تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[رواية أهل البدع و الأهواء]

ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[11 - 12 - 07, 08:52 م]ـ

السلام عليكم مشايخ الحديث

نقل خلاف عن قبول حديث أهل البدع و الأهواء مع علمي بأن أذا كانت البدعة مكفرة فلا خلاف في ردها و لكن أذا لم تكن البدعة مكفرة نقل الخلاف. مع أن بعض رواة السنة روي عن بعض أهل البدع وذلك لتوثيقة عنده فما هو القول الراجح في ذلك بين علماء الحديث

و أيضاً مرويات عن الشيعة الروافض مثلاً السابقة هل نردها كلها بالجمله أم ننظر فيما روي منها متصل وأيضاً من مرويات الشيعة الأن مثلاً ما يفعل بمروياتهم وهل من أحد من علماء العصر تطرق إلي ذلك

وجزاكم الله خيراً

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[11 - 12 - 07, 09:24 م]ـ

اخلتفت أقوال العلماء رحمهم الله تعالى في رواية المبتدع الذي لا يكفر ببدعته أما من يكفر ببدعته فلا مكان له في الدين

ومن أقوال السلف رحمهم الله تعالى في التحذير عن الرواية عن أهل البدع قول علي بن حرب كما في الكفاية للخطيب (من قدر أن يكتب الحديث إلا عن صاحب سنة فإنهم لا يكذبون كل صاحب هوى يكذب ولا يبالي)

بعضهم كان يفرق بين الداعية وغيره فقد قال أحمد رحمه الله تعالى (كامل ابن عدي (4\ 46) قال عبد الله بن أحمد لماذا رويت عن أبي معاوية الضرير و كان مرجئا ولم ترو عن شبابة بن سوار وكان قدريا؟ قال لأن أبا معاوية لم يكن يدعوا إلى الإرجاء وشبابة كان يدعوا الى القدر)

ولكن أشكل إخراج البخاري ومسلم لبعض الدعاة للبدعة فجعل بعض أهل العلم يرى قبول حديث المبتدع وإن كان داعيا إذا كان ضابطا لحديثه (على حدر فيما يرويه مما يؤيد بدعته) وليس على العموم لكن على حذر فقد أخرج مسلم عن شيعي حديث في فضل علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير