[كلام للشيخ صالح آل الشيخ في منهج المتقدمين.]
ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[07 - 11 - 07, 01:53 م]ـ
قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح كشف الشبهات في معرض كلامه عن الحديث الذي ورد في تفسير قول الله ((وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً))
في التعليل الذي أعل به البعض هذا الحديث:
إن الذين ذكروا هذه العلة ليسوا من المتقدمين من حفاظ الأحاديث , وإنما هم من المتأخرين , و المتقدمون من أهل الحديث أدرى بالبيت , لأن فهمهم بالعلل أعظم من فهم من بعدهم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 11 - 07, 02:01 م]ـ
الذين ذكروا العلة هم أئمة النقد
الإسماعيلي وغيره
وقد نقل عن الإمام علي بن المديني
ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 11 - 07, 02:03 م]ـ
انظر
حديث رقم 41 من موضوع شيخنا ماهر - وفقه الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=122422&postcount=10
ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 11 - 07, 02:07 م]ـ
قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح كشف الشبهات في معرض كلامه عن الحديث الذي ورد في تفسير قول الله ((وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسراً))
في التعليل الذي أعل به البعض هذا الحديث:
إن الذين ذكروا هذه العلة ليسوا من المتقدمين من حفاظ الأحاديث , وإنما هم من المتأخرين , و المتقدمون من أهل الحديث أدرى بالبيت , لأن فهمهم بالعلل أعظم من فهم من بعدهم.
انتهى
وإن كان المقصود المعنى دون المثال فصحيح
بمعنى أن المتقدمين أعلم من المتأخرين وفهمهم لعلم العلل أعظم
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد بن عبد الوهاب]ــــــــ[07 - 11 - 07, 08:59 م]ـ
جزاكم الله خيراً:
نعم أخي الحبيب , المقصود الاستشهاد بكلام الشيخ صالح في تقديم منهج المتقدمين.
ـ[النقاء]ــــــــ[08 - 11 - 07, 03:50 ص]ـ
إخواني إن المتأمل في كلام الحافظ ابن حجر و كلام الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه لم يجد تناقضا أبدا ...
و من باب ((إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت)) فهذه المسألة تتعلق بحق الله ((التوحيد)) أقول:
قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه لكشف الشبهات عند الكلام على تفسير الآية المذكورة:
ولهذا ذكر البخاري في كتاب التفسير في تفسير صورة نوح قال باب ودّ وسواع ويغوث ويعوق ونسر، وذكر الحديث المعروف حديث ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أنه قال في هذه الآية: هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح. وهذا القدر -وهو أنهم أسماء رجال صالحين- هو الذي يعرض فيه كثير من المعارضين اليوم، ويقولون إن هذه الأسماء أن تعدّ أسماء رجال صالحين لم تأتِ إلا في هذا الحديث عن ابن عباس.
وهذا الحديث رواه ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس، وابن جريج له تفسير معروف، وفي تفسيره ذكر التصريح بأن عطاء هذا هو عطاء الخُرساني، كذلك ذكره عبد الرزاق في تفسيره وهو مطبوع؛ طبع مؤخرا، قال: عن ابن جريج عن عطاء الخرساني عن ابن عباس. والعلماء يقولون -علماء الجرح والتعديل-: إن عطاء الخُرساني لم يسمع عن ابن عباس. لهذا قال أولئك هذه الرواية ضعيفة وليست بصحيحة وإن رواها البخاري؟
والجواب عن ذلك أن ابن عباس رضي الله عنهما حينما ذكر أنها أسماء رجال صالحين جعلها البخاري رحمه الله تعالى -يعني جعل تلك الرواية- جعل البخاري رحمه الله تعالى تلك الرواية أصل في تفسير الآية، ورواها بإسناده المتصل لابن عباس، وكون عطاء أتى عند البخاري بلا نسبة، لا يعني أنه عند البخاري عطاء الخُرساني، ودلّلوا على ذلك بأن التفريق في روايات ابن جريج عن عطاء بأن منها عن عطاء الخرساني خاصة بالتفسير إنما هو عن علي بن المديني، وعلي بن المديني معروف بأنه إمام في العلل وله كتاب في العلل وكتبه مشهورة في ذلك والبخاري رحمه الله تلميذه، فلا يخفى عليه تعليل علي ابن المديني لهذه الرواية -أنا أُفَصِّل هذا لأن الدعاة إلى عبادة القبور أو إلى أن التوسط بالصالحين ليس هو شرك المشركين؛ الدعاة قالوا عمدتكم في ذلك هو رواية ابن عباس، ورواية ابن عباس ضعيفة، ولو رواها البخاري في صحيحه، فهذا رد لهذه الشبهة- نقول: البخاري قال عن ابن جريج قال: قال عطاء عن ابن عباس. ومن المتقرر في علم الرجال أن ابن جريج إذا قال: قال عطاء. وهو يعني ابن جريج ممن عرف بالتدليس، فإن قوله قال عطاء محمول على السماع وسماعه إنما هو من عطاء بن
¥