تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 07:40 م]ـ

الأدب لابن أبي شيبة

المؤلف:

أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (235 هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:

طبع باسم:

كتاب الأدب

بتحقيق الدكتور محمد رضا القهوجي، وقد صدر عن دار البشائر الإسلامية - بيروت، الطبعة الأولى، سنة 1420 هـ - 1999م.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:

ثبتت نسبة الكتاب إلى المؤلف -رحمه الله تعالى- ويدل على ذلك ما يلي:

1 - رواية الكتاب بسند صحيح متصل إلى مؤلفه.

2 - كثرة السماعات المثبتة في النسخ والتي تدل على اعتناء العلماء بسماعها وروايتها.

3 - رواية أصحاب الصحاح والمسانيد لمرويات الكتاب وذلك من طريق ابن أبي شيبة، فضلا عن إخراج المصنف لأحاديث الكتاب في كتب أخرى له، كالمصنَّف.

4 - نقل عنه العجلوني في كشف الخفاء (1)، ونسبه إليه سزگين في تاريخ التراث العربي (196).

وصف الكتاب ومنهجه:

1 - لا شك أن للأخلاق في الإسلام منزلةً هي كمنزلة الروح من الجسد، ولا تزال آيات القرآن العظيم تحثُّنا على التخلق بجميل الأخلاق، ولا تزال سنة الرسول صلى الله عليه وسلم تضرب لنا من قول الرسول وفعلِه أروعَ الأمثلة على محاسن الشيَم ومكارمها.

2 - حتى جاء الإمام أبو بكر بن أبي شيبة فألَّف هذا الكتاب الأدب فكان اسمه دالًّا على مُسمَّاه؛ حيث إنه جمع فيه عددًا من الأحاديث والآثار المتعلقة بالآداب التي ينبغي أن يتحلى بها المسلم.

3 - قسم الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب ترجمة، وساق تحت كل ترجمة ما يناسبها من أحاديث وآثار، وقد بلغ عدد النصوص الواردة فيه 421 نصًّا، وتنوعت هذه النصوص بين أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين.

ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 07:40 م]ـ

الأربعون الصغرى للبيهقي

المؤلف:

أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى الخسروجردي البيهقي (384 - 458هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:

1 - طبع باسم:

الأربعون الصغرى المخرجة في أحوال عباد الله تعالى وأخلاقهم

تحقيق محمد السعيد بن بسيوني زغلول، صدر عن دار الكتب العلمية- بيروت، سنة 1407هـ

2 - طبع باسم:

الأربعون الصغرى

تحقيق أبي إسحاق الحويني الأثري، صدر عن دار الكتاب العربي بيروت، سنة 1408هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:

لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل، من أهمها ما يأتي:

1 - نص على نسبته إلى مؤلفه الذهبي في ترجمة المؤلف من سير أعلام النبلاء (1866).

2 - وقد اهتم أهل العلم بهذا الكتاب سماعًا وإسماعًا، ومن ذلك:

أ - عده الذهبي في مسموعات أبي المكارم النوقاني عن شيوخه، سير أعلام النبلاء (21).

ب - عده الحافظ ابن حجر في مسموعاته عن شيوخه في المعجم المفهرس (رقم: 917).

3 - وقد انتفع به الإمام عبد الوهاب السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (463).

وصف الكتاب ومنهجه:

لقد عالج المؤلف في هذا الكتاب قضية الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها أفراد المجتمع المسلم فحشد لذلك (161) نصًا مسندًا، رتبها في أربعين بابًا، قدم بين يديها بباب في توحيد الله في عبادته دون ما سواه، ثم باب في التوبة من جميع ما كره الله، ثم باب في إرضاء الخصم، ثم شرع في أبواب الأخلاق، هجران إخوان السوء، غض البصر، ترك ما يشغل عن ذكر الله، الاستقامة، ... وهكذا دواليك حتى ختم الكتاب بباب "المؤمن يجتهد في استعمال ما ذكر في هذا الكتاب.

وقد ذكر المؤلف في مقدمة الكتاب أنه ألف عدة مؤلفات تفيد أصحاب الحديث، وأن مقصوده من هذا الكتاب "إخراج بعض ما يحتاجون إلى معرفته، للاستعمال في أحوالهم وأخلاقهم، .. ليكون بلغة لهم، فيما لابد لهم من معرفته في عبادة الله تعالى .. " هذا كلامه رحمه الله بحروفه.

وتتجلى إمامة المؤلف في طريقة إيراده للنصوص؛ فهو يذكر النص بسنده، فإن كان له عنده أكثر من سند ذكرها كلها في موضع واحد، ثم يعقب ذلك بذكر من أخرج الحديث من أصحاب الكتب الستة، ويذكر من سند هذا المخرج القدر الذي يلتقي به مع سند الحديث عند البيهقي، وبهذا يكون قد ذكر للحديث عدة طرق وخرج هذه الطرق من الكتب الستة.

وليس هذا فحسب فهو يطلب عدم الإطالة فيذكر المتن في الموضع الأول ثم يقول في باقي الأسانيد بمثله، بنحوه، بمعناه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير