تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والمؤلف كعادته في سوق النصوص يخرج النص بسنده من طريق فأكثر ويجمع طرق النص الواحد في مكان واحد إما عن طريق جمع أسانيده على سند واحد عن طريق استخدام حرف التحويل [ح] وإما أن يذكر كل طريق على حده.

وهو ينبه على اختلاف الألفاظ والطرق والمتابعات والشواهد ... إلخ.

ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 07:43 م]ـ

الأربعون في شيوخ الصوفية للماليني

المؤلف:

أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص بن خليل الأنصاري الهروي الماليني (412هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:

طبع باسم:

كتاب الأربعين في شيوخ الصوفية

للإمام المحدث الزاهد أبي سعد أحمد بن محمد الماليني، تقديم وتحقيق وتعليق د عامر حسن صبري، صدر عن دار البشائر ببيروت سنة 1417هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:

لاشك في صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، ومما يثبت ذلك:

1 - ذكره حاجي خليفه ونسبه إلى مؤلفه (كشف الظنون 1).

2 - نقل عنه جماعة من العلماء بعض النصوص وعزوها إليه؛ فمن هؤلاء:

أ - الرافعي في التدوين (4).

ب - ابن نقطة في تكملة الإكمال (4).

جـ - التاج السبكي في طبقات الشافعية (268 و 270 و280).

3 - وأخرج بعض الحفاظ أحاديث من أحاديث هذا الكتاب في مصنفاتهم من طريق المؤلف، لاسيما ومنهم من هو تلميذ المؤلف، مثل:

أ - الحافظ البيهقي، في الشعب (264) و (37) وفي كتاب الزهد (ص: 167، 211،

283, 317).

ب - الخطيب البغدادي في التاريخ (185) و (5) و (7).

ومنهم من ليس من تلاميذ المؤلف لكن أخرج بعض أحاديث هذا الكتاب من طريق المؤلف، مثل:

أ - ابن الجوزي في " مثير العزم الساكن " (19).

ب - ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (185).

وصف الكتاب ومنهجه:

جمع المؤلف أسماء أربعين من مشاهير شيوخ الصوفية، ممن عرف منهم برواية الحديث، منهم من هو من شيوخه ومنهم من ليس كذلك، ثم ذكر تحت كل اسم عددا من مروياته، من الأحاديث والأخبار المتعلقة بالزهد والتصوف، فإن كان صاحب الأحاديث من شيوخه فإنه يروي عنه مباشرة، وإن كان من غير شيوخه فإنه يسوق السند الذي ذكر فيه هذا الشيخ.

وتتسم مادة الكتاب بسمتين بارزتين:

أولاهما: أن غالب مادة الكتاب من الموقوفات على شيوخ من المشاهير بالزهد والتصوف، وهذه في جملتها تشبه الحكم والمواعظ، والقليل من مادة الكتاب من الأحاديث المرفوعة أو الموقوفة على الصحابة ومن دونهم من التابعين.

ثانيهما: يغلب على أسانيد الكتاب الضعف، وذلك لما عرف من التساهل في إيراد أحاديث الفضائل بأسانيد ضعاف، ناهيك عن حكايات الصوفية وأخبارهم والتي في الغالب لا خطم لها ولا أزمة.

ـ[الخبوبي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 08:32 م]ـ

الأربعون للطوسي

المؤلف:

أبو الحسن محمد بن أسلم بن سالم بن يزيد الكندي الطوسي (242هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:

طبع باسم:

كتاب الأربعين

للإمام الحافظ أبي الحسن محمد بن أسلم الطوسي، حققها وعلق عليها مشعل بن باني الجبرين المطيري، وصدرت عن دار بن حزم، سنة 1421هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:

توفرت عدة دلائل على ثبوت نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، منها ما يأتي:

1 - نص على ذلك في ترجمة الطوسي أبو يعلى في الإرشاد (3831) وابن العماد في الشذرات (1).

2 - واعتنى أهل العلم بسماع هذا الكتاب على الشيوخ، وقد دون الرافعي في أخبار قزوين جملة ممن اعتنوا بسماعه في التدوين (1 و 461 و 377 و338 و49)، كما نص على أن هذا الكتاب من مسموعاته الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ (2)، هذا فضلًا عن السماعات الكثيرة المثبتة على الكتاب.

3 - كما نص حاجي خليفه على نسبة هذا الكتاب للطوسي في كشف الظنون (18).

4 - وقد ورد الكتاب بسند صحيح بل في غاية الصحة بين الناسخ ـ وهو الإمام الحافظ

عبد الغني المقدسي والذي سمع الكتاب على الحافظ السلفي ـ وبين المؤلف رحمه الله.

وصف الكتاب ومنهجه:

رتب المؤلف كتابه هذا على أربعين بابًا من الأبواب الفقهية، وابتدأه بحديث " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " ثم عقب ذلك بباب في الوضوء، فباب " كيف الوضوء "، فباب " شأن المسح على الخفين " .. ، وهكذا حتى انتهى من الأحاديث المتعلقة بالطهارة، فشرع في أحاديث المتعلقة بالصلاة، ثم الزكاة، ثم الصوم، فالحج ثم بعد العبادات دخل في بر الوالدين، ثم ذكر شيئًا من أبواب المعاملات، وختم الكتاب بباب في أخذ الشارب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير