[من يأتي لي بتعريف جامع مانع لـ "الاعتبار":]
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[16 - 11 - 07, 11:28 ص]ـ
اطلعت على فتح المغيث وغيره من كتب أصول الحديث في تعريف "الاعتبار" لكني لم أجد تعريفاص مختصراص جامعاً مانعاً، فمن يستطيع أن يأتي لي بتعرف مع ذكر المصدر أو المرجع، ولكم الشكر
ـ[مليحةجان]ــــــــ[16 - 11 - 07, 11:39 ص]ـ
الاعتبار هو السبر والمعارضة والمقابلة والمقارنة والموازنة , و اصطلاحا هو استقصاء روايات حديث واحد وتتبع طرقه ثم اختبارها وموازنتها بروايات الثقات. والله أعلم
ـ[أبو مهند الشمري]ــــــــ[16 - 11 - 07, 02:18 م]ـ
اعتبارٌ
«التعريف»
1 - الاعتبار لغةً بمعنى الاتّعاظ كما في قوله تعالى: «فاعتبروا يا أولي الأبصار».
قال الخليل: العبرة الاعتبار بما مضى أي الاتّعاظ والتّذكّر.
ويكون الاعتبار بمعنى الاعتداد بالشّيء في ترتّب الحكم، وكثيراً ما يستعمله الفقهاء بهذا المعنى.
وفي الاصطلاح: عرّفه الجرجانيّ فقال: هو النّظر في الحكم الثّابت أنّه لأيّ معنًى ثبت وإلحاق نظيره به.
وهذا عين القياس.
الحكم الإجماليّ
2 - الاعتبار بمعنى القياس مأمورٌ به شرعاً، فقد استدلّ القائلون بثبوت التّعبّد بالقياس الشّرعيّ بقوله تعالى: «فاعتبروا يا أولي الأبصار» فقد أمرنا اللّه بالاعتبار، والاعتبار ردّ الشّيء إلى نظيره وهذا هو القياس، فكان مأموراً به بهذا النّصّ، وهناك أدلّةٌ كثيرةٌ على حجّيّة القياس يرجع في بيانها وتفصيلها والاعتراضات عليها إلى الملحق الأصوليّ.
مواطن البحث
3 - اعتبارات الشّارع في الأحكام لها مجالاتٌ يذكرها الأصوليّون بالتّفصيل في: أبحاث تعريف القياس وحكمه، وفي مسالك العلّة، وفي المصالح المرسلة وفي السّببيّة في الحكم الوضعيّ، وينظر تفصيل ذلك في الملحق الأصوليّ.
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[16 - 11 - 07, 02:34 م]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد ...
فالاعتبار هو الطريق الموصلة لمعرفة المتابعات والشواهد.
ويكون ذلك بنظر أهل الحديث هل تفرد راويه أو لا فإن شاركه غيره فتلك متابعة، فإن لم يتابعه أحد ينظرون هل تابع شيخه أحد فإن كان فهي متابعة قاصرة فإن لم يتابعه أحد ينظرون إلى شيخ شيخه هل تابعه أحد؟ وهكذا إلى أن يصلوا إلى الصحابي، فإن لم توجد متابعة تامة أو قاصرة، نظروا هل هناك حديث رُوي بمعنى الحديث الأول؟ فإن وجد فهو شاهد، وإن لم يوجد فهو حديث فرد غريب.
ونظر أهل الحديث كما ذكرنا يكون بسبر طرق الحديث.
والسبر هو التتبع والاختبار والنظر في الجوامع والمسانيد والمعاجم والمشيخات والفوائد والأجزاء، وكل ما يقع للباحث حتى يستطيع في النهاية أن يحكم أن الحديث فرد غريب إن لم يوجد متابعات ولا شواهد.
فعملية البحث هذه التي ذكرناها من مبدئها إلى نهايتها تسمى " الاعتبار".
{أنظر تدريب الراوي للسيوطي رحمه الله تعالى}.
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[16 - 11 - 07, 02:38 م]ـ
قال النووي ـ رحمه الله ـ في التقريب:
النوع الخامس عشر: معرفة الاعتبار والمتابعات والشواهد
هذه أمور يتعرفون بها حال الحديث، فمثال الاعتبار: أن يروي حماد مثلاً حديثاً لا يتابع عليه عن أيوب عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فينظر هل رواه ثقة غير أيوب عن ابن سيرين، فإن لم يوجد فثقة غير ابن سيرين عن أبي هريرة وإلا فصحابي غير أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فأي ذلك وجد علم أن له أصلاً يرجع إليه، وإلا فلا. والمتابعة أن يرويه عن أيوب غير حماد وهي المتابعة التامة، أو عن ابن سيرين غير أيوب، أو عن أبي هريرة غير ابن سيرين، أو عن النبي صلى الله عليه وسلم صحابي آخر. فكل هذا يسمى متابعة، وتقصر على الأولى بحسب بعدها منها، وتسمى المتابعة شاهداً، والشاهد أن يروى حديث آخر بمعناه، وى يسمى هذا متابعة، وإذا قالوا في مثله تفرد به أبو هريرة أو ابن سيرين أو أيوب أو حماد كان مشعراً بانتفاء المتابعات، وإذا انتفت مع الشواهد فحكمه ما سبق في الشاذ، ويدخل في المتابعة والاستشهاد رواية من لا يحتج به ولا يصلح لذلك كل ضعيف، والله أعلم.
ـ[شكر أبو علي]ــــــــ[28 - 11 - 07, 10:10 ص]ـ
أخي الكريم العامري، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يمكنك مراجعة الآتي في هذه المسألة: كتاب الواضح في التخريج ودراسة الأسانيد، لمجموعة من الأساتذة، راجع فيه بحث الدكتور عبد الرزاق أبو البصل، وكذلك أطروحة في الدكتوراه بعنوان:"نظرية الاعتبار عند المحدثين" جامعة اليرموك، للباحث منصور الشراري.
وبارك الله فيك،،،
ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[28 - 11 - 07, 09:33 م]ـ
بشكل مختصر هو عملية البحث نفسها عن الشواهد و المتابعات
(هو بحث أهل الحديث عما يروية الرواي في رواية ما أذا تفرد بة أم لا فأذا وجدوا كان هذا متابعة أو شاهد بحيث رواة الحديث وأذا كان متفرد بة كان فرداً مطلقاً) نقلاً بالمعني عن العلامة أحمد شاكر
¥