تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الله بن عبد الله]ــــــــ[20 - 05 - 07, 08:36 م]ـ

جزى الله جميع الأخوة على الإفادة

ـ[أحمد العاني]ــــــــ[22 - 05 - 07, 07:48 م]ـ

وأما الأحاديث التي في علل بن عمار الشهيد فهي برقم (27و29و32)

(29) ووجدت فيه عن القواريري عن أبي بكر الحنفي عن عاصم بن محمد العمري عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (قال الله عز وجل أبتلى عبدي المؤمن فإن لم يشكني إلى عواده أطلقته من أسار علته، ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ثم ليأتنف العمل)

قال أبو الفضل

وهذا حديث منكر، وإنما رواه عاصم بن محمد عن عبدالله بن سعيد المقبري عن أبيه

وعبدالله بن سعيد شديد الضعف قال يحيى بن سعيد القطان: ما رأيت أحدا أضعف من عبدالله بن سعيد المقبري

ورواه معاذ بن معاذ عن عاصم بن محمد عن عبدالله بن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة وهو حديث يشبه أحاديث عبدالله بن سعيد)

قال في الحاشية (وقال الحافظ ابن حجر في النكت الظراف (10/ 301) بعد أن أورده (قال البيهقي في الشعب عن بعض الحفاظ إن مسلما أخرجه عن القواريري عن أبي بكر الحنفي عن عاصم

قال ونظرت في صحيح مسلم فلم أجده فيه ولم يذكره أبو مسعود في تعليقه

قلت أراد بعض الحفاظ أباالفضل بن عمار المعروف بالشهيد، فإنه ذكره في الجزء الذي تتبع فيه أوهام مسلم) وكذا في أطراف العشرة كما في اللآلىء (2/ 297) وعقب السيوطي على ماسبق بقوله (فإنه في صحيح مسلم في غير الرواية المشهورة، فإنه روايات متعددة) انتهى من حاشية العلل

هذا الحديث ذكره ابن رجب في آخر شرحه علل الترمذي الصغير عند ذكره مجموعة قواعد في العلل، و عزاه هو إلى مسلم، ثم ذكر كلام ابن عمار الشهيد و قوله فيه، و نقله عنه الألباني في الصحيحة المجلد الأول متعجبا من ابن رجب عزوه الحديث إلى مسلم، لأنه - أعني الألباني - ما علم أن الذي عزاه إلى مسلم في حقيقة الأمر هو ابن عمار الشهيد، و إنما ابن رجب تابع له في هذا فيما يبدو. و الله أعلم.

ـ[ماهر]ــــــــ[22 - 05 - 07, 09:20 م]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 11 - 07, 01:57 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

قال الزيلعي في نصب الراية - - (4/ 213)

الحديث الثامن: قال عليه السلام: "لا يجزئ في الضحايا أربعة: العوراء البين عورها، والعرجاء البين عرجها، والمريضة البين مرضها، والعجفاء التي لا تنقى"، قلت: أخرجه أصحاب السنن الأربعة3 عن شعبة أخبرني سليمان بن عبد الرحمن سمعت عبيد بن فيروز، قال: سألت البراء بن عازب عما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه من الأضاحي، فقال: قام فينا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، وأصابعي أقصر من أصابعه، وأناملي أقصر من أنامله، فقال: "أربع لا تجوز في الضحايا: العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها، والكسير التي لا تنقى"، انتهى.

وقال الترمذي: العجفاء، عوض: الكسير، وقال: حديث حسن صحيح، لا نعرفه إلا من حديث عبيد بن فيروز عن البراء، انتهى. ورواه أحمد في مسنده، ومن طريق أحمد رواه الحاكم في المستدرك في الحج، ورواه مالك في الموطأ عن عمرو بن االحارث عن عبيد اللّه ابن فيروز عن البراء. وقال: العجفاء، وأخرجه الحاكم أيضاً1 عن أيوب بن سويد ثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن البراء، بمثله، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، إنما أخرج مسلم حديث سليمان بن عبد اللّه عن عبيد بن فيروز عن البراء، وهو مما أخذ على مسلم، لاختلاف الناقلين فيه، وأصحه حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة إن سلم من أيوب بن سويد، انتهى كلامه. قال الذهبي في مختصره: وأيوب بن سويد ضعفه أحمد، انتهى. قلت: وعلى الحاكم ههنا اعتراضان: أحدهما أن حديث عبيد بن فيروز عن البراء لم يروه مسلم، وإنما رواه أصحاب السنن، والآخر أنه صحح حديث أيوب بن سويد، ثم جرحه.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 11 - 07, 02:45 ص]ـ

قال الأرناؤوط في حاشية صحيح ابن حبان - (ج 15 / ص 23)

وفي صحيح مسلم "2288" في الفضائل: باب "إذا أراد الله تعالى رحمة أمة قبض نبيها قبلها"؛ قال مسلم: وحدثت عن أبي أسامة، وممن روى ذلك عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أبو أسامة بهذا الحديث، وزاد فيه: "فأهلكها وهو ينظر". قال المازري والقاضي عياض: هذا الحديث من الأحاديث المنقطعة في مسلم؛ فإنه لم يسم الذي حدثه عن أبي أسامة.

وقد جاء في حاشية بعض نسخ الصحيح المعتمدة: قال الجلودي "وهو راوي الصحيح عن مسلم": حدثنا محمد بن المسيب الأرغياني، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري بهذا الحديث عن أبي أسامة بإسناده.

وفي النكت الظراف 6/ 445 للحافظ ابن حجر: قال أبو عوانة في مستخرجه: روى مسلم عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن أبي أسامة ... فذكره، قال الحافظ: ولم أقف في شيء من نسخ مسلم على ما قال، بل جزم بعضهم بأنه ما سمعه من إبراهيم بن سعيد، بل إنما سمعه من محمد بن المسيب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير