تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[08 - 12 - 07, 01:05 ص]ـ

فاتني أن أذكر أيضاً:كثرة رفعه،ووقفه،ووصله،وإرساله،مع تبين الخطأ في ذلك.

ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 04:36 ص]ـ

أخي أبا عاصم: دعوة لك،ولجميع الإخوة للمشاركة،والاستدراك.

نعم وكرامة

وسوف أضع مشاركتي بعد أيام (على مايُيُسَر لي في الوقت)

وفقنا الله وإياك.

ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[18 - 12 - 07, 12:27 ص]ـ

شنّع وبدّع الشيخ محمد خلف سلامة الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه: ((لسان المحدثين))؛لترتيبه الطعون العشرة في العدالة والضبط حسب ما وردت في النخبة وشرحها،علماً أن الحافظ ابن حجر قد ذكر بأنه: ((لم يحصل الاعتناء بتمييز أحد القسمين من الآخر لمصلحة اقتضت ذلك،وهي ترتيبها على الأشد فالأشد في موجب الرد على سبيل التدلي ........ )). أي أنه جعلها تتداخل لغرض علمي هو التدرج بالنزول من الأشد إلى أدنى منه.ولذلك ذكر فحش الغلط بعد الاتهام بالكذب،لأن فحش الغلط مطعن شديد في ضبط الراوي.

كما أنكر عليه عطفه الوهم والمخالفة والغفلة على سوء الحفظ وفحش الغلط،فقال: (( ..... والحاصل أن في إدخال الوهم والمخالفة والغفلة وعطفها على سوء الحفظ وفحش الغلط في هذا الموضع نظراً، ولم يفسرها ابن حجر في الشرح تفسيراً يسْفر به وجه إيرادها في هذا السياق ............

ثم إن من أهم ما ينبَّه عليه هنا هو أن الترتيب الذي اختاره ابن حجر للطعون العشرة فيه نظر لا يخفى، بل إنه لا يصح ولا يستقيم؛ ويصعب جداً الجزم بترتيب جميع هذه الطعون، ولا سيما أن أصحاب كل مطعن ليسوا في درجة واحدة في اتصافهم بذلك المطعن؛ وأن طائفة من هذه المطاعن تتقارب وتتداخل وتتشابه في أحيان كثيرة؛ أو أنها ليست منضبطة انضباطاً كاملاً أو كافياً)).

ومعلوم أن الوهم والمخالفة وفحش الغلط .... من دلائل سوء حفظ الراوي،فإن الراوي إذا ساء حفظه يهم ويخالف ويخطىء .... .

كذلك أيضاّ هذه اصطلاحات خاصة في ابن حجر ليس لنا أن نحاكمه عليها،فهو أمير المؤمنين وحافظ وإمام،وله منهجه كما لغيره،وإلا فيجب علينا أن نبدع كل المحدثين المتقدمين والمتأخرين بناء على كلام الأخ محمد خلف سلامة.

وسوء الحفظ هو أخف الطعون في الراوي،كما أنه نتيجة لها؛لذا أخر الحافظ ابن حجر ذكره.

وقد زاد السخاوي على ابن حجر فيما يتعلق بالطعون في الضبط:الاختلاط،والتلقين،وزاد غيره:التساهل في السماع والإسماع،فأين المشكلة.

في رأيي أن في الأمر سعة،ولا داعي لهذه المحاكمة ـ كما ذكر الأخ سلامة ـ رضي الله عن ابن حجر وعن أمثاله المتقدمين والمتأخرين.

أرجو من الأحبة الكرام المشاركة.

ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[18 - 12 - 07, 12:34 ص]ـ

أفتقد الأخ العزيز أبا عاصم المحلي،لك مني أحر التهاني،وأطيب التحيات.

ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[28 - 04 - 08, 12:19 ص]ـ

عرف الحافظ ابن حجرالعسقلاني رحمه الله سوء الحفظ،فقال: والمراد به: ((من لم يَرْجُحْ جانب إصابته على جانب خطئه)).النزهة (ص:101).

ومعنى: (لم يرجح) أي؛ لم يغلب. فإن غلب الخطأ على الراوي،أو تساوى مع جانب الصواب والحفظ،اعتبر داخلاً في مفهوم سوء الحفظ.

وأما إذا كانت نسبة الغلط – عند الراوي- أقل من الإصابة،فلا يسمى عندئذ:سيء الحفظ،وإنما يكون مقبولاً،كما أشار إلى ذلك الشيخ ملا علي القاري.شرح شرح النخبة لعلي القاري (ص:533)

وعرفه ابن حجر في مكان آخر من النزهة فقال: (عبارة عمن يكون غلطه أقلّ من إصابته).النزهة (ص:86).

فهذا التعريف لا يتفق من حيث المعنى مع التعريف الأول؛لأنه يستحيل أن لا يخطأ الإنسان مهما كان حافظاً،فهل يقال:إذا صدر منه خطأ،أو أخطاء يسيرة - بجانب سعة حفظه-،فهو سيء الحفظ. هذا مالم يقله أحد من المحدّثين النقّاد.

فما هو الراجح في رأيكم يا أهل هذا الملتقى الطيب.

ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[02 - 05 - 08, 08:18 م]ـ

إخوتي: الرجاء المشاركة والمساعدة،فحتى الآن لم أتلق جواباً شافياً بخصوص هذا البحث،فأنا بحاجة ماسة للجواب،ولكم جزيل الشكر.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير