[ما هو مفهوم المتابعة والشاهد في استخدام أصحاب الكتب الستة، وغيرهم من أصحاب السنن ...]
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[21 - 11 - 07, 04:33 ص]ـ
الفرق بين المتابعة والشاهد تأتي بمعنيين عند المحدثين:
1 - الفرق على سبيل المعنى واللفظ.
3 - الفرق على سبيل الراوي والصحابي. - هذا باختصار.
وهذا مثبت بالترجيحات في كتب أصول الحديث ....
لكنني لم أجد أقوال لأئمة الحديث كالبخاري ومسلم و ....
فهل أحد من الأخوة استقرأ مفهوم المتابعة والشاهد فيفيدنا به .... وما هو رأي الجمهور من المحدثين في ذلك ...
ويا حبذا ذكر مرجع أو أكثر تذكر ذلك ...
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[21 - 11 - 07, 05:42 م]ـ
أنتظر الاجابة يا أهل الحديث الأكارم ...
ـ[سليماني]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:45 م]ـ
سلام الله عليكم.
الاعتبار، هو أن تأتي إلى حديث لبعض الرواة، فتعتبره بروايات غيره، بسبر طرق الحديث، ليعرف هل شاركه في ذلك الحديث راو غيره فرواه عن شيخه أم لا،فإن كان قد شاركه فيه، فتلك متابعة تامة، وإن شاركه في شيخ شيخه فما فوق، ولو في الصحابي، فتلك متابعة قاصرة.
أما إن روى الحديث صحابي آخر، فذلك شاهد، فإن كان قد رواه بلفظه، فهو شاهد باللفظ، وإلا فهو شاهد بالمعنى.
وقد ذهب البعض إلى أن "الاعتبار" قسيم للمتابعات و الشواهد، قال الشيخ أحمد شاكر: «وظاهر صنيع ابن الصلاح، والنووي، يوهم أن الاعتبار قسيم للمتابعات والشواهد، وأنها أنواع ثلاثة». وهذا قول بعيد كما حرره العلماء، قال الشيخ أحمد شاكر: «الاعتبار ليس نوعا بعينه، وإنما هو هيئة التوصل للنوعين: للمتابعات والشواهد، وسبر طرق الحديث لمعرفتهما فقط.»
و كل حديث بحث له عن المتابعات والشواهد، فهو حديث معتبر
ـ[سليماني]ــــــــ[29 - 11 - 07, 05:47 م]ـ
للاستزادة انظر: فتح المغيث بشرح ألفية الحديث.للعراقي.تح: محمود ربيع.ط: الأولى. (1416هـ.1995م) دار الفكر.بيروت.ص:90
و ألفية السيوطي في علم الحديث.تصحيح وشرح أحمد شاكر. المكتبة العلمية.ص:28.