ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[13 - 11 - 07, 10:24 ص]ـ
هذا يتوقف على مصطلح "صغار التابعين"
فإن قيل هو من لم يسمع إلا من واحد أو اثنين من الصحابة
لم يصح عد الزهري منهم لأنه كما تقدم إذا حررنا التراجم السابقة خلص لنا منه وصفى أن الزهري قد سمع من أكثر من ثمانية من ضغار الصحابة
وإن قيل التابعي الضغير هو من روى عن صغار الصحابة لا أكابرهم صح عد الزهري منهم
وعلى كل فإن الزهري يتميز في سماعه وعلو إسناده عن أقرانه كقتادة والأنصاري والطويل وربيعة
ولذلك عده الحاكم من كبار التابعين والله أعلم
أحسن الله إليك،
لا شك أن الزهري صغير إذا ذُكر في مصافّ كبار التابعين والمخضرمين منهم، وأنتَ إذا وازنتَه برفيقه صالح بن كيسان، أو بإبراهيم النخعي = يظهر لك البَوْن الساسع، والفرق الواسع، بينه وبين من كان في سنِّه وطبقته،
وإن تذكّرتَ قصته مع صاحبه - ثم تلميذه - صالح بن كيسان، حين توفّرا على تقفُّر الحديث = ستعلم أن الزهري مُؤَيَّدٌ موفَّقٌ، وستُوقن أن السماع رزقٌ، خاصة حين تتأمل مرويات صالح عن الزهري، وحين تتذكّر أن الزهري أصغر من صالح بأربع سنوات،
والأشبه بالصواب أن يُقال: إن الزهري من أواسط التابعين؛ لقِدَم سماعه، موازنة بأقرانه، من صغارهم إذا محَّضْنا النظر إلى سِنِّه ومولده،
والله أعلم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 11 - 07, 10:24 ص]ـ
بارك الله فيكم
أما الذهلي - رحمه الله فأحسب أنه لما
سمع حكاية سماع الزهري عن شيخه عبد الرزاق
ثم وجد هذه الراوية فجمع بين هذا وهذا صحة سماع الزهري من ابن عمر رضي الله عنهما
والذهلي - رحمه الله على جلالة قدره يذهب مذهب الجمع
قال الإمام النميري - رحمه الله
(
أحدها أنها كالماء
والثاني أنها أولى بعدم التنجس من الماء لأنها طعام وإدام فإتلافها فيه فساد ولأنها أشد إحالة للنجاسة من الماء أو مباينة لها من الماء
والثالث أن الماء أولى بعدم التنجس منها لأنه طهور وقد بسطنا الكلام على هذه المسألة في غير هذا الموضع وذكرنا حجة من قال بالتنجيس وأنهم احتجوا بقول النبي إن كان جامدا فألقوها وما حولها وكلوا سمنكم وإن كان مائعا فلا تقربوه رواه أبو داود وغيره وبينا ضعف هذا الحديث وطعن البخاري والترمذي وأبو حاتم الرازي والدارقطني وغيرهم فيه وأنهم بينوا أنه غلط فيه معمر على الزهري
قال أبو داود باب في الفأرة تقع في السمن حدثنا مسدد حدثنا سفيان حدثنا الزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس عن ميمونة أن فأرة وقعت في سمن فأخبر النبي فقال ألقوها وما حولها وكلوه وقال ثنا أحمد بن صالح والحسين بن علي واللفظ للحسين
قالا ثنا عبدالرزاق قال أنبأنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله إذا وقعت الفأرة في السمن فإن كان جامدا فألقوها وما حولها وإن كان مائعا فلا تقربوه قال الحسن قال عبدالرزاق ربما حدث به معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس عن ميمونة عن النبي
قال أبو داود قال أحمد بن صالح قال عبد الرزاق قال أخبرنا عبدالرحمن بن مردويه عن معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس عن ميمونة عن النبي بمثل حديث الزهري عن سعيد بن المسيب وقال أبو عيسى الترمذي في جامعه
باب ما جاء في الفأرة تموت في السمن
حدثنا سعيد بن عبدالرحمن وأبو عمار قالا حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس عن ميمونة أن فأرة وقعت في سمن فماتت فسئل عنها النبي فقال ألقوها وما حولها وكلوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي هذا الحديث عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس أن النبي سئل ولم يذكروا فيه عن ميمونة وحديث ابن عباس عن ميمونة أصح
وروى معمر عن الزهري عن سعيد ين المسيب عن أبي هريرة عن النبي نحوه وهو حديث غير محفوظ قال سمعت محمد بن إسماعيل يقول حديث معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي في هذا خطأ قال والصحيح حديث الزهري عن عبيدالله عن ابن عباس عن ميمونة
¥