تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[القرشي]ــــــــ[20 - 07 - 08, 05:36 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أحيي السادة العلماء و طلاب العلم في هذا المنتدى الراقي وأسأل الله القبول لي و لكم.

سأضع هنا بحثي في أحد طرق الافتراق و أرجو من الشيخ الفحل تقييمه و باقي الإخوة الأكارم.

بسم الله نبدأ

أذكر هنا أحد طرق حديث الإفتراق في سنن الترمذي و ما تبين لي من الحكم على هذه الطريق و لا أقصد الحكم على الحديث بالكلية، إنما بداية نشتغل في طريق ثم نتدرج ونحكم على الحديث كله بإذن الله تعالى:

سنن الترمذي: كتاب الايمان عن رسول الله صلى الله عليه و سلم، باب ما جاء في افتراق هذه الأمة.

حدثنا الحسين بن حريث أبو عمار حدثنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تفرقت اليهود على إحدى وسبعين أو اثنتين وسبعين فرقة والنصارى مثل ذلك وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ... قال أبو عيسى حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح

بحثي في الطريق:

رجال الحديث ثقات تجاوزوا القنطرة إلا محمد بن عمرو ففيه تفصيل:

محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثى، أبو عبد الله و قيل أبو الحسن، المدنى

قال عنه الحافظ ابن حجر: صدوق له أوهام أما الذهبي: قال أبو حاتم: يكتب حديثه، و قال النسائى و غيره: ليس به بأس.

و قد روى له البخاري و مسلم و ابوداود و الترمذي و النسائي و ابن ماجه

بالمجمل رواية محمد بن عمرو هي من باب الحسن لكن عند التفصيل تظهر علته و ضعفه و هي:

قال أبو بكر بن أبى خيثمة: سئل يحيى بن معين عن محمد بن عمرو، فقال:

ما زال الناس يتقون حديثه. قيل له، و ما علة ذلك؟ قال: كان يحدث مرة عن أبى سلمة بالشىء من رأيه ثم يحدث به مرة أخرى عن أبى سلمة، عن أبى هريرة.

و اعلم أن رواية الترمذي التي معنا هي من رواية محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة و هي علة الحديث لأن محمد بن عمرو ضعيف بالذات في هذه الطريق كما نص يحيى بن معين.

فهذه الطريق اذاً ضعيفة.

و أما رواية أبي داود فمدارها أيضا على محمد بن عمرو المذكور. و ليس له متابع -فيما وجدت -عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه

و ظني على أن الطريق هذه ضعيفة، و الله أعلم و أحكم.

الجواب: من المعروف أن الحكم على الحديث يتطلب جمع الطرق ودراستها؛ ليبين المخالف منها والموفق، وبعد دراسة طرق الحديث الواحد نحكم على الحديث وفق نظرة شمولية، وأما دراسة الحديث بإسناد واحد فهذه فيها ما فيها.

والإسناد قيد الدراسة متصل، غير أن العلة المذكورة في السؤال ليست كافية لتضعيف الحديث فإن لمحمد بهذا الإسناد (120) حديثاً في الكتب الستة أحدها في صحيح مسلم (تحفة الأشراف 10/ 371 - 404 (15004) إلى (151214))، وعليه فإن محمد بن عمرو يكون حسن الحديث حتى في حال التفرد شريطة أن لا يأتي بمنكر، وهذا القيد مستنبط من كلام ابن معين. واشتهار هذا السند في كتب السنن دليل على حسنه؛ لأنها من مظان هذا النوع من أنواع علم الحديث.

ومحمد بن عمرو: حسنُ الحديث، كما قال الذهبي في الميزان

(3/ 673)، وقال الحافظ ابن حجر في (التقريب الترجمة 6188): ((صدوق له أوهام))، وقال كما في أجوبته التي في آخر المشكاة (3/ 310): ((صدوق في حفظه شيء، وحديثه في مرتبة الحسن) وقال في هدي الساري: 441: ((صدوق تكلّم فيه بعضهم من قبل حفظه))، وفي كتاب " الجامع في العلل والفوائد " سقت عدداً من الأحاديث المنكرة لمحمد بن عمرو.

المصدر:

http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?p=35263#post35263

ـ[القرشي]ــــــــ[20 - 07 - 08, 05:45 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى شيخنا الكريم الدكتور ماهر الفحل حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد فأرجو من فضيلتكم تخريج هذا الحديث مع الحكم عليه مأجورين , وهو:

عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل شيء سنام وسنام القرآن البقرة , وإن فيها آية هي سيدة آي القرآن _يعني آية الكرسي_ ما قرئ بها في بيت فيه شيطان إلا خرج منه.

ما صحت هذا الحديث؟

وجزاكم الله خيرا

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحديث أخرجه: الحميدي (994)، والترمذي (2878) من طريق حكيم بن جبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير