ـ[محمد البيلى]ــــــــ[15 - 12 - 07, 01:28 ص]ـ
يا شيخ عبد الباسط، جزاك الله خيرا.
لكن أكمل جميلك، هل للشيخين سلف فى هذا؟؟
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 04:10 م]ـ
للرفع
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 05:14 م]ـ
- قال الألباني في حديث: «تكون النسم طيراً تعلّق بالشجر، حتى إذا كانوا يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها»: (عن أم هانىء أنها سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أنتزاور إذا متنا، و يرى بعضنا بعضا؟) فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكره ..
قلت : وهذا إسناد ضعيف، من أجل ابن لهيعة فإنه سيء الحفظ، فقول السيوطي: (أخرجه أحمد و الطبراني في "الكبير" بسند حسن) غير حسن، إلا إن كان يعني أنه حسن لغيره، فنعم).
فالألباني لم يمانع من إطلاق مسمى "الإسناد الضعيف" على الحديث الحسن لغيره، كما لا يمانع من إطلاق مسمى "الإسناد الحسن لغيره" عليه أيضاً.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
- قال شعيب الأرناؤوط في حديث: «شرككم؛ مطرنا بنوء كذا وكذا بنجم كذا وكذا»: (حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، لضعف عبد الأعلى .
وقال أيضاً في قصة تقبيل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- للحجر الأسود: (صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن عمر العمري).
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
- مصطلح "حسن لغيره" و"صحيح لغيره" سواء للحديث أو الإسناد، لم يكن موجوداً عند المتقدمين ..
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 07:01 م]ـ
يا أبا محمد، جزاك الله خيرا على نقلك الأول، فهو ما أريد و هو من جنس نقل الشيخ عبد الباسط.
أما الآخرين فمسلم أنا بهما، و لا إشكال عندى فيهما.
سؤالى هل اصطلح أحد من المتأخرين على هذا الإصطلاح" إسناد حسن لغيره؟ "
ليس عن المتقدمين أسأل إنما عن المتأخرين، إذ النقاش بينى و بين الشيخ كان فى أنه ليس أحد من المتأخرين استعمله.
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 07:51 م]ـ
نعم ..
مثلما ذكرتَ أنت ..
كان يستخدم هذا المصطلح الشيخان؛ الأرنؤوط والألباني رحمهما الله تعالى ..
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 07:53 م]ـ
ولعل ما نقلتُه أنا يختلف عن نقل الشيخ، أن الألباني يقر مصطلح الضعيف على الاسناد، كما يذهب إلى مصطلح حسن لغيره ..
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 07:53 م]ـ
يا أبا محمد! ءأقولها بملء الفم عزوا إليك؟
أم أقول لم نطلع على أحد قالها؟
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 07:58 م]ـ
وكذا نقلي عن الأرنؤوط، كان القصد منه إقراره على مصطلح الضعيف أيضاً ..
بالنسبة لما أحال إليه الشيخ من تحقيق الأرنؤوط لابن حبان، فتجده يذكر مصطلح "الحسن لغيره" في أسانيد هي أقرب إلى الحسنة بذاتها عن الحسنة لغيرها ..
كما أحببت أن أنبهك إلى مسألة الاختلاف المنهجي بين منهج المتقدمين والمتأخرين في هذه المسألة، وليست القضية مجرد إحداث مصطلحات جديدة فقط ..
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 07:59 م]ـ
نحن نكتب في زمن واحد فمعذرة
ما الذي تريد عزوه إلى أخي الحبيب
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:00 م]ـ
نعم هو يختلف فعلا جزاك الله خيرا.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:01 م]ـ
أما مسألة الخلاف بين المنهجين - المتقدمين و المتأخرين - فأنا على علم به و لله الحمد، و جزاك الله خيرا على التنبيه.
أما ما عنيته بالعزو، فهو أن لا أحد من المتأخرين استخدم هذا المصطلح.
ـ[أبو محمد الجعلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:03 م]ـ
بالنسبة للشيخين فأمرهما معروف ..
كالمثال السابق ..
وإن شئت نقلت لك أمثلة عن الأرنؤوط ..
وبالنسبة لغيرهما فلا أعرف ..
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:05 م]ـ
إذن يبقى السؤال قائما، هل استخدم أحد من المتأخرين - لا المعاصرين- هذا المصطلح يا إخوان؟ هل اطلع أحدكم عليه؟
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[17 - 12 - 07, 11:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
بارك الله في الإخوة الكرام
أخي الكريم محمد البيلي وفقني الله وإياك
أولاً: لم ارَ من استخدم مصطلح (إسناده حسن لغيره) عند غير المعاصرين.
¥