وهكذا نرى أنَّ مصطلح المنقطع يستعمله المحدّثون استعمالاً خاصاً في المنقطع الاصطلاحي، ويستعملونه استعمالاً عاماً في كل ما حصل فيه انقطاع فيشمل المنقطع الاصطلاحي، والمعلق، والمرسل، والمعضل. و على هذا المنوال جرى استعمالهم لمصطلح العلة؛ فهم يستعملونه بالمعنى الاصطلاحي الخاص، وهو: السبب الخفي القادح، و يستعملونه استعمالاً عاماً، و يريدون به: كل ما يعل الحديث به، فيشمل العلة بالمعنى الاصطلاحي، و العلة الظاهرة، و العلة غير القادحة.
................................... ................................... ..
(1) " معرفة أنواع علم الحديث ": 187 بتحقيقي.
(2) " معرفة علوم الحديث ": 112 ط. العلمية، وعقب (270) ط. ابن حزم.
(3) " قواعد العلل وقرائن الترجيح ": 11.
(4) " معرفة أنواع علم الحديث ": 187 بتحقيقي.
(5) "الخلاصة ":70.
(6) " شرح التبصرة والتذكرة " 1/ 274 بتحقيقي.
(7) " التدريب " 1/ 252.
(8) " جواهر الأصول ": 48
(9) " العلة وأجناسها ": 21.
(10) وكذلك ابن أبي حاتم كما يُعلم ذلك من صنيعه في علله. انظر حديث (114) و (246) ولم يرتض العراقي هذا الإطلاق؛ و ذلك أنَّ الترمذي إنْ أراد أنَّ النسخ علة في العمل، فهو كلام صحيح مقبول، أما إنْ أراد أنَّه علة تقدح في صحة الحديث أو في صحة نقله، فذلك غير مقبول؛ لأنَّ في كتب الصحيح أحاديث كثيرة صحيحة منسوخة. انظر: " شرح التبصرة و التذكرة " 1/ 289 بتحقيقي.
(11) " معرفة أنواع علم الحديث ": 190 - 191 بتحقيقي.
(12) " نكت ابن حجر " 2/ 771 و:537 بتحقيقي.
(13) " توضيح الأفكار" 2/ 27.
(14) " نكت ابن حجر " 2/ 710 و: 485 بتحقيقي.
(15) " النكت ابن حجر " 2/ 771 و:537 بتحقيقي.
(16) " معرفة أنواع علم الحديث ": 191 بتحقيقي.
(17) ومثله كتاب " علل الدارقطني " ذكر فيه جميع أنواع العلل الخفية والجلية، و" مسند البزار " مهم في العلل القادحة الجلية؛ لأنَّه يريد بالعلة معناها العام، ومفهوم العلة في أكثر هذه الكتب يشمل المعنى العام لعلة.
(18) " نكت ابن حجر " 1/ 407 و: 203 بتحقيقي
(19) انظر: " معرفة أنواع علم الحديث ": 132 وما بعدها بتحقيقي.
(20) انظر: " معرفة أنواع علم الحديث ": 92 بتحقيقي.
(21) انظر: " معرفة أنواع علم الحديث ": 126 بتحقيقي.
(22) انظر: " معرفة أنواع علم الحديث ": 135 بتحقيقي. .
(23) انظر: " التدريب " 1/ 207 و ما بعدها , و " شرح البيقونية في مصطلح الحديث ": 98. وكذلك المرسل يستعملونه استعمالاً عاماً في كل انقطاع في السند، ويستعملونه استعمالاً خاصاً ويريدون به ما أضافه التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ـ[ماهر]ــــــــ[21 - 08 - 08, 05:56 ص]ـ
شيخنا الفاضل ..
انقطع الوحي عن رسول الله فترة ثم نزلت سورة الضحى فكبر رسول الله
ثم إن بعض القراء إنطلاقاً من هذا الحديث إذا بلغ سورة الضحى يبدأ بالتكبير إلى أن ينهي سورة الناس (يكبر بعد الإنتهاء من كل سورة)
وسؤالي حفظكم الله .. 1/ مامدى صحة هذا الحديث؟
2/هل مايفعله بعض القراء إستناداً لهذا الحديث صحيح؟
الجواب:
أخرجه: البيهقي في " شعب الإيمان " (1912) من طريق ابن خزيمة، قال: سمعت أحمد بن محمد بن قاسم بن أبي بزة يقول: سمعتُ عكرمة بن سليمان مولى بني شيبة يقول: قرأت على إسماعيل بن عبد الله المكي، فلما بلغت الضحى قال لي: كبر حتى تختم، فإني قرأتُ على عبد الله بن كثير فأمرني بذلك، قال: قرأت على مجاهد فأمرني بذلك، قال: إنه قرأ على ابن عباس فأمره بذلك، وأخبر ابنُ عباس أنَّه قرأ على أبي بن كعب فأمره بذلك.
هكذا رواه ابن خزيمة موقوفاً وقال –كما نقل ذلك البيهقي: أنا خائف أن يكون قد أسقط ابن أبي بزة أوعكرمة بن سليمان من هذا الإسناد شبلاً، يعني إسماعيل وابن كثير.
قال البيهقي: ((وقد رواه محمد بن يونس الكديمي، عن ابن أبي بزة، عن عكرمة بن سليمان، قال: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين فلما بلغت الضحى، قال: كبر مع خاتمة كل سورة حتى تختم، فإني قرأت على شبل بن عباد وعبد الله بن كثير فأمراني بذلك)).
وأخرجه: الحاكم 3/ 304 و البيهقي في " الشعب " (1913) و (1914) والذهبي في " ميزان الإعتدال " 1/ 144 - 145 من طرق عن ابن أبي بزة بإسناده أعلاه مرفوعاً قال الحاكم عقبه: ((هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه)) فتعقبه الذهبي في التلخيص قائلاً: ((البزي قد تكلم فيه)).
وقال الذهبي في " ميزان الإعتدال ": ((هذا حديث غريب، وهو مما أنكر على البزي - يعني أحمد بن محمد ابن أبي بزة – قال أبو حاتم: هذا حديث منكر)).
وابن أبي بزة المذكور، قال فيه العقيلي: منكر الحديث. و قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، لا أحدث عنه، " ميزان الإعتدال " 1/ 144 (564).
إذن فالحديث لا يصح ولا يشرع هذا التكبير.
المصدر:
http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=3777
¥