تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي النكت الظراف 6/ 445 للحافظ ابن حجر: (قال أبو عوانة في مستخرجه: روى مسلم عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن أبي أسامة ... فذكره، قال الحافظ: ولم أقف في شيء من نسخ مسلم على ما قال، بل جزم بعضهم بأنه ما سمعه من إبراهيم بن سعيد، بل إنما سمعه من محمد بن المسيب).

15) قال أبو عوانة: (حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثني أبي، وشعيب بن الليث، قالا: ثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن الهاد، عن عمر بن علي بن حسين، عن سعيد ابن مرجانة، أن أبا هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار، حتى يعتق فرجه بفرجها»، حدثنا الدوري، وأحمد بن ملاعب، قالا ثنا أبو سلمة الخزاعي، حثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن الهاد، عن عمر بن علي بن حسين، بإسناده مثله، روى مسلم، عن الصغاني، عن ابن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، ثنا ابن الهاد، عن عمر بن محمد، قال: سمعت سعيد ابن مرجانة، يحدث عن أبي هريرة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم مثله). انتهى.

16) روى البيهقي: من طريق عبد الرزاق أنبأ معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم انى اتخذت عندك عهدا لن تخلفه انما انا بشر فاى المؤمنين آذيته أو شتمته أو جلدته أو لعنته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها يوم القيامة، لفظ حديث السلمى، رواه مسلم في الصحيح في بعض النسخ عن محمد بن رافع عن عبد الرزاق واخرجاه من حديث ابن المسيب عن أبى هريرة.

قال ابن التركماني في الجوهر النقي: ذكر الحديث من طريق ابن المسيب عن أبى هريرة ثم قال (رواه البخاري ومسلم) ثم اعاده البيهقي من طريق همام عن أبى هريرة ثم قال (رواه مسلم في بعض النسخ وأخرجاه من حديث ابن المسيب عن أبى هريرة) - قلت - هذا الكلام الأخير ذكره البيهقي فيما تقدم فهو تكرار لا فائدة فيه، ولم يخرجه مسلم فيما عندنا من صحيحه من طريق همام، ولا ذكر ذلك ابن طاهر في اطرافه، ولم يذكره أيضا المزي في اطرافه مع تأخره وشدة استقصائه.

قلت: في سنن البيهقي أحاديث أخر من هذا الباب، أشار إليه وبين أنها في بعض نسخ مسلم. ولو تأمل العلاء قبل نقده لما ذكره البيهقي= لوجد أن البيهقي متقدم عليه بقرون ومتقدم على المزي، وهو خراساني= الكتب بين يديه، والمزي - رحمه الله - وغيره على شدة تحريهم= فإنهم ولدوا بعد فتنة التتار وذهاب الكثير من الكتب والنسخ من بلاد المشرق.

17) من الأحاديث التي نسبت إلى مسلم كذلك ولعلها في بعض رواياته: رواية تميم بن سلمة عن عروة عن عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإناء الواحد.

جاء في بذل الإحسان للشيخ أبي إسحاق الحويني (2/ 244 حاشية): (وعزاه المزي في الأطراف لصحيح مسلم في كتاب الطهارة، ولم أجده فيه بعد البحث والتتبع، وقد عزاه لمسم من هذا الوجه البغوي في شرح السنة (2/ 131) بعدما رواه من طريق البخاري، وأظن البغوي قصد الاتفاق على أصله من هذا الوجه، وليس على كل لفظه، والله أعلم.

فقد قال الحافظ في النكت الظراف (11/ 369): ((قال بعضهم ليس هو عند مسلم في الطهارة فليحرر)) اهـ.

وقال ولي الدين العراقي في الأطراف بأوهام الأطراف (ص/217): (لم أره في صحيح مسلم هنا، فليراجع). اهـ.

18) قال النخشبي [فوائد الحنائي (2/ 868)]-عن حديث أبي هريرة في آخر من يدخل الجنة-: (وأخرجه مسلم بن الحجاج عن زهير بن حرب عن يعقوب بن إبراهيم عن أبيه عن صالح بن كيسان عن الزهري) انتهى.

قال المحقق في الحاشية: (الوارد في صحيح مسلم والذي وقفت عليه في بحثي هو: حدثني زهير بن حرب حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبره .... الحديث، وقد ذكرت هذا الطريق في موضعه عند تخريجي للحديث، أما هذا الطريق الذي أشار إليه النخشبي في تخريجه للحديث فلم أقف عليه، ورغم أن هذا الطريق وارد وموجود في صحيح مسلم ولكن ليس في هذا الحديث، وهذا على حد علمي وبحثي، والله أعلم). انتهى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير