ـ[محمد البيلى]ــــــــ[26 - 12 - 07, 01:39 ص]ـ
أما قول الشيخ " الأول: لا يكون في روايته مخالفة لغيره، فهو صحيح، مثل حديث عمر: (إنما الأعمال بالنيات)."، فغير مسلم به. بل التفرد علة قوية عند أئمة هذا الشأن.
مثاله حديث " الشيخ و الشيخ إذا زنيا ..... " انفرد بذكر اللفظة سفيان، قال النسائى " و ينبغى أنه و هم فيها" و ما ذلك إلا لمخالفته لأكثر الرواة. و أقصد بالمخالفة التفرد.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[29 - 12 - 07, 12:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي وحبيبي في الله: التفرد ليس علة قوية عند علماء الحديث، إلا إذا كان الراوي المتفرد ضعيفا أو متكلم فيه. وإذا كان الراوي ثقة فيدخل في: إما أنه محفوظ أو عكسه وهو الشاذ.
وهذا ينبئ على أنك تنهج نهج المتقدمين وهو أنهم كانوا لا يفرقون بين الشاذ والفرد.
ومنهجهم هذا جرى العمل به كثيرا وأعصرا طويلة، إلى أن جاء الحافظ ابن حجر فغير نهجهم إلى أن المتفرد لابد أن يكون ثقة لا غير.
فإن كان ضعيفا فلذالك مصطلح آخر وهو الفرد. ففرق بين الشاذ والفرد. والله تعالى أعلم.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[31 - 12 - 07, 04:49 ص]ـ
لا أفهمك يا أخى الحبيب، فهلا أبنت عن مقصودك بطريق آخر.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[02 - 01 - 08, 12:59 م]ـ
وأنت يا أخي في قولك: (مثل حديث عمر: (إنما الأعمال بالنيات)."، فغير مسلم به. بل التفرد علة قوية عند أئمة هذا الشأن) هل تفصح أكثر عن مرادك في قولك هذا؟. جزاك الله خيرا.