تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ح و حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ح و حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ح و حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ كُلُّ هَؤُلَاءِ عَنْ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ أَحَدٍ مِنْهُمْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا و حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ جَمِيعًا عَنْ وَهْبِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ح و حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الضُّرَيْسِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَبِي حَصِينٍ كِلَاهُمَا عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاتِهِ عَلَى الْقَبْرِ نَحْوَ حَدِيثِ الشَّيْبَانِيِّ لَيْسَ فِي حَدِيثِهِمْ وَكَبَّرَ أَرْبَعًا

قلت:

وإن كانت هذه اللفظة في صحيح البخاري من طريق شعبة، لكن البخاري نفسه أورد الحديث نفسه في غير ما موضع من طرق عن شعبة وليس فيه هذه الزيادة.

وأما كلام الدارقطني في سننه:

1863 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ وَإِسْمَاعِيلُ الْوَرَّاقُ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ الأَزْرَقُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ عَنْ أَبِى عَوَانَةَ عَنِ الشَّيْبَانِىِّ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- صَلَّى عَلَى قَبْرٍ مَنْبُوذٍ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ شُعْبَةَ وَأَبُو حُذَيْفَةَ عَنْ زَائِدَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِى مُعَاوِيَةَ عَنِ الشَّيْبَانِىِّ وَتَابَعَهُمْ مَنْصُورُ بْنُ أَبِى الأَسْوَدِ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الشَّيْبَانِىِّ كُلُّهُمْ قَالَ فَكَبَّرَ أَرْبَعًا.

فظاهر صنيعه - والله أعلم - أنه يصحح هذه الزيادة من ذكر متابعاته وشواهده، ولكن:

رواية مسلم بن إبراهيم عن شعبة - وهي التي عند البخاري - فهي معارَضَةٌ برواية محمد بن جعفر وسليمان بن حرب - وكلاهما في البخاري - وخالد بن الحارث - عند النسائي - عنه.

وأما رواية عبد الله بن جعفر عن أبي معاوية، فيخالفها ما رواه الإمام أحمد عنه ولم يذكر هذه الزيادة.

وأما رواية عبد الواحد بن زياد فقد ذكرها مسلمٌ نفسه ونص على أن هذه الزيادة ليست في حديثه.

والله أعلم

ـ[وليد الخولي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 10:25 م]ـ

قال مسلم رحمه الله تعالى:

2404 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا و قَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَتَى هَذَا الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ

و حَدَّثَنَاه سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ وَأَبِي الْأَحْوَصِ ح و حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ مِسْعَرٍ وَسُفْيَانَ ح و حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ كُلُّ هَؤُلَاءِ عَنْ مَنْصُورٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَفِي حَدِيثِهِمْ جَمِيعًا مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ سَيَّارٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

وقد روى أحمد الحديث: عن جرير بالإسناد مثله باللفظ الثاني. فدل على أنه هو الصواب. والله أعلم

وإن كان جرير من أثبت الناس في منصور فقد خالفه في ذلك اثنان هما أيضًا من أثبت الناس فيه؛ سفيان الثوري وشعبة، ومعهم كذلك أبو الأحوص.

ملاحظة: روى أحمد الحديث من طريق سفيان بن عيينة، عن منصور ... فقال: " من أمَّ البيت ... ".

قلت: والفرق واضح في المعنى فلفظة " من أتى البيت " عامة في كل إتيان، والثانية خاصة في الحج. وأسأل الله من يوجد من يخطأني في ذلك لإثباتها!!!!!!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير