تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(ب) ما أهمل من شيوخه وفي الباب من الاسم غيره

نحو [أحمد] و [إسحاق] و [محمد] و [يحيي] وغيرهم من شيوخ البخاري

فأحمد يترد الأمر بين كونه

[أحمد بن عيسى المصري] أو [أحمد بن وهب] أو [أحمد بن صالح] .................

وكذا إسحاق يترد الأمر بين كونه

[إسحاق بن راهويه] أو [إسحاق بن منصور] أو [إسحاق بن نصر]

وكذا محمد يترد الأمر بين كونه

[محمد بن سلام البيكندي] أو [الفريابي] ..........

وهكذا

الثاني: مايرد مهملا ممن هو فوق شيوخه إلى الصحابي

نحو [إسماعيل] و [حاتم] و [عباد] و [سفيان] و [سليمان] و [هشام] وغيرهم

والنوع الأول [ما يرد من شيوخ الإمام البخاري] أكثر إشكالا وجهدا من الثاني

وذلك لعدة أسباب من أهمها

فقدان المستخرجات على البخاري

فليس في المطبوع من مستخرجات البخاري شئ (فيما أعلم) بخلاف ما أهمل من طبقة الأعمش أو ابن سيرين أو غيرهما

فبطرق الحديث قد يسهل الأمر أكثر في تعيين ما أهمل

فتساوي قسمة الاحتمال على الراويين [الذين هما شيخا البخاري] أعسر من المهمل في الطبقات الأخرى.

تنبيه: وهذا المبحث في تعيين المهمل قائم على التجريد والحصر لرجال الصحيح

مما كان يلزم دراسة ما كتب في رجال البخاري " خاصة "

فعمدة ما صنعت كتاب شيخنا " أبي عمير " مجدي بن عرفات " " حفظه الله ورضي عنه "

" معجم شيوخ الإمام البخاري "

وقد افادنيه فيه جدا " جزاه الله خيرا وعافيه

ثم كتاب أبي نصر الكلاباذي " الهداية والإرشاد ......... "

وكتاب ابن مندة " أسامي مشايخ الإمام البخاري "

وكتاب ابن عساكر " المعجم المشتمل "

وكتاب ابن فرحون " المعلم بشيوخ البخاري و مسلم "

وفوائد من كتابي ابن القيسراني " الجمع بين رجال الصحيح " وكتاب أبي الوليد الباجي

هذا جل ما اعتمدت عليه ثم ملاحق ومباحث أخرى

كان ذلك لتمييز ما أفرد من الرواة [في الطبقة الواحدة]

وما تشارك فيه غير واحد

ـــــــــــــــــــــــــــ

يتبع

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[09 - 11 - 07, 03:45 ص]ـ

[شواهد]

وإني ذاكر في هذا المقام بعض ما أخالف فيه الحافظ " رحمه الله " في تعيين بعض ما عينه من بعض الرواة في الصحيح

دفعني إلى ذلك أني لم أسبق إلى ذلك [والحمد لله المان بنعمه وآلائه]

وإنما أطلب المذاكرة وأنس الموافقة أو الرد المتكئ على الدليل الواضح

وقد عرضت كثير منه على بعض مشائخي وإخواني فصوب البعض وسكت البعض

[سهل الله لهم الجنة]

فأقول مستعينا بالله

ــــــــــــــــــــــــــــ

(1) [إسماعيل]

قال الإمام البخاري في كتاب " مناقب الأنصار" رقم [3916]

حدثني محمد بن صباح أو بلغني عنه حدثنا إسماعيل عن عاصم عن أبي عثمان قال سمعت ابن عمر رضي الله عنهما إذا قيل له هاجر قبل أبيه يغضب قال وقدمت أنا وعمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدناه قائلا فرجعنا إلى المنزل فأرسلني عمر وقال اذهب فانظر هل استيقظ فأتيته فدخلت عليه فبايعته ثم انطلقت إلى عمر فأخبرته أنه قد استيقظ فانطلقنا إليه نهرول هرولة حتى دخل عليه فبايعه ثم بايعته

قال الحافظ في الفتح [ج7/ 307]

وإسماعيل شيخ محمد فيه هو ابن إبراهيم المعروف بابن علية

وعاصم هو بن سليمان الأحول وأبو عثمان هو النهدي والإسناد كله بصريون

قلت (أبو عاصم): وقوله عن إسماعيل "

هو ابن إبراهيم المعروف بابن علية " (خطا عندي) والله أعلم

إنما هو إسماعيل بن زكريا الخلقاني: أبو زياد

ولا أعرف للحافظ دليلا على قوله هذا [على خلاف عادته " رحمه الله " في تعيين المهمل وتشدده المحمود على من يخالفهم في تعيين بعض الرواة بلا دليل كالكلاباذي والكرماني وغيرهما ممن اعتنى برجال الصحيح أو شرحه

وكذا أبي مسعود الدمشقي وخلف الواسطي ممن اعتنى بأطراف الصحيح

وغيرهما في مواضع كثيرة

وما علمناه الحافظ في ذلك هو ما نقوله له تماما (أين دليله ...... ؟

أما دليل أنه إسماعيل بن زكريا

فهاك

أولا: أنه ورد مصرحا به في خارج الصحيح من نفس الطريق به

فعند الإمام أحمد في " فضائل الصحابة " رقم [367]:

حدثنا عبد الله قثنا أبو جعفر محمد بن الصباح الدولابي قثنا إسماعيل بن زكريا عن عاصم الأحول عن أبي عثمان قال: سمعت ابن عمر يغضب إذا قيل: إنه هاجر قبل عمر قال: قدمت أنا وعمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فوجدناه قائلا فرجعنا إلى المنزل، فبعثني عمر فقال: اذهب فانظر هل استيقظ؟ فأتيته فدخلت عليه فبايعته ثم انطلقت إلى عمر فأخبرته أنه قد استيقظ، فانطلقنا إليه فهرول هرولة حتى دخل عليه عمر فبايعه ثم بايعته فكان ابن عمر يغضب إذا قيل إنه هاجر قبل أبيه.

ثانيا: إخراج البخار ي لهذا السند في أكثر من موضع موضحا فيه إسماعيل أنه ابن زكريا

ففي كتاب " الحوالة " رقم [2294] قال:

حدثنا محمد بن الصباح حدثنا إسماعيل بن زكرياء حدثنا عاصم ..........

وفي " الأطعمة " رقم [5442] قال:

حدثنا محمد بن الصباح حدثنا إسماعيل بن زكرياءعن عاصم عن أبي عثمان

وفي" الأدب " رقم [6083] قال:

حدثنا محمد بن صباح حدثنا إسماعيل بن زكرياء حدثنا عاصم ..............

ثالثا: ما جاء في أطراف الصحيح " للمزي "

قلت: ولم يخف تعيينه على الإمام المزي كما في تحفة الأشراف [ج5/ 479] فقال:

*7299 (خ) حديث: سمعت ابن عمر يغضب إذا قيل له: هاجر قبل أبيه قال: قدمت أنا وعمر على النبيّ صلى الله عليه وسلم فوجدناه قائلاً ... الحديث.

خ في الهجرة (المناقب 105: 19) حدثني محمد بن الصباح أو بلغني عنه، عن إسماعيل بن زكريا عن عاصم الأحول عنه به.

قلت: وقد اجتمع في التصويب

(1) التصريح بتعيين المهمل في طرق الحديث [كما في رواية الإمام أحمد]

(2) حمل الرواية المهملة على المبينة في روايات الصحيح لأحاديث أخر

(3) قول المزي في تحفة الأشراف

وبآحاد ذلك يمشى عليه الحافظ في الفتح فكيف بهن مجتمعات

تنبيه: قول الحافظ " والإسناد كله بصريون " على كون إسماعيل هو ابن عليه

منقوض بأن إسماعيل بن زكريا كوفي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير