قال أبو داود بعد أن أخرج حديث أسامة بن زيد: أدخل عقيل بن خالد بين الزهرى وبين ابن الأزهر فى هذا الحديث عبد الله بن عبد الرحمن بن الأزهر عن أبيه
13_ عبد الله بن عمر وفي سماع الزهري منه خلاف كبير بين العلماء لا يخفاكم
14_ والمسور بن مخرمة قال الدارقطني لم يسمع الزهري منه شيئا
15_ عبد الله بن جعفر بن أبي طالب صحبته ثابة في مسلم وغيره وينظر أين روى عنه الزهري قال أبو حاتم رأى عبد الله بن جعفر ولم يسمع منه
16_ مسعود بن الحكم مختلف في اسمه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رواية الزهري عنه في الزهريات للذهلي والنسائي وغيرهما قال البخاري في التاريخ لا يصح
وقال الذهلي لم يسمع من مسعود بن الحكم
وكذا رجح الدارقطني رواية الزبيدي عن الزهري قال بلغني عن مسعود ... الحديث كما في السنن والعلل له
وقرة بن عبد الرحمن الراوي عن الزهري ضعيف
17_ عبد الله بن سندر أثبت صحبته ابن أبي حاتم وأيده الحافظ في الإصابة بأدلة ولم أتحقق بعد من الذي روى عنه الزهري هل هو سندر بن أبي سندر أم عبد الله بن سندر أم مسروح بن سندر يحتاج إلى بحث
18_ عبد الله ابن الزبير ولعلّ مراد ابن الملقن ما ذكره البخاري في صحيحه في كتاب الكسوف:
"قال الزهرى فقلت ما صنع أخوك ذلك عبد الله بن الزبير ما صلى إلا ركعتين مثل الصبح إذ صلى بالمدينة قال أجل إنه أخطأ السنة" فليحرر
19و 20 _ الحسن والحسين رضي الله عنهما والمعروف رواية الزهري عن الحسن بن محمد بن علي وعلي بن الحسين عن أبيه فليحرر
21_ أم عبد الله الدوسية قال الدارقطني لم يصح سماع الزهري منها ا. هـ
وفي السند إلى الزهري الحكم بن عبد الله بن سعد وهو ضعيف
22_ أبو رهم قال ابن المديني حديثه يعني الزهري عن أبي رهم عندي غير متصل
23_ تمام بن العباس قال أبو عمر ابن عبد البر كل ولد العباس له رؤية وللفضل وعبد الله سماع
وقال بن السكن يقال كان أصغر إخوته وكان أشد قريش بطشا ولا يحفظ له عن النبي صلى الله عليه و سلم رواية من وجه ثابت وقال بن حبان في ثقات التابعين حديثه عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسل قال أبو حاتم روى عنه الزهري
24_ مروان بن الحكم روى عنبسة عن يونس عن ابن شهاب قال وفدت إلى مروان وأنا محتلم وقيل أن هذا وهم فليحرر
25_ أبو مويهبة المزني مولى النبي صلى الله عليه و سلم كان من مولدي السراة من موالي مزينة اشتراه النبي صلى الله عليه و سلم فأعتقه وشهد معه المريسيع وكان يقود لعائشة رضي الله عنها بعيرها ينظر أين روى عنه الزهري ولا أظنه يصح
26_ كثير بن العباس قال أبو علي بن السكن أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو صغير ولم يصح سماعه منه
ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من الصحابة وقال لم يبلغنا انه روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيئاً كذا قال وقد ذكره الخطابي في كتاب " من روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو وأبوه ". وقال قالوا رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال الدارقطني في كتاب الإخوة روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مراسيل
قال أبو حاتم روى عنه الزهري
هذا مجموع ما ذكره أبو نعيم في الحلية وعبد الغني في الكمال والعراقي في التقييد وابن الملقن في المقنع وغيرهم
وفي الاستيعاب لابن عبد البر: وقال الزبيري (لعلها الزبيدي) عن الزهري: أدركت ثلاثة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أنس بن مالك وسهل بن سعد وأبا جميلة سنينا السلمي
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[13 - 11 - 07, 10:00 ص]ـ
ومع هذا فهو من صغار التابعين لما بينه الشيخ عبد الرحمن الفقيه - وفقه الله
وقد نص غير واحد أنه من صغار التابعين
والله أعلم
هذا يتوقف على مصطلح "صغار التابعين"
فإن قيل هو من لم يسمع إلا من واحد أو اثنين من الصحابة
لم يصح عد الزهري منهم لأنه كما تقدم إذا حررنا التراجم السابقة خلص لنا منه وصفى أن الزهري قد سمع من أكثر من ثمانية من ضغار الصحابة
وإن قيل التابعي الضغير هو من روى عن صغار الصحابة لا أكابرهم صح عد الزهري منهم
وعلى كل فإن الزهري يتميز في سماعه وعلو إسناده عن أقرانه كقتادة والأنصاري والطويل وربيعة
ولذلك عده الحاكم من كبار التابعين والله أعلم
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 10:01 ص]ـ
بارك الله فيكم
لكن هذا قد يعارض بأن الذهلي أعلم القوم بحديث الزهري
وأعيد ذكر قول الذهلي السابق لكن من التهذيب لابن حجر لمزيد التدبر به:
"وقال الذهلي لست ادفع رواية معمر عن الزهري أنه شهد سالما وعبد الله بن عمر مع الحجاج في الحج فقد روى ابن وهب عن عبد الله العمري عن الزهري نحوه ...... قلت رواية معمر التي أشار إليها أخرجها عبد الرزاق في مصنفه عنه ولفظه كتب عبد الملك إلى الحجاج أن اقتد بابن عمر في المناسك فأرسل إليه الحجاج يوم عرفة إذا أردت أن تروح فآذنا فراح هو وسالم وأنا معهما وقال في آخره قال بن شهاب وكنت صائما فلقيت من الحر شدة" ا. هـ
فذكر له متابعا
أحسن الله إليك،
أما مالك النجم فروى عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله أن عبد الملك بن مروان كتب إلى الحجاج أن يأتمَّ بعد الله بن عمر،
أما العمري فليس من رجال المحامل، ولا ممن يحق إبرازه أمام البُزْل القناعيس،
ولو أن الزهري حضر ذيّاك الموقف المُنِيف لتبجّح به في المجالس، وصاح به وباح، ولحُقَّ لمُترجِميه أن يُصدِّروا بهاتيك الرواية مَسْرَد أخباره، ولحلَّوْا بها جِيد سيرته؛ فإن الصدارة لمثلها، وما كان على شكلها،
فهي حقا: الشرف على الأسِرَّة والكراسي.
¥