تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[القرشي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 09:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته

إخواني واخواتي انا طالبة علم متحصصة في الحديث، وعند بحثي في تراجم بعض الرواة اجد مصطلحات يصعب علي فكها، فعلى سبيل المثال:

وجدت في تهذيب الكمال للمزي في ترجمة مُحَمَّدُ بنُ الفَضْل السَّدُوْسِي، أبو النُعْمَانِ البَصْرِي، المعروف بـ عارِم،

(وقال عبد الرَّحمن بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: إذا حَدَّثكَ عارِم فاختِم عليه، وعارِمٌ لا يتأخر عن عَفَّان)،

فما معنى قول أبي حاتم غذا حدثك عارم فاختم عليه؟ وقوله عارم لا يتأخر عن عفان؟

كما ارجو منكم افادتي عن مرجع لمصطلحات أئمة الجرح والتعديل.

شاكرة تعاونكم سلفا.

الجواب:

الجواب: لا بد من نقل كلام أبي حاتم كاملاً ليتسنى فهمه، وفي تهذيب الكمال: ((وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: إذا حدثك عارم فاختم عليه، وعارم لا يتأخر عن عفان، وكان سليمان بن حرب يقدم عارماً على نفسه، إذا خالفه عارم في شيئ رجع إلى ما يقول عارم، وهو أثبت أصحاب حماد بن زيد بعد عبد الرحمان بن مهدي)).

فقوله: ((فاختم عليه)) يعني إذا سألت عن حديث ما، ووجدت حديثك عنده فاختم سؤالك به، ولا تسأل بعد غيره، وهذا يدل على مكانة عارم الرفيعة عند أبي حاتم.

وقوله: ((وعارمٌ لا يتأخر عن عفان)) أي في المرتبة، فإذا علمنا أنَّ عفان من الثقات المتقنين، وأنه من شيوخ الإمام أحمد الذين أكثر عنهم في مسنده، فإن عارماً لا يقل مرتبةً عنه، وأنه بدرجته، وإنما قارنه أبو حاتم بعفان لتقارن طبقتهما ومرتبتهما، فعفان ثقة ثبت من كبار العاشرة، وعارم ثقة ثبت من صغار التاسعة.

ونص من نص أبي حاتم أن عبد الرحمن بن مهدي، وعارم حَكَمٌ إذا اختلف الناس في حديث حماد بن زيد.

وفيما يتعلق بكتب تعين على مصطلحات المحدثين فأنصح بكتاب " لسان المحدثين " للأخ الفاضل محمد خلف سلامة، والكتاب متاح على الشبكة العنكبوتية.

المصدر:

http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?p=35194#post35194

ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[18 - 07 - 08, 09:33 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالله عليكم من لديه نشيدة مقدمة البرنامج فليأتنا به ..

(يا أمة حفظت حديث نبيها وتألقت بين الأمم ... )؟؟؟

ـ[القرشي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 09:42 م]ـ


فضيلة الشيخ – أحسن الله إليكم وتولاكم فيمن تولى –

لدي سؤال عن عبارة المعلمي المشهورة التي ذكرها في منهج ابن حبان في التوثيق حيث قال:
"والتحقيق أن توثيقه على درجات،
الأولى: أن يصرح به كأن يقول ((كان متقنا)) أو ((مستقيم الحديث)) أو نحو ذلك.
الثانية: أن يكون الرجل من شيوخه الذين جالسهم وخبرهم.
الثالثة: أن يكون من المعروفين بكثرة الحديث بحيث يعلم أن ابن حبان وقف له على أحاديث كثيرة.
الرابعة: أن يظهر من سياق كلامه أنه قد عرف ذاك الرجل معرفة جيدة.
الخامسة: ما دون ذلك.
فالأولى: لا تقل عن توثيق غيره من الأئمة بل لعلها أثبت من توثيق كثير منهم، والثانية: قريب منها، والثالثة: مقبولة، والرابعة: صالحة، والخامسة: لا يؤمن فيها الخلل.
والله أعلم."

أسئلتي وفقكم الله تعالى:
1 - كيف نعرف أن هذا الراوي من شيوخ ابن حبان الذين جالسهم وخبرهم؟

2 - كيف نعرف أن ابن حبان قد عرف هذا الراوي بكثرة الحديث، ووقف على أحاديثه؟

3 - وهي الأصعب، كيف نفهم من سياق الكلام أن ابن حبان قد عرف هذا الرجل معرفة جيدة؟ وهل قوله " فلان صاحب فلانا ومات مع فلان، ورى كذا " دون تعقيب أنه من هذا القسم؟

4 - لو كانت عبراة الن حبان في الراوي كقوله " مستقيم الحديث " ليست في كتاب الثقات " بل في كتاب آخر، كمشاهير الأمصار " فهل ينفعه؟ وهل نطبق عليه قاعدة المعلمي في أنه توثيق مقبول؟

ومن أسباب السؤال وفقكم الله – وهو سؤال خامس – بعض الرواة لا يذكر الأئمة فيهم جرحا ولا تعديلا، بل يكتفون بذكر تاريخ لهم أو سيرة فقط، ويذكرهم ابن حبان في الثقات، فهل ينفعهم هذا نفعا كبيرا –أقصد إن كانوا من القسم الخامس -؟

هذا وأحسن الله إليكم وأدخلكم الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب ووالديكم .. آمين
الجواب:
الجواب:: 1 - هذا واضح من خلال سياقة ابن حبان للأسانيد، فكل من روى عنهم في كتبه، فهم من شيوخه، ولكن تبقى مسألة الكثرة عن هذا الشيخ أو ذاك، فهذه تظهر من خلال الإكثار من قراءة كتبه، ومداومة النظر فيها، وأكثر الشيوخ تكراراً في كتبه أكثرهم رواية، وقد ذكر ابن حبان في مقدمة صحيحه أنه روى عن أكثر من الفي شيخ، واقتصر في صحيحة على مئة وخمسين شيخاً، وغالب كتابه يدور على عشرين شيخاً.
2 - نستطيع أن نستلخص منهج ابن حبان في كتابه " الثقات " بأنه قسمان:
الأول: من اكتفى بذكرهم فيه.
الثاني: ما جادت به قريحته بنقدهم كأن يقول: ((مستقيم الحديث)) أو ((ثقة)) أو: ((يخطيئ)) وعلى العموم فكل راو ذكره ابن حبان في " الثقات " ولم يكتف بمجرد ذكرهم فيه، فهم ممن سبر روايتهم على أنَّ القسم الأول لا يفيد الراوي قوة، لكن يستفاد ممن ذكرهم ما يذكره من تلاميذ وشيوخ.
ولي بحث مطول في ذلك في هذا الموقع فلينظر.
3 - هذه النقطة متداخلة في التي قبلها، وأما قوله: ((فلان صاحب فلان)) أو ((مات سنة كذا)) أو ((مع كذا وكذا)) فهذه من المعلومات العامة التي ينتفع بها في صناعة الحديث، وليست هي من الأقوال النقدية في الحكم على الرواة.
4 - عنوان هذا الكتاب يدلك على أنه خاص بالمشاهير، فإذا ازدوجت الشهرة مع تصريح ابن حبان بنوع وثاقة لهذا الراوي فنعم تنفعه، وأنه توثيق مقبول.
5 - سبقت الإجابة عليها في الفقرة (2) وأزيد هنا أنَّ كل راو ذكره البخاري في " التاريخ الكبير " وابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " فإنَّك تجد ابن حبان ذكره في الثقات ساكتاً عنه.
المصدر:
http://www.hadiith.net/montada/showt...5195#post35195
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير