تحقيق وتعليق محمد عبد الرحمن طوالبة، إشراف ومراجعة د. نجم عبد الرحمن خلف، صدر عن دار الاعتصام بالقاهرة، سنة 1988م.
2 - طبع بنفس الاسم، بتحقيق مصطفى عبد القادر عطا، صدر عن دار الكتب العلمية ببيروت، 1409هـ.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل، من أهمها ما يأتي:
1 - نص على نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه الحافظ الذهبي في ترجمة مؤلفه من سير أعلام النبلاء (13).
2 - كما نص على ذلك من أصحاب كتب الفهارس حاجي خليفة في كشف الظنون
(287)، وإسماعيل البغدادي في هدية العارفين (5).
3 - نقل عنه جمع من أهل العلم في مؤلفاتهم، مع العزو إليه؛ منهم:
أ - الحافظ العراقي في المغني عن حمل الأسفار (28و 160).
ب - الحافظ السيوطي في الجامع الكبير (167).
ج - والعجلوني في كشف الخفاء (1 و 66 و117).
د - الزبيدي في إتحاف السادة (49 و 675 و 176 و 280 و 294).
وصف الكتاب ومنهجه:
يمكن أن نلخص السمات التي اتسم بها هذا الكتاب من خلال النقاط التالية:
4 احتوى هذا الكتاب على (228) نصًا مسندًا، منها ما هو مرفوع ومنها ما دون ذلك.
4 وقد قسمها المؤلف إلى (16) بابًا، وأتت تراجم الأبواب متفقة مع مضمون الباب، وربما ذكر تحت الباب الرئيس تبويبًا فرعيًا.
4 وقد التزم المؤلف بموضوع كتابه فقط، ولم يخرج عنه، بل إنه ناقش هذا الكتاب السمات الإيجابية في الأخوة، أما الصفات المرغوب عنها فقد أفرد لها كتاب آخر.
4 وإذا تجمع عند المؤلف عدة أسانيد لنص واحد تلتقي معًا في مرحلة من مراحل السند، فإنه يجمعها في سياق واحد بغية الاختصار وعزوفًا عن الإطالة.
4 وثمة ظواهر أخرى وقعت كحالات فردية في هذا الكتاب؛ فمنها:
أ - وثق المؤلف أحد الرواة في النص رقم (139) وكلامه معتبر في ذا الباب.
ب - تعرض لشرح الغريب من الكلمات في النص (95).
ج - وأظهر من المقصود باسم ورد في السند دون التمييز لكنه حفاظًا على أمانة نقل النص، صدر ذلك بقوله: " يعني فلان"
هذا ونرى المؤلف قد اكتفى بمجرد جمع النصوص دون انتقاء الثابت منها، عملًا بقول المحدثين:
"من أسند لك فقد أحالك".
ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 07:15 م]ـ
الآداب للبيهقي
المؤلف:
أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى الخسروجردي البيهقي (384 - 458هـ).
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
الآداب
تحقيق محمد عبد القادر عطا، وتخريج مجدي سيد الشورى، صدر عن دار الكتب العلمية، سنة 1986م.
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل؛ من أهمها:
أ ـ ذكر الحافظ الذهبي في ترجمة المؤلف من سير أعلام النبلاء (1866).
ب ـ عده الفاسي ضمن مسموعات زين الدين عمر بن صبيح، في ذيل التقييد (2).
ج ـ وعده الرافعي في مرويات والده في التدوين في أخبار قزوين (18).
وصف الكتاب ومنهجه:
انتظمت مادة هذا الكتاب تحت (306) بابًا رتبها المؤلف بتناسق عجيب بدأها بـ" باب بر الوالدين " وختمها بـ" باب في قول الله عز وجل: إِنَّ الَّذِين آمَنُوا وَعَمِلُوا َ الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً.
وقد بلغت نصوص الكتاب في مجملها (866) نصًا مسندًا، ويعتني المؤلف ببيان الألفاظ؛ فينسب لكل راو اللفظ الذي روى به، ويتكلم على الموافقات والمخالفات، والمحفوظ والشاذ، .. إلخ من المباحث التي تتعلق بالراوي والمروي كما هو دأبه في كل كتبه.
ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 07:39 م]ـ
الأدب المفرد للبخاري
المؤلف:
الإمام الحافظ محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري (194 هـ - 256 هـ)
اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
1 - طبع باسم:
الأدب المفرد
حقق نصوصه ورقم أبوابه وأحاديثه وعلق عليه محمد فؤاد عبد الباقي، وصدر عن المطبعة السلفية ومكتبتها بالقاهرة, سنة 1375 هـ.
2 - طبع بنفس الاسم، تحقيق وشرح عارف الكندي, صدر دار الإرشاد بحمص, سنة 1392 هـ.
3 - طبع بنفس الاسم، حققه وقابله على أصوله سمير بن أمين الزهيري مستفيدا من تخريجات وتعليقات العلامة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
في اللوحة الأولى من النسخة المخطوطة المحفوظ في مكتبة عارف حكمت , أن الحافظ ابن حجر ذكره في فتح الباري وذكر نعته وفوائده , وهو كتاب مشهور غني عن التعريف به وتوثيق نسبته إلى مؤلفه فكثيرا ما يعزو إليه الحافظ ابن حجر في الفتح وفي التهذيب وفي تعجيل المنفعة وأيضا في الإصابة والدراية في تخريج أحاديث الهداية وفي التلخيص الحبير وفي تغليق التعليق وذكره غير الحافظ جمع من الأئمة مثل العظيم آبادي والمباركفوري والمنذري والسيوطي وغيرهم 4
وصف الكتاب ومنهجه:
جمع الإمام البخاري في هذا الكتاب جل الآداب التي أمر وحبب فيها النبي صلى الله عليه وسلم منها ما هو واجب ومنها ما هو دون ذلك وأيضا الأمور المنهي عنها كالنهي عن كثرة الضحك والظلم والكذب والشبع دون الجار إلى غير ذلك , وهو لا يقسم كتابه هذا إلى عدة كتب ثم إلى أبواب كما يفعل في الصحيح ولكنها أبواب مختلفة وكل باب يندرج تحته عدة أحاديث , وأحيانا يفعل الإمام مثل ما يفعل في الصحيح من إيراد الحديث في أكثر من موضع فهناك مثلا حديث " تحاج الجنة والنار " أورده الإمام في باب الكبر وأيضا في باب البغي
¥