تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف يمكن التفريق بين زيادة الثقة و الزيادة المدرجة؟]

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[09 - 12 - 07, 06:42 م]ـ

السلام عليكم

[كيف يمكن التفريق بين زيادة الثقة و الزيادة المدرجة؟]

مثال: زيادة زائدة بن قدامة الثقفي الثقة الثبت الحافظ في حديث وائل بن حجر

لماذا لاتكون زيادة مدرجة من فهمه (أو شرح للإشارة) بدل ان تكون زيادة ثقة أو حتى زيادة شاذة

أفيدونا جزيتم الجنة ...

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[12 - 12 - 07, 12:10 ص]ـ

للرفع ...

ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[15 - 12 - 07, 01:33 ص]ـ

أما زيادة الثقة فمن حفظه، وأما زيادة الإدراج فمن غلط الرواة.

والله أعلم

ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[15 - 12 - 07, 11:46 ص]ـ

السلام عليكم

المدرج:

لغة: اسم مفعول من أدرجت الشيء في الشيء إذا أدخلته فيه و ضمنته إياه.

إصطلاحاً: ما غُيرَ سياق إسناده أو أدخل في متنه ما ليس منه بلا فصل

و هو قسمان مدرج الإسناد و مدرج المتن

أما مدرج المتن فأقسامه ثلاثة و هي:

1 - أن يكون الإدراج في أول الحديث

2 - أن يكون في وسط الحديث

3 - أن يكون في أخر الحديث و هو الغالب

كيف يعرف:

من تخريج الحديث كأن ينص راوي الحديث ما يدل على أن هذا الكلام مدرج من كلامه مثاله:

حديث أبي هريرة: عند البخاري و غيره عن محمد بن زِيَادٍ قال سمعت أَبَا هُرَيْرَةَ وكان يَمُرُّ بِنَا وَالنَّاسُ يتوضؤون من الْمِطْهَرَةِ قال أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ فإن أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم قال وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ من النَّارِ

فأبو هريرة قدم كلامه أولا ثم قال (فإن أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم قال وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ من النَّارِ)

و في طرق الحديث الأخرى لا تجد هذه الزيادة المدرجة.

فلإدراج دلالات.و لمزيد علم أنظر كتاب تيسير مصطلح الحديث للطحان.

أما زيادة الثقة في المتن و تكون بزيادة كلمة أو جملة، و من العلماء من قبلها مطلقا و منهم من ردها مطلقاً و منهم من قبله بشروط.

و هي أقسام:

زيادة ليس فيها منافاة لما رواه الثقات أو الأوثق فهذه حكمها القبول

زيادة فيها منافاة رواه الثقات أو الأوثق و هذه حكمها الرد

و زيادة فيها نوع منافاة رواه الثقات أو الأوثق كتقيد مطلق أو تخصيص عام وهذه حكمها القبول

أما زيادة زائدة بن قدامة فليست كما ذهبت إليه و أنظر الرابط أدناه ففيه مزيد كلام على هذه الزيادة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=284

رقم المقالة 2

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=284&page=2

رقم المقالة 136 و ما بعدها

ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[15 - 12 - 07, 02:22 م]ـ

السلام عليكم

[كيف يمكن التفريق بين زيادة الثقة و الزيادة المدرجة؟]

مثال: زيادة زائدة بن قدامة الثقفي الثقة الثبت الحافظ في حديث وائل بن حجر

لماذا لاتكون زيادة مدرجة من فهمه (أو شرح للإشارة) بدل ان تكون زيادة ثقة أو حتى زيادة شاذة

أفيدونا جزيتم الجنة ...

وعليكم السلام اخي البخاري,

كلامك في محله, الإدراج وزيادة الثقة متشابهان. ولاكن يفك هذا التشابه بجمع الطرق لذلك الحديث, والنضر في كتب العلل وتتبع اقوال العلماء في زمن النقد وتعليقات المتأخرين من العلماء والمعاصرين. وإن لم يثبت الإدراج في تلك الزيادة تكون حين إذن زيادة ثقة. ثم تبحث في هذه الزيادة إن كانت ثابتة عن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. وهكذا .... في كل الزيادات.

واصلي واسلم على من لا نبي بعده.

ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[15 - 12 - 07, 02:40 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اخي البخاري.

ممكن معرفة الإدراج بالقرائن الدالة على ذلك.

1_بوجود تصريح صاحب الإدراج بانه قال ذلك بعد جمع طرق الحديث.

2_بتنصيص احد أئمة النقد بذالك.

3_ويعرف الإدراج ايضا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقول تلك الزيادة او لا تناسب مقامه صلى الله عليه وسلم.

ولا أدري إن كانت هناك قرائن اخرى.

والله الموفق. واصلي وأسلم على من لا نبي بعده.

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[17 - 12 - 07, 03:44 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

بالإضافة إلى ما ذكره الإخوة الكرام من الفروق يمكن أن يضاف:

1 - الإدراج غالبا ما يكون تفسير غريب الحديث أو بيان حكم شرعي ضمن الحديث أو تعليل الحكم.

2 - غالبا ما يكون الإدراج من كلام الأئمة من أهل الفقه والحديث وأما زيادة الثقة فتكون من العلماء وغيرهم ولذلك نجد بعض الأئمة يكثر الإدراج كالزهري رحمه الله.

3 - الإدراج في المتن لا ينسب فيه الراوي كلامه للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وإنما يهم الراوي عنه فيظنه مرفوعا أو موقوفاً لمن يتنهي به السند ثم يتبين ذلك الإدراج برواية غير هذا الراوي أو مجيء الحديث من غير طريق صاحب الإدراج، أما زيادة الثقة فينسب الراوي ما ذكر في المتن إلى من ينتهي إليه السند.

4 - لكل من الإدراج وزيادة الثقة مصنفات خاصة بها أو مظنة لها فالإدراج ألف فيه الخطيب البغدادي كتابه الفصل للوصل المدرج في النقل وهو مطبوع في مجلدين، وللحافظ ابن حجر كتاب في ذلك وينبه الحافظ كثيراً على الإدراج في الفتح وكذا النووي في شرح مسلم وغيرهم، وأما زيادة الثقة ففي كتب العلل المشهورة.

5 - يتبين الإدراج بنص صريح من الرواة يظهر أن الزيادة ليست من الحديث، وأما الزيادة فغالبا تظهر بالمقارنة بين ظاهر الروايات والنظر في الطرق.

يتفق الإدراج وزيادة الثقة في كون كل منهما زيادة في الظاهر في السند أو المتن.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير