ اللَّيْلَةَ بِآلِ مُحَمَّدٍ سَبْعُونَ امْرَأَةً كُلُّ امْرَأَةٍ تَشْتَكِى زَوْجَهَا فَلاَ تَجِدُونَ أُولَئِكَ خِيَارَكُمْ».
)
انتهى
وهذا ما ظهر لي
ولكن معمر روى الحديث
قال البيهقي
(أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمِشٍ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى ذُبَابٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «لاَ تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللَّهِ». قَالَ: فَذَئِرَ النِّسَاءُ وَسَاءَتْ أَخْلاَقُهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ فَقَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَئِرَ النِّسَاءُ وَسَاءَتْ أَخْلاَقُهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ مُنْذُ نَهَيْتَ عَنْ ضَرْبِهِنَّ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم-: «فَاضْرِبُوهُنَّ». قَالَ فَضَرَبَ النَّاسُ نِسَاءَهُمْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ قَالَ فَأَتَى نِسَاءٌ كَثِيرٌ يَشْتَكِينَ الضَّرْبَ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ أَصْبَحَ: «لَقَدْ أَطَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ اللَّيْلَةَ سَبْعُونَ امْرَأَةً كُلُّهُنَّ يَشْتَكِينَ الضَّرْبَ وَايْمُ اللَّهِ لاَ تَجِدُونَ أُولَئِكَ خِيَارَكُمْ». {ج} بَلَغَنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِىِّ أَنَّهُ قَالَ: لاَ يُعْرَفُ لإِيَاسٍ صُحْبَةٌ)
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 11 - 07, 06:53 ص]ـ
المشاركة 33 فيه تكلف
وقد قال النسائي
(أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ مَنْ جَاءَ مِنْكُمْ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ
قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ مَا أَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ اللَّيْثَ عَلَى هَذَا الْإِسْنَادِ غَيْرَ ابْنِ جُرَيْجٍ وَأَصْحَابُ الزُّهْرِيِّ يَقُولُونَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ بَدَلَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ)
ويحتمل
(شهد ابن عمر مع الحجاج بعرفات)
(رأيت ابن عمر سن على وجهه الماء سنا.)
ويحتمل أنهما حديث واحد
ولكن نص العبارة في كتاب الذهلي كما في رواية ابن عساكر
(حدثنا عبد الرزاق قال قلت لمعمر هل سمع الزهري من ابن عمر؟ قال نعم سمع منه حديثين)
فالله أعلم
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 07:10 ص]ـ
أستاذنا الحبيب المكرَّم ابن وهب،
على ذكر شهود عرفة مع ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -،
ألا ترون أن معمرا قصّر،
أو دخل له حديث في حديث،
وحبذا لو تتأملون في حديث الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر في قصة ابن عمر مع الحجاج بعرفة،
ويحسُن النظر في الجامع الصحيح للإمام البخاري (1662، 1663) مع شرحه لأبي الفضل الكناني،
على أنني لا أُبرِّئ عبد الرزاق من الغلط،
ولا أُعصِّب الخطأ برقبة معمر دون تلميذه،
ولسنا نملك إلا تطريق الاحتمالات، مع عدم توفّر نص قاطع، أو نقل عن إمام من أئمة النقد،
والله أعلم بما كان،
ثم أود أن أسأل:
أين مالك وابن عيينة ومن في طبقتهما من أصحاب الزهري عن رواية خبر فيه ما يدل على سماع شيخهم ابن شهاب من ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -؟
ثم أين سائر أصحاب معمر من رواية هذا النبإ العجيب؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 11 - 07, 08:00 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفعنا الله بعلمكم
فوائد جليلة
وما أشرتم إليه
(ثم أود أن أسأل:
أين مالك وابن عيينة ومن في طبقتهما من أصحاب الزهري عن رواية خبر فيه ما يدل على سماع شيخهم ابن شهاب من ابن عمر؟
¥