تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكال في العلل ومعرفة الرجال (حدثنا قيس عن حكيم)؟]

ـ[أبوصالح]ــــــــ[06 - 12 - 07, 06:42 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم وأحسن إليكم ..

في العلل ومعرفة الرجال (3/ 89): قال الإمام أحمد يحيى أحسن الناس حديثا عن إسماعيل يعني بن أبي خالد يقول لأن فيها أخباراً: حدثنا قيس حدثنا حكيم بن جابر. ا.هـ

ماذا يريد الإمام أحمد بقوله (حدثنا قيس حدثنا حكيم بن جابر) فما فهمته؛ هل هو إشارة لحديثٍ معين أم ماذا؟ ..

مبلغ فهمي من النص أن الإمام أحمد يبين وجه استحسانه لحديث القطان عن ابن أبي خالد لأن فيها إيضاح صيغ الأداء بالتحديث بدل العنعنة.

لكن ما زيادة العلم بقوله (حدثنا قيس حدثنا حكيم بن جابر) .. ؟

رحم الله الجميع

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[06 - 12 - 07, 08:47 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أخي الكريم أبوصالح وفقني الله وإياك

هو كما ذكرت أحمد يبين تميز رواية يحيى بن سعيد القطان عن إسماعيل بن أبي خالد الكوفي أن فيها إخباراً أي التصريح بالسماع (حدثنا) عن شيوخ إسماعيل وذكر منهم أحمد شيخين:

أحدهما: قيس بن أبي حازم.

والثاني: حكيم بن جابر بن طارق بن عوف الأحمسي.

وغير يحيى لا يتميز بذلك فيروون الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس أو إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر فلا يذكرون إخباراً.

وهذا الشيء يدل على دقة يحيى بن سعيد وهو صاحب هذا الشأن كما هو معروف.

وإسماعيل بن أبي خالد وصفه النسائي بالتدليس وأشار إلى هذا العجلي أيضاً، لكنه لا يروي إلا عن ثقة وقد ذكره الحافظ في الطبقة الثانية من طبقات المدلسين وذكره أيضاً العلائي والمقدسي والحلبي.

والله أعلم

ـ[أبوصالح]ــــــــ[30 - 05 - 09, 08:55 م]ـ

غفر الله لك يا أبا حازم، وشكراً لك على إيضاحك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير