ـ[أبو عاصم المحلي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 12:37 ص]ـ
عموما أخي أبا عاصم المحلي، لايستبعد أن تكون للبخاري شيخة، وإن لم يثبت أن من ذكرت شيخة للبخاري.
.
أخي أبا الأشبال: بارك الله فيك
فرق بين أن يكون الشئ محتملا - وبين أن يكون واقعا
وإنما نثبت وننفى ما وقع لنا وجودا "
أما موارد الإحتمال فبالمقتضى العقلى
لايستبعد أن تكون للبخاري شيخة - نعم
كما لا ستبعد أن يكون البخاري نفسه شيخا لها
ويحتمل أن تكون زوجته أوجدته ...................
إلا أن كل هذا في موارد التخيل ولم يقع من ذلك شيئ
ما أعلمه: أنه ليس في شيوخ الستة من النساء شيئ
مَنْ مِنَ النساء روى عنها البخاريُ أو مسلمٌ (مباشرة: وهي من طبقة شيوخهما) ...... ؟
وأين موضعُ الرواية .......... ؟
{هذا أصل المسألة}
"وفقنا الله وإياكم"
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 01:52 ص]ـ
الأخ الكريم/ أبو الأشبال
الأولى: عائشة بنت سعد بن أبي وقاص القرشية، تابعية تروي عن أبيها (الصحابي) و عن أم ذر
ويقال أنها رأت ستاً من أمهات المؤمنين.
فهذه لا يمكن أن تكون في طبقة شيوخ البخاري ومسلم كما هو واضح
والثانية: عائشة بنت سعد البصرية، مجهولة فلا يمكن أن تكون شيخة للبخاري أو مسلم، فليس في شيوخهما مجاهيل.
كما أنها تروي عن الحسن البصري، وعن حفصة بنت سيرين، و هما تابعيان، فهي بعيدة جداً عن البخاري و مسلم!
أما قوله في تهذيب الكمال (ولهم شيخة أخرى) كما نقلت عنه، فلا يمكن أن يقصد أحداً من أصحاب الحديث من الكتب الستة لأنها ليس لها حديث في الكتب الستة.
وقوله عن الأولى: روى لها البخاري، و أبو داود، و الترمذي، والنسائي، معناه أنها من رجال البخاري و أبو داود .... الخ. كما أوضح الشيخ/ أبو عاصم بارك الله فيه، فيجوز أن تكون في أي موضع من السند.
أما قولهم مثلاً: روى عنه البخاري، فهنا هو شيخ البخاري روى عنه دون واسطة. والله أعلم.
أما قوله: (ولهم شيخة أخرى) فلا أعلم له توجيهاً.
و نرجو ممن عنده فضل علم أن يجود علينا به.
و جزاكم الله خيراً.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[17 - 12 - 07, 02:29 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
بارك الله في الشيوخ الكرام
والمعذرة من شيوخنا الأفاضل في إبداء هذا الرأي
الذي يظهر أنهم يريدون بقولهم: (لهم شيخة أخرى) أي للمحدثين والمصنفين في كتب التراجم والجرح والتعديل شيخة أي راوية لا تعرف بحمل العلم، وهذا يتكرر كثيراً في كتب التراجم يقولون: ولهم شيخ آخر.
وينظر تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب واللسان
واصطلاح (شيخ) يطلق أحياناً على أقل مراتب التوثيق وأحيانا لجهالة الراوي، وأحياناً لمن لم يكن معروفا بحمل العلم وإنما روى أحاديث.
وهو بلا شك لا يرجع إلى المذكورين البخاري وأبي داود والترمذي والنسائي لما ذكره شيخنا أبو عاصم ولعلو طبقتها، ولكون المزي لم يذكر لها إلا راوٍ واحد وضعفه.
والله أعلم
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[17 - 12 - 07, 05:36 ص]ـ
أشكر المشايخ الفضلاء فقد استفدت كثيرا، والحمد لله تعالى.
يقول المزي:
" ولهؤلاء الأئمة الستة مصنفات عدة سوى ذلك منها ما لم أقف عليه، ومنها ما وقفت عليه ولم أكتب منه شيئا؛ إما لكونه ليس من غرض كتابنا هذا، أو لكونه ليس فيه إسناد، نحو:تاريخ البخاري الكبير، وتاريخه الأوسط، وتاريخه الصغير، ونحو كتابي الضعفاء له "
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[17 - 12 - 07, 01:43 م]ـ
ويقول المزي رحمه الله تعالى:
فلما وقفت على ذلك، أردت تهذيب الكتاب وإصلاح ما وقع فيه من الوهم والإغفال، واستدراك ما حصل فيه من النقص والإخلال، فتتبعت الأسماء التي حصل إغفالها منهما جميعا، فإذا هي أسماء كثيرة تزيد على مئات عديدة من أسماء الرجال والنساء.
ثم وقفت على عدة مصنفات لهؤلاء الأئمة الستة غير هذه الكتب الستة وستأتي أسماؤها قريبا إن شاء الله تعالى فإذا هي تشتمل على أسماء كثيرة ليس لها ذكر في الكتب الستة، ولا في شئ منها، فتتبعتها تتبعا تاما، وأضفتها إلى ما قبلها، فكان مجموع ذلك زيادة على ألف وسبع مئة اسم من الرجال والنساء.
¥