تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- سقط قوله " لحما " من رواية أبي ذر إلا عن الكشميهني،

وأحيانا ينص على ذلك كقوله:

- (حدثوا الناس بما يعرفون) كذا وقع في رواية أبي ذر، وسقط كله من روايته عن الكشميهني، ولغيره بتقديم المتن ابتدأ به معلقا فقال: وقال علي الخ ثم عقبه بالإسناد.))

وقوله:

- أبو علي الحياني: ثبت لجميع الرواة - إلا لأبي ذر عن الحموي فسقط من روايته يحيى بن آدم، وهو وهم - فلا يتصل السند إلا به.

******** الحالة الثالثة انه لم يلتزم رواية ابي ذر ومن ذلك قوله:

_ وقوله: " جائزا " وقع في رواية أبي ذر " جائزة " أي القراءة، لأن السماع لا نزاع فيه)).

وقوله:

قوله: (أخبرنا) ولأبي ذر (حدثنا الفضل).

وقوله:

(حدثنا أيوب) هو ابن سليمان بن بلال كما في رواية أبي ذر.

أقول انا المتمسك بالحق فلو انه التزم رواية ابي ذر لما أحتاج الى هذا.

وقوله:

- قوله: (حدثنا إسحاق) كذا للأكثر غير منسوب، وردده الحفاظ بين ابن منصور وبين ابن راهويه.

ووقع في نسختي من طريق أبي ذر إسحاق بن إبراهيم فتعين أنه ابن راهويه)).

وقوله:

- قوله: (حدثنا مسدد) زاد أبو ذر " ابن مسرهد")).

وقوله:

-قوله: (عن الحسين) زاد أبو ذر " المعلم".

وقوله:

-محمد كذا للأكثر غير منسوب، وللأصيلي: ابن سلام، ولأبي ذر: هو ابن سلام، وأبو معاوية هو الضرير

وقوله:

- (حدثنا عمرو) كذا للأكثر، ولأبي ذر يعني ابن ميمون وهو ابن مهران، كما سيأتي في آخر الباب الذي يليه.

وقوله:

- (حدثنا علي) في رواية أبي ذر: " ابن عبد الله " وهو المعروف بابن المديني.

وقوله:

- ثم أدخل يديه " بالتثنية، وليس ذلك في رواية أبي ذر ولا الأصيلي

وقوله:

- قوله: (باب غسل الرجلين) كذا للأكثر، وزاد أبو ذر " ولا يمسح على القدمين".

- قوله: (عن أنس) زاد الأصيلي وأبو ذر: " ابن مالك "

وقوله:

- (حدثنا محمد) كذا للأكثر غير منسوب، ولأبي ذر محمد بن سلام، ولكريمة محمد هو ابن سلام.

وقوله:

- قوله: (عن الزهري) كذا للأصيلي وغيره، ولأبي ذر " حدثنا الزهري".

وهنا ترى صراحة هذا المثال حيث انه قدم العنعنة على التحديث رغم ان التحديث من رواية ابي ذر.

******* الحالة الرابعة مقارنة المتون وترجيح الرواية الصحيحة وهذا الاظهر من فعله ومنه قوله:

-قوله: (فلم تجدوا) هو بيان للمراد من الآية، ووقع في رواية الأصيلي " فإن لم تجدوا " وهو مغاير للتلاوة وقيل إنه كان كذلك في رواية أبي ذر ثم أصلحها على وفق الآية)).

ومنه قوله:

- وهب، ووقع في رواية أبي ذر ووهيب بالتصغير، وأظنه وهما فإن الحديث وجد بعد تتبع كثير من رواية وهب ابن جرير ولم نجده من رواية وهيب بن خالد.

أقول انا المتمسك فأنت تراه هنا اصلح الرواية المتن ثم ذكر رواية ابي ذر ان كان قد اعتمدها.

وما قلت فيه في الاول وقوله فهو مني واشير الى قول ابن حجر والثانية وقوله هذا من كلام ابن حجر ويشير فيه الى البخاري ويعنى بذلك أحاديثه او اذا كان في المتن فهو يشير الى قول النبي صلى الله لعليه وسلم.

ـ[أبو محمد الكناني]ــــــــ[23 - 09 - 02, 08:59 م]ـ

الأخ الفاضل: المتمسك بالحق وفقك الله للحق و الهدى.

هذا الموضوع يحتاج إلى بحث و تحقيق و تدقيق، و الوقت لا يسعفني لأن أقوم بهذا. و لكني أرى أن العنوان الذي كتبته لهذا الموضوع و هو: أن ((ابن حجر لم يعتمد نسخة ابي ذر الهروي في شرحه ... )) فيه نوع من المبالغة، كما لا يخفى على المشتغلين بهذا العلم المبارك. حتى لو سلمنا أن الحافظ ابن حجر قد خالف في بعض هذه المواضع، و هي قليلة جدا، فهذا لا يستلزم أنه لم يعتمد على نسخة أبي ذر الهروي، لأنه لعله ترك رواية أبي ذر لشيء انقدح في نفسه من هذه الرواية، ثم هو قد بين ذلك في شرحه، وبالتالي فالأمر لا يستدعي هذا العنوان كله، ولو أنك عرضت هذا الموضوع على أن ابن حجر أحيانا يعرض عن رواية أبي ذر، لكان هذا أنسب و أليق. ومع ذلك، فلي بعض التعقيب على ما كتبته في هذا الموضوع. أما في يتعلق بالحالتين الأولى و الثانية اللتين ذكرتهما، فلا خلاف فيهما. و أما الحالة الثالثة، فمعظم الأمثلة التي ذكرتها متعلقة بالإسناد، لا بالمتن، ولعل الحافظ حين يقول و في رواية أبي ذر، يقصد في بعض رواياته، أو في بعض نسخه، لا أن هذا قد وقع في جميع روايات أبي ذر الهروي و نسخه المتعددة، فالأمر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير