ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 07:40 م]ـ
- خ د ت س: عائشة بنت سعد بن أبي وقاص القرشية الزهرية المدنية.
روت عن: أبيها سعد بن أبي وقاص (خ د ت س)، وعن أم ذرة، عن عائشة.
ويقال: إنها رأت ستا من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
روى لها البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
والله أعلى و أعلم وأحكم.
الأخ الحبيب / أبا الأشبال
شيخة للبخاري ومسلم (رُوىَ عنها) لا (رُوىَ لها)
أي: يروي كلٌ من البخاريُ ومسلمٌ عنها مباشرةً
وتكون من طبقةِ شيوخِهما مثل: [محمد بن بشار - وعمرو بن علي الفلاس وغيرهم]
وليس في مشاركتك تطفلا " بارك الله فيك " [فمذاكرة العلم عبادة]
بارك الله في الجميع
ليس في شيوخ البخاري و مسلم من النساء شيئ
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[16 - 12 - 07, 08:42 م]ـ
الشيخ الفاضل أبو عصام المحلي إذن فسر لي العبارة التالية حتى أفهم أكثر من باب مذاكرة العلم.
روى لها البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
ولهم شيخة أخرى يقال لها: 7887 - [تمييز]: عائشة بنت سعد، من أهل البصرة.
تروي عن: الحسن البصري،.
وحفصة بنت سيرين.
ويروي عنها: عبد الرحمان بن عمرو بن جبلة البصري أحد
الضعفاء المتروكين (4).
ذكرناها للتمييز بينهما.
وخاصة عبارة: "ولهم شيخة أخرى "،ماذا تفيد، ومنكم نستفيد بإذن الله تعالى.
ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 10:37 م]ـ
إذن فسر لي العبارة التالية حتى أفهم أكثر من باب مذاكرة العلم.
وخاصة عبارة: "ولهم شيخة أخرى "،ماذا تفيد.
نعم:
أخرج البخاري في كتاب " الحج " رقم [1877]
قال: حدثنا حسين بن حريث أخبرنا الفضل عن جعيد عن عائشة هي بنت سعد قالت سمعت سعدا رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء.
والترمذي في كتاب" الدعوات " رقم [3568]
قال: حدثنا أحمد بن الحسن حدثنا أصبغ بن الفرج أخبرني عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث أنه أخبره عن سعيد بن أبي هلال عن خزيمة عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص عن أبيها أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو قال حصى تسبح به فقال ألا أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض وسبحان الله عدد ما بين ذلك وسبحان الله عدد ما هو خالق والله أكبر مثل ذلك والحمد لله مثل ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك
وأبو داود في كتاب " المناسك " رقم [1775]
قال: حدثنا محمد بن بشار حدثنا وهب يعني ابن جرير قال حدثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحق يحدث عن أبي الزناد عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص قالت قال سعد بن أبي وقاص كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ طريق الفرع أهل إذا استقلت به راحلته وإذا أخذ طريق أحد أهل إذا أشرف على جبل البيداء.
والنسائي في " السنن الكبرى" رقم [8481] (ج5/ 135)
قال: أخبرني زكريا بن يحيى قال حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا يعقوب بن جعفر بن أبي كثير عن مهاجر بن مسمار قال أخبرتني عائشة بنت سعد عن سعد قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة وهو موجه إليها فلما بلغ غدير خم وقف الناس ثم رد من مضى ولحقه من تخلف فلما اجتمع الناس إليه قال أيها الناس هل بلغت قالوا نعم قال اللهم اشهد ثلاث مرات يقولها ثم قال أيها الناس من وليكم قالوا الله ورسوله ثلاثا ثم أخذ بيد علي فأقامه ثم قال من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه
وهذا معنى قوله " روى لها البخارى و أبو داود و الترمذى و النسائى.
فهذه عائشة بن سعد (تابعية) أعلى طبقة من طبقة شيوخ الأئمة [البخاري ومسلم وغيرهما] بلا شك
أما الثانية (عائشة بنت سعد) التي تروي عن الحسن البصرة
فقوله " ولهم شيخة أخرى "
لا يصح أن يقصد به " الأربعة السابق ذكرهم – البخاري وأبا داود - والترمذي والنسائي
رغم أن الضمير في الكثير الغالب يعود على أقرب مذكور
وضمير الجمع في قوله " لهم " لا ينسحب على الأئمة الأربعة
لأنه ذكرها [تمييزا]
ومن يذكر تميزا إنما يكون لمن خلت الكتب الستة ولواحقها من الرواية له
وفعلا لم يقع لها رواية عندهم.
وأراني استشعر بشيئ من التكلف متى خضت في " تأويل " ذلك
فلا علم لي بمراده من قوله " شيخة لهم " [الله أعلم]
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[16 - 12 - 07, 11:05 م]ـ
ما أفهمه من كلمة " تمييز " أن المزي أراد أن يميز بن " عائشة بنت سعد بن أبي وقاص "، وعائشة بنت سعد البصرية"، حيث التشابه بين الاسمين واضح، وهذا ما يتبادر إلى الذهن لأول وهلة، وأين القرينة التي يمكن أن تصرفنا عن هذا الظاهر.
عموما أخي الفاضل أبو عاصم المحلي، لايستبعد أن تكون للبخاري شيخة، وإن لم يثبت أن من ذكرت شيخة للبخاري.
وأود أن أشير إلى أمر،وهو:
عائشة بنت سعد البصرية، لم يروي عنها ثقة كما ذكر العلماء، لذلك فهي لا تعرف كما ذكر عدد من أهل العلم، إذن قول المزي " ولهم شيخة أخرى " لايمكن أن نقول أنه يقصد به تلاميذ عائشة الأولى؛ لأنهم لا يمكن أن يكونوا تلامذتها، إذن ما يمكننا قوله هو: أنه قصد أنها شيخة للبخاري ... ، وإن لم يروي عنها على حد علمنا، ربما روى عنها أو ثبت للمزي أنها شيخته من مصدر لم نعرفه، والله أعلم وأحكم.
¥