تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحمد لله حمدا كثيرا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ..

والصلاة والسلام على سيد ولد آدم محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.

وبعد:

تختلف أساليب قراءة كل كتاب عن الآخر كل بحسب كمية كيفية المادة العلمية .. فبعضها يحتاج إلى تفكير .. وبعضها يرحل معها الخيال إلى عالم القصة وأحداث الشخصيات .. ومنها ما يمكن قراءته سريعا ومنها ما يُقرأ قبل النوم .. ومن الكتب ما يحتاج إلى ورقة وقلم لالتقاط الفوائد وتدوينها ... ومنها ما يحتاج إلى قراءة أكثر من مرة،ثم إلى تلخيص، ثم إلى اختصار .. ثم إلى معتصر المختصر ...

وأظن أن كتب الحديث قد تدخل في أكثر من نوع من هذه الأنواع ..

لكن في مرحلة الدراسة، كالكتب التي نقرؤها الآن ونُنصح بها .. فإن أغلبها قواعد وأسماء وطرق وكميات كبيرة من المعلومات ..

ولا شك أن أنفع القراءة ما كان معه تقييد، وتدوين .. وهذا أحيانا قد ينفر من القراءة و أحيانا يجعلها ثقيلة على النفس ... ويبقى معروفا ..

بقدر ماتتعنى .. تنال ما تتمنى ...

لكن ... سؤال طالما طرح نفسه ... صدقا ... ولم أصل حتى الآن بما أستطيع الثبات عليه ... وربما أدى لبعض النفرة أو التثاقل!! ستكون هناك كناشة لا شك .. أثناء القراءة!!

لكن .. !!!

ماذا نقيد أثناء قراءة كتب الحديث .. ؟؟ ليكون التركيز عليه ..

أي نوع من الفوائد ذلك الذي يحتاج منا إلى تقييد .. ؟؟

هل نقيد قواعد المحدثين في الحكم على الرواة؟؟

هل نقيد طرق وعادات بعض المحدثين في التحديث .. ؟؟

هل نقيد بعض الأمثلة على بعض أنواع علوم الحديث؟؟

هل نقيد تواريخ وفيات الأعلام والمؤلفين الكبار .. ؟؟

هل نقيد واحدا منها ... أم نجمعها جميعها؟؟؟

هل نلخص الكتاب .. أم نقتصر على الملاحظات والفوائد؟؟

هل نفرق بين ما نقرؤه على النت من مقالات وفوائد .. بين مانقرؤه في كتاب مستقل؟؟

هل نفرق بين الكتب المسندة .. وكتب القواعد في تقييد الفوائد؟؟؟

لقد انتقلت بين بعض هذه الطرق ولا أدر ما أثبت عليه .. وتجمع عندي كناشة صغيرة .. لكن ينقصها المراجعة المستمرة والتطبيق ..

هذا .... الموضوع .. عبارة عن سؤال أكثر من كونه موضوعا ... للتشويق والقراءة

أعتذر بشدة لشيخنا الكريم .. ماهر حفظه الله .. كنت أريد وضع الموضوع في منتدى الطالبات ..

لكن يهمنا رأيكم هنا!

... والمجال مفتوح .. فأرجو ممن عنده فضل زاد أن يجود به على من لا زاد له.

و جزاكم الله خيرا .. و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجواب:

موضوع قييم وطيب ونافع، وفيه دلالة على الحرص على العلم والشغف به، ومثل هذا يدل أن الكاتب يعلم أن ما عند الله لا ينال إلا بالعلم والعمل الصالح، وأن العبد كلما ازداد علماً وعملاً صالحاً ازدادت مكانته عند الله؛ فإن ذلك من علامة القرب من الله تعالى قال تعالى: ((يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)). وجاء في صحيح مسلم2/ 200 (817) (269) عن عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قَالَ: ((إنَّ اللهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الكِتَابِ أقْوَاماً وَيَضَعُ بِهِ آخرِينَ)).

وفيما يتعلق بتلخيص بعض الفوائد من بعض الكتب فهذا يختلف من حال إلى حال؛ فبعضهم يلخص جميع الفوائد، وبعض يسجل على الحواشي ثم يفهرس الفوائد، وبعضهم يجعل ذلك في دفاتر. وكلٌ حسب اهتمامه الوافر فمن يهتم بالعلل مثلي يقيد كل فائدة في ذلك داخل الغلاف ثم تفهرس في دفاتر، ومن يهتم بالجرح والتعديل يهتم بتقييد فوائد الجرح والتعديل، وهكذا.

ثم إن العلم رزق وبركة فلا يستطاع براحة الجسم، وما عند الله لا ينال إلا بطاعته قال تعالى: ((وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ)).

فنصيحتي لنفسي وللجميع بتقوى الله تعالى والحرص على الطاعة والذكر وتطبيق سنة سيد البشر نبينا محمد أفضل الخلق وأكرم البشر فسنته أفضل سنة وطريقته أفضل طريقة، ثم لا يغفلن طالب العلم عن كتاب الله تعالى فيقرأه آناء الليل وأطراف النهار ويجعله رفيق عمره ويتدبر المعاني ويتفكر في الآيات، ثم ليعظم طالب العلم في قلبه محبة الله ومحبة رسوله ويعمل بمقتضى ذلك من خلال تطبيق المنهج التطبيقي لكلمة التوحيد وهو الولاء والبراء، ثم يعمل المرء في الترقي في العبودية والتوبة.

أسأل الله أن يوفق الجميع لطاعته

المصدر: http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=2604

ـ[ماهر]ــــــــ[04 - 01 - 08, 08:05 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ الفاضل ماهر الفحل

اسأل عن حال حديث

مُرُوا صِبْيَانَكُمْ بِالصَّلاَةِ إذَا بَلَغُوا سَبْعًا، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا إذَا بَلَغُوا عَشْرًا، وَفُرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ.

هل هو صحيح ام ضعيف؟

وبارك الله فيكم وحفظكم الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجواب:

الحديث أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 347، وأحمد 2/ 180، وأبو داود (496) من طريق وكيع، قال: حدثنا داود بن سوار، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.

ومن المعلوم أن سلسلة عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده مثل بها الحافظ الذهبي للأسانيد الحسان؛ فيكون السند حسناً لكن وكيعاً قد انقلب عليه اسم داود؛ إذ الصواب سوار بن داود.

وسوار هذا قال عنه أحمد: لا بأس به، وقال يحيى بن معين: ثقة، انظر: الجرح والتعديل 4/ 253 (1176).

وللحديث شاهد من سبرة الجهني عند أحمد 2/ 44 فالحديث قويٌّ.

المصدر:

http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=2611

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير