تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[09 - 01 - 08, 06:57 م]ـ

انتظر قليلا , بارك الله فيك

ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[09 - 01 - 08, 08:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل كل شيئ , أبين مكانة الإمام الترمذي والاعتراض عليه , وفيه ما يلي:

1. مدى تساهل الإمام الترمذى

2. الإمام الترمذى وعلم الجرح والتعديل

3. أقسام الرواة عند الإمام الترمذى

4. إختلاف الأئمة فى الرواة وموقف الترمذى

5. الإمام الترمذى وتوثيق الرواة وتجريحهم

ثم الجواب عن أقوالكم:

1. الم يكن رافضيا داعيا الى بدعته ويروى ما يروج بدعته

2. فهو معروف بكذبه

3. ثم ان كلامك ان الامام الترمذى ضعفه والامامالترمذى ذكر بعض العلماء كالامام الذهبى انه متساهل!!!

4. حتى الامام الترمذى الذىيخرج للضعفاء فى كتابه ضعفه

5. ثم ان امره قد يخفى على بعض العلماء كشعبة ولكن لا يخفىعلى الجميع

6. فكلامكم محل نظر

7. والرجاء التروى فى هذا الموضوع ومراجعته وشكرالكم

و المهم: لا أدافع عن الجعفى , و قصدي هو الشغل فى الحديث النبوي الشريف وعلومه , فقط.

مدى تساهل الإمام الترمذى:

قد إعترض الحافظ الذهبى على الإمام الترمذى بأنه يتساهل فى الحكم بالصحة والحسن فيصحح الحديث أو يحسنه ولا يبلغ الحديث تلك الرتبة بل دون ما حكم له الترمذى من الصحة أو الحسن وإذا كان كذلك فلا يحتج بتصحيحه وتحسينه.

قال فى " ميزان الإعتدال":

1) كثير بن عبدالله بن عمرو المزنى المدنى:

قال ابن معين: ليس بشئ. وقال أبوداود: ركن من أركان الكذب وضرب أحمد على حديثه. وقال الدارقطنى وغيره: متروك .... وقال ابن حبان: له عن أبيه عن جده نسخة موضوعة.

وأما الترمذى: فروى من حديثه " الصلح جائز بين المسلمين" وصححه فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذى ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn1)).

والحديث أخرجه الترمذى عن الحسن بن على عن أبى عامر العقدى عن كثير بن عبدالله عن أبيه عن جده الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما والمسلمون على شروطهم إلا شرطا حرم حلالا أو أحل حراما". قال أبوعيسى: هذا حديث حسن صحيح ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn2)).

2) يحيى بن يمان:

عن المنهال بن خليفة قال البخارى فيه نظر عن حجاج بن أرطاة عن عطاء عن ابن عباس أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل قبرا فأسرج له سراج ... حسنه الترمذى مع ضعف ثلاثة فيه فلا يغتر بتحسين الترمذى فعند المحاقة غالبها ضعاف ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn3)).

والحديث أخرجه الترمذى عن أبى كريب ومحمد بن عمرو السواق عن يحيى بن اليمان بهذا الإسناد نحوه وقال: " وفى الباب عن جابر ويزيد بن ثابت وهو أخوزيد بن ثابت أكبر منه , قال أبوعيسى: حديث ابن عباس حديث حسن" ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=734540#_ftn4)).

أقول:

إن تمييز صحيح الحديث من سقيمه عمل جليل لا يقوم به إلا من توفرت لديه أدواته من الإطلاع الواسع على الأحاديث وأسانيدها وأحوال رواتها ومن مهر فى معرفة علل الحديث والغوص وراءها وهذه أمور لا يكمل لها إلا الأفذاذ من المحدثين الكبار , وليس هذا العلم قراءة لكتب الحديث ثم مجرد الرجوع إلى كتب الجرح والتعديل لمعرفة أقوال العلماء وآرائهم فى الرجال كما يتوهم بعض من لا دراية له بحقيقة علم الحديث , والإمام الترمذى قد تعرض فى كتابه لبيان الصحيح من السقيم وما تفرع على ذلك من الفوائد والأبحاث الفنية , وهذا كله إنما يؤتى ثمرته العلمية , وينتفع به إذا كان فى حيز القبول والإعتبار فى نظرالعلم , فمن له حق الحكم على الأحاديث وتعليلها وهل بلغ الترمذى هذه المنزله التى تجعل منه إماما يحتج به فى الحديث؟

فإذا رجعنا إلى التاريخ وكتب الحديث وعلومه نجد العلماء يثنون على أبى عيسى الترمذى يشيدون بعلمه ويصرحون بإمامته فى هذا الفن وأنه من الأئمة الذين يؤخذ عنهم الحديث ويقتدى بهم فيه وينتهى إليهم فيما أشكل منه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير