ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 11 - 07, 05:22 م]ـ
بارك الله فيكم
الأخ العكرمي - وفقه الله
الشيخ صالح - وفقه الله
يقول
(إن الذين ذكروا هذه العلة ليسوا من المتقدمين من حفاظ الأحاديث , وإنما هم من المتأخرين , و المتقدمون من أهل الحديث أدرى بالبيت , لأن فهمهم بالعلل أعظم من فهم من بعدهم)
ألا تراه يرجح فعل المتقدمين وكأن المعنى أن هذا التعليل هو من صنيع المتأخرين
فلا يلتفت إليه
وكأن المعنى أن الحديث الذي صححه أئمة الشأن
يكون كلام من يعترض عليه من المتأخرين متعقب أو مردود
أما بقية المسائل التي ذكرتها - بارك الله فيك
فتجد الكلام عليه في موضوعات شتى في الملتقى وغيره
ـ[أبو عبد الرحمن العكرمي]ــــــــ[08 - 11 - 07, 05:28 م]ـ
الأخ المكرم ابن وهب وفقه الله
لم تفعل إلا أن أعدت كلام الشيخ الذي يكشف بكل وضوح أنه يرى و كذلك جميع المسلمبن أن فهم المتقدمين للعلل أعظم و هذا لا خلاف فيه و هكذا الحال مع هذا الحديث فقد وفق الأولون و حاد المتأخرون
على أنني أي أخي لا أعترف بهذا التقسيم أصلا لأنني أعتقد أن المنهج واحد و الإختلاف إنما هو في الفهم و النظر و لئن إقتسرنا على أحكام المتقدمين لكنا قد حجرنا واسعاً
و الله يوفقني و إياكم.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 11 - 07, 05:32 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
وحياكم الله
ـ[أبو عبد الرحمن العكرمي]ــــــــ[08 - 11 - 07, 05:36 م]ـ
و فيكم بارك الله أخي الحبيب
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[10 - 11 - 07, 03:26 م]ـ
[ QUOTE= أبو عبد الرحمن العكرمي;694617] المتقدمين أنفسهم إختلفوا
في إعلال بعض الأحاديث من نفي العلة عنها
هذا أولا
جزاك الله خيرا
المسألة قتلت بحثا على هذا الملتقى وغيره
ولذلك سوف أحيلك في ردي على الروابط التي تم فيها الكلام على هذه القضية
ولا يخفاك أن في المسألة كتب كمقدمات الشيخ عبد الله السعد لبعض الكتب وككتب الشيخ المليباري وغيره
وأشرطة كأشرطة الشيخ إبراهيم اللاحم والشريف حاتم وغيرهم كثير
- اختلاف المتقدمين في بعض الأحاديث تصحيحا وتضعيفا لا يلزم منه الخلاف في منهجية النقد لأن كل حديث عندهم له نقد خاص فقد يظهر لهذا ما لا يظهر لغيره
لكن هم متفقون على منهجية محددة كالترجيح بالقرائن عند تعارض الزيادة والنقص والوصل والإرسال ونحو ذلك
فهم متفقون في منهجية النقد وإن كان هناك بعض الخلاف في بعض الجزئيات فإنه لا يؤثر في المنهج الكلي الذي يسير عليه المتقدم
كالاختلاف في اشتراط السماع وعدم الاكتفاء بالمعاصرة
فلا يلزم منه أن البخاري له منهج ومسلم له منهج آخر وهكذا
ثانيا: رائحة التفريق بين المنهجين بادية للعيان و الشيخ صالح آل الشيخ ليس على هذا المنهج
نعمت الرائحة هي إذ فيها إحياء لمنهج المتقدمين وتجديد ما اندرس من معالمه
فمن وافقهم من المتأخرين فنور على نور ومن خالفهم اعتذر له وترك قوله لقول المتقدم لأنه أعلم وأقعد بهذا الفن من غيره وعنه أخذ
أما مذهب الوزير آل الشيخ حفظه الله في المسألة فلا أعلمه وكلامه هنا ظاهر كما تقدم في كلام الشيخ ابن وهب
وعلى كل فالقول بالتفريق تبناه كثير من العلماء المتخصصين كما هو في الروابط المحال عليها
ثالثا: ليس هناك فرق بين المتقدمين و المتأخرين في المنهج و هذا واضح
دفع بالصدر
والفروق بين المنهجين تجده في الروابط المحال عليها كما سيأتي
بل كلام الشيخ صالح أن المتقدمين أعلم لا أن منهجهم أفضل لأنه لا فرق بين المنهجين
منهج المتقدمين أفضل من المتأخرين في كل العلوم ليس فقط في علم الحديث وانظر رسالة الزين ابن رجب الموسومة بفضل علم السلف على الخلف والمجلد الرابع من إعلام الموقعين لابن القيم وغيرها كما سيأتي
رابعا: منهج المتأخرين هو إعمال قواعد المتقدمين كمنهج في التصحيح و التضعيف و التحسين
- قواعد المتقدمين ليست مطردة بينما جاء المتأخر فطرد كثيرا من قواعد المتقدم كما هو واضح في مسألة زيادة الثقة وتجزئة حال الراوي ومسألة التفرد وغيرها كما سيأتي مقررا في كلام المشايخ
- أو يقال المتأخر قعد قواعد لا تعرف عند المتقدم كقاعدة أن زيادة الثقة مقبولة مطلقا وتفرد الثقة مقبول بإطلاق والوصل مقدم على الإرسال والتوسع في شد الضعيف بالضعيف ونحو هذا
¥