تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شرح حديث داء البقر]

ـ[أيمن المسلم]ــــــــ[26 - 11 - 07, 09:16 م]ـ

"ألبانها شفاء و سمنها دواء و لحومها داء. يعني البقر"

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 46:

رواه البغوي في " حديث علي بن الجعد " (11/ 122 / 1) عن زهير (يعني ابن

معاوية) عن امرأته - و ذكر أنها صدوقة - أنها سمعت مليكة بنت عمر - و ذكر

أنها ردت الغنم على أهلها في إمرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه - أنه وضعت لها

من وجع بها سمن بقر، و قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.

قلت: و هذا إسناد حسن إن شاء الله تعالى، و قد أخرجه أبو داود في " المراسيل

" و الطبراني في " الكبير " و ابن منده في " المعرفة " و أبو نعيم في " الطب "

بنحوه كما في " المقاصد الحسنة " و قال (331): " رجاله ثقات لكن الراوية عن

ملكية لم تسم، و قد وصفها الراوي عنها زهير بن معاوية أحد الحفاظ بالصدق

و أنها امرأته، و ذكر أبي داود له في " مراسيله " لتوقفه في صحبة مليكة ظنا،

و قد جزم بصحبتها جماعة و له شواهد عن ابن مسعود رفعه: " عليكم بألبان البقر

و سمنانها، و إياكم و لحومها، فإن ألبانها و سمنانها دواء و شفاء، و لحومها

داء " أخرجه الحاكم و تساهل في تصحيحه له كما بسطته مع بقية طرقه في بعض

الأجوبة، و قد ضحى النبي صلى الله عليه وسلم عن نسائه بالبقر، و كأنه لبيان

الجواز، أو لعدم تيسر غيره، و إلا فهو لا يتقرب إلى الله تعالى بالداء، على

أن الحليمي قال كما أسلفته في " عليكم ": إنه صلى الله عليه وسلم قال في البقر

كذلك ليبس الحجاز و يبوسة لحم البقر منه و رطوبة ألبانها و سمنها و استحسن هذا

التأويل. و الله أعلم ".

قلت: و حديث ابن مسعود شاهد قوي لحديث الترجمة و سيأتي تخريجه برقم (1949).

و مضى الكلام على الطرق المتعلقة بألبان البقر برقم (518) و سيأتي تحت الحديث

(1650).

ـ[أيمن المسلم]ــــــــ[26 - 11 - 07, 09:20 م]ـ

أريد شرحا للحديث بارك الله فيكم

فإني لم أجد له شرحا

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[26 - 11 - 07, 10:32 م]ـ

هذا الحديث لا يصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم

كلام الشيخ سليمان العلوان حفظه الله:

السؤال: ما تقولون في الحديث الوارد في لحوم البقر بأنها داء؟

الجواب: هذا الخبر جاء بأسانيد منكرة عند الطبراني في المعجم الكبير والحاكم في المستدرك.

ورواه أبو داود في المراسيل من طريق زهير بن معاوية حدثتني امرأة من أهلي عن مليكة بنت عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وهذا مرسل ضعيف.

ولم يثبت في النهي عن لحم البقر شيء.

وقد أحل الله لعباده لحم البقر وامتن به عليهم فمن المحال أن يمتن الله على عباده بما هو داء وضرر عليهم قال تعالى {ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين}.

وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ((أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى عن نسائه بالبقر)).

ولو كان لحمها داء لما جاز التقرب به لله فالذي يجب القطع به أن هذا الأثر باطل وليس لتصحيحه وجه معتبر وقد أجاد ابن الجوزي في قوله: (فكل حديث رأيته يخالف المعقول أو يناقض الأصول فاعلم أنه موضوع فلا تتكلف اعتباره).

وللشيخ الحبيب / أبو محمد الألفي بحث قيم فيه هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=121714

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[27 - 11 - 07, 01:06 ص]ـ

احسنت ياابا رحمة

ومن الجدير بالذكر ان هذا الحديث من جملة احاديث يحتج بها اعداء السنة عند الطعن فى عدم حجيتها

ـ[ام حفص السلفية]ــــــــ[02 - 12 - 07, 02:22 م]ـ

وانا مثلك اخيتي ابتسام لم اسمعه. فمثل هذه الاحاديث اما ان يبين مدى صحته او لا تكتب اصلا حتى لا يقع التباس و يختلط الصحيح بالضعيف فرجو الشرح بارك الله فيكم ...

ـ[عبد المتين]ــــــــ[02 - 12 - 07, 03:19 م]ـ

الحكم عن الشيء فرع عن تصوره.

ـ[عبد المتين]ــــــــ[02 - 12 - 07, 03:20 م]ـ

حفظ الله الشيخ سليمان العلوان .... آمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير