تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سمعت عبد الله بن محمد الحافظ يقول: سمعت محمد بن الحسين يقول: سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول: لما جمعت حديث الزهري عرضت على علي بن المديني فنظر فيه، فقال: أنت وارث الزهري فبلغ ذلك أحمد بن صالح المصري فلما دخلت مصر قال لي أحمد بن صالح - وذاكرته في أحاديث الزهري -: أنت الذي سماك علي بن المديني وارث حديث الزهري؟ قلت: نعم، قال: بل أنت فاضح الزهري، قلت: لم؟ قال: لأنك أدخلت في جمعك أحاديث للضعفاء عن الزهري. فلما تبحرت في العلم ضربت على الأحاديث التي أشار إليها وبينت عللها.

وفي كتاب الإرشادات للشيخ طارق عوض الله

قال المروذي " العلل ومعرفة الرجال" (270).:

" سألت أحمد عن حديث: عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضَمرة، عن علي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنه مسح على الجبائر.

فقال: باطل، ليس من هذا شيء؛ من حدث بهذا؟

قلت: ذكروه عن صاحب الزهري.

فتكلم فيه بكلام غليظ " ا هـ.

وصاحب الزهري؛ هو: محمد بن يحيى الذهلي، الإمام الحافظ المعروف، لقب بذلك لجمعه حديث الزهري واعتنائه به، وقد أنكر الإمام أحمد هذا الحديث عليه، بل أنكره قبل أن يسأل عن راويه؛ فثبت المطلوب من أن المنكر أبداً منكر، بصرف النظر عن حال راويه.

وقد سئل الإمام ابن معين (1) عن هذا الحديث أيضاً، فأجاب بمثل جواب الإمام أحمد.

" فقال: باطل، ما حدث به معمر قط، عليَّ بدنة مقلدة مجللة إن كان معمر حدث بهذا! هذا باطل! ولو حدث بهذا عبد الرزاق كان حلال الدم!! من حدث بهذا عن عبد الرزاق؟! قالوا له: فلان (2).

فقال: لا والله! ما حدث به معمر، وعليّ حجة من هاهنا ـ يعني: المسجد ـ إلى مكة إن كان معمر حدث بهذا" ا هـ.

فقد أنكره غاية الإنكار، وضعفه هذا الضعف الشديد، وحكم بأنه باطل، وأنكر أن يكون معمر حدث به، فالآفة عنده ممن دون معمر، وليس دونه إلا عبد الرزاق والراوي عن عبد الرزاق، وعبد الرزاق ثقة، والراوي عنه قد علمتَ أنه حافظ ثقة، وابن معين ممن يوثقه، ومع هذا؛ فقد صرح هو بأنه لو أن عبد الرزاق حدث به لكان حلال الدم، مع أن عبد الرزاق من الثقات.

وهذا من أدل دليل، على أن الحديث المنكر أبداً منكر، وأنه لا يصلح في الاحتجاج ولا في الاستشهاد، وأن رواية الثقة له لا تدفع نكارته، بل الحديث إذا تُحقق من نكارته ـ إسناداً أو متناً ـ، وكان راويه ثقة، حمل على أنه مما أخطأ فيه الثقة.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[13 - 11 - 07, 11:40 م]ـ

جزاكم الله خيرا

وهذا خبر ابن عمر عند ابن أبي شيبة والسند خطأ كذا هو في نسخة الحوت ونسخة الرشد

ويراجع نسخة عوامة

في تاريخ البخاري: خالد بن زيد بن جارية سمع ابن عمر فعله نسبه يحيى بن قزعة عن شريك

وهو كذلك في الطبعة التي أخرجها أبو المعاطي من الطبعة الهندية وطبعة الرشد وطبعة عوامة وهي على الشبكة

وطبعة عوامة مرفوعة على الملتقى ولم أنظر فيها

وفي الطهور لأبي عبيد ثنا خالد بن عمرو عن شريك بن عبد الله عن فلان بن زيد قال: رأيت ابن عمر يسن الماء على وجهه سنا

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[14 - 11 - 07, 12:07 ص]ـ

فأظن أن هذا سندا آخر

ويبحث عن رواية الزهري لهذا الفعل من ابن عمر

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[14 - 11 - 07, 02:01 ص]ـ

قال الحلواني وحدثنا يعقوب بن إبراهيم قال أنبأنا شريك عن خالد بن ذؤيب عن الزهري قال رأيت ابن عمر يمشي أمام الجنازة

الحديث مشهور من رواية الزهري عن سالم عن ابن عمر مرسلا ومرفوعا

أما هذه الطريق ففي التنقيح لابن عبد الهادي:

"وسئل عنه الدارقطني فذكر فيه كلاما كثيرا واختلافا وذكر رواية شعيب بن أبي حمزة وغيره عن الزهري ثم قال والصحيح عن الزهري قول من قال عن سالم عن أبيه أنه كان يمشي وقد مشى رسول الله وأبو بكر وعمر

وقال أيضا وروي عن شريك عن خالد بن ذؤيب عن الزهري رأيت ابن عمر يمشي أمام الجنازة

قال والزهري وإن كان لقي ابن عمر فإن هذا القول وهم لأن الحفاظ رووه عن الزهري عن سالم أنه رأى ابن عمر وهو الصواب"

- فيه أن الدارقطني ممن يثبت لقاء الزهري لابن عمر

- وفيه أن هذه الرواية خطأ يعني رواية خالد بن ذؤيب

- من هو خالد بن ذؤيب؟؟

لم أجده في الرواة عن الزهري ولا في مشايخ شريك

هل يمكن أن يكون محرفا؟؟

ينظر في مطبوعة العلل للدارقني في الجزء الرابع والخامس (المجلدات الخمس الأخيرة)

أما في التمهيد طبعة هجر فهو هكذا "خالد بن ذؤيب"

قال حدثنا أحمد بن صالح قال أنبأنا عنبسة بن خالد بن أخي يونس بن يزيد عن الزهري قال وفدت إلى مروان بن الحكم وأنا محتلم قال الحسن ومات ابن مروان سنة أربع وسبعين في أولها إلا أنه حج سنة ثلاث وسبعين ومات بعد الحج ومنهم من يقول مات في آخر سنة ثلاث وسبعين.ا. هـ

في طبعة هجر "مروان بن الحكم" وأشاروا في الحاشية أن في (م) _وهي طبعة وزارة الأوقاف المغربية_ "ابن مروان"

والصواب ما في طبعة هجر لا شك فيه والسياق يدل عليه

فأنا مع من يرى أن هذا وهم والصواب عبد الملك

قال الليث: قدم ابن شهاب على عبدالملك سنة اثنتين وثمانين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير