تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعليق "الذهبي" في "التلخيص"!!]

ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[22 - 11 - 07, 12:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأحبة في الله

أثناء مطالعتي لكتاب المستدرك للحاكم أجد هذه العبارة "تعليق الذهبي قي التلخيص: صحيح"

ولكني أجد نفس الحديث قد ضعفه الشيخ الألباني أو الأرناءوط، فبأيهما آخذ؟

مثال: حديث فتح القسطنطينية، فقد علق الذهبي في التلخيص فقال: صحيح، بينما ضعفه الألباني والأرناءوط ... !!

وأرجو نبذة عن كتاب التلخيص للذهبي وحبذا لو وجد pdf

ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه

ـ[عبد الله منصور]ــــــــ[22 - 11 - 07, 05:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم بارك الله فيكم أجمعين

اما سمعت ان الحاكم فى المستدرك لم يكمل تبييض كتابه وكما علمنا ان الحاكم كان متساهلا فى الروايه فكان يصحح الأحادث الضعيفه

وجاء الحافظ الذهبي فى التلخيص وصحح أحاديث ولكنه ايضا - رحمه الله - كان متساهلا فى الأحكام

ولا شك أن الألباني والأرنؤط قد حكموا على الأحاديث من جهة الرواة أو من جهة المتن فنحن الآن قد وصلنا من أحوال الرواة ومن الكتب ما قد يحتمل انه كان مفقودا قبل ذلك .... والله تعالى أعلم بالصواب

ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[25 - 11 - 07, 12:14 م]ـ

جُزيت خيرا وبارك الله فيك ومن كان عنده مزيد فليفض علينا

ـ[تلميذة الملتقى]ــــــــ[25 - 11 - 07, 02:44 م]ـ

جزاكم الله خيراً ... نريد زيادة علم في هذا.

بارك الله فيكم.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 11 - 07, 04:36 ص]ـ

الإمام الذهبي لما لخص مستدركه، كان ذلك في شبابه

الذهبي كان في متوسط عمره عندما ألف كتاب تلخيص المستدرك. وهذا استنتجته من عدة أمور:

1) التلخيص عادة يكون في أوائل الطلب، لا في أواخره.

2) تلخيص المستدرك ذكره الذهبي في غالب كتبه، مما يجعلنا نجزم بأنه من قديم تصنيفه.

3) بعض عباراته في التلخيص فيها بعد الشدة مقارنة مع عباراته في الميزان والسير وغير ذلك.

4) فاتته عدة أحاديث وهِم بها الحاكم وقد أخرجها الشيخان. ولم ينبه الذهبي إلا على قليل منها.

5) تصحيحه لأحاديث قد ضعفها فيما بعد أو في مواضع أخرى. ومثل هذا التناقض أستبعده على الذهبي الذي نعرفه في آخر عمره.

6) كتاب التلخيص قال عنه الذهبي في السير: وبكلّ حالٍ فهو -أي مستدرك الحاكم- كتابٌ مفيدٌ قد اختصرته، ويعوز عملاً وتحريراً.

وإجمالاً فالأمرين الأول والثاني هما السببين الأساسيين لترجيحي بذلك. وهناك الكثير من الكتب التي كتبها مؤلفوها في شبابهم فكانت دون مستواهم الذي نجده في كتبهم المشهورة الأخرى.

http://www.ibnamin.com/Manhaj/Zahabi.htm

سكوت الذهبي في تلخيص المستدرك لايعد موافقة منه للحاكم

كثر في هذا العصر استعمال بعض الأفاضل اصطلاح: "صححه الحاكم، ووافقه الذهبي"، فيما أورده الإمام الذهبي في كتابه: "تلخيص المستدرك" من كلام أبي عبد الله الحاكم النيسابوري. معتبرين أن مجرد سكوت الذهبي على كلام الحاكم، هو موافقة منه له. وهذا غلط في غاية البعد عن الصواب للأسباب التالية:

1. موضوع كتاب "تلخيص المستدرك" ما هو إلا تلخيص للأحاديث –إسناداً ومتناً– مع تلخيص أقوال الحاكم في أقواله على مروياته فحسب، إضافة إلى بعض التعقبات التي يوردها الذهبي على هذه الأقوال. هذا لا خلاف فيه عند أحد.

2. الإمام الذهبي لَمْ يحقق المستدرك، بَلْ اختصره كَمَا اختصر عدداً من الكتب. وَكَانَ من صنيع هَذَا الإمام العظيم أنْ يعلّقَ أحياناً عَلَى بَعْض الأحاديث، لا أنّه يريد تحقيقها والحكم عَلَيْهَا وتتبعها جميعهاً.

3. لم يذكر الذهبي أبداً –ولا أحد من تلامذته– أن ما سكت عليه فهو مقر للحاكم. ولا ذكر أن كتابه استدراك وتعقّب.

4. إذا اتفقنا أن شرط الذهبي تلخيص، فكونه يتعقب هو أمرٌ زائدٌ على شرطه لم يلتزمه. بل إن استدراكه قليل جداً، فلا نجعل من تعقبه في بعض المواضع لازم آخر –وهو الموافقة–.

5. الذهبي ضعّف كثيراً من الأحاديث التي في المستدرك في كتبه الأخرى كالميزان وغيره، مع أنه سكت عليها في اختصاره للمستدرك. هل يعني هذا أنه اضطرب؟ طبعا لا، لأنه في المستدرك يلخص لا يعقب ويوافق. وإلا للزم من هذا أن كل مؤلِّف شَرَح أو عَلَّقَ على كتابٍ أخر فتعقّب في موضعٍ على حديث، أنه موافقٌ فيما ترك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير