ـ[القرشي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 11:59 ص]ـ
الشيخ ماهر جزاك الله خيرا،
هل أجد عند بحث أو تعليق حول مسألة سلوك طريق الجادة، حيث أني لما كنت أقرأ في كتاب الصحيح من فضائل الصحابة للشيخ مصطفى العدوي قد وجدته ذكر هذا المصطلح و كنت لم أطلع عليه من قبل و استشكل علي فرجعت إلى أحد مشائخي و هو الشيخ الدكتور صفاء العدوي فأحالني إلى الشيخ وليد سيف النصر فلما سألته و ضح لي هذا المصطلح ..
و لكن الاستشكال الذي أحب أن استوضحه أكثر هو الفرق في هذه المسألة بين المتقدمين و المتأخرين،، حيث كان كلام الشيخ مصطفى أن سلوط طريق الجاة دائما مردود إذا خالفه من لم يسلك طريق الجادة، و عندما اطلعت سريعا على هذه المسألة وجدت أن المتقدمين يرون أن ذلك ليس دائما خطأ بل ينظر بالتتبع و الاستقراء (هذا ما قاله الشيخ حمزة المليباري بالمعنى)،،
فهل لديكم شيء حول هذا يا شيخ؟
الجواب:
سلوك الجادة تعبيرٌ استعمله جهابذة النقد عند إعلالهم لبعض الأحاديث، حينما تكون هناك سلسلة إسناد معروفة مشهورة، فتسبق الألسنة إليها وهماً أحياناً لبعض مَنْ في حفظهم شيء. ظناً منهم أنَّ هذا الحديث جاء على الجادة في هذا الإسناد، أما الحفاظ المتقنون فيبقون على الصواب، ويندر أن يقعوا في مثل ذلك.المصدر:
http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=2341
ـ[القرشي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 12:00 م]ـ
اثابك الله ياشيخ بعد ان بدئت ببلوغ المرام سأكتب
في هذه الصفحه كل مايشكل علي خاصه أني اقرء له
شرح الشيخ البسام كتاب توضيح الاحكام ..
وأسئل الله ان يتسع صدركم ووقتكم للأجابه على التساؤلات ..
في حديث ابوهريرة في البحر (هو الطهور ماؤه الحل ميتته)
ألأشكال لدي هنا:
الآن لاتكاد ترى شاطئ البحر نظيفا وهناك من النفايات مايرمي فيه
ويستقر في قاعه وهو ماء راكد لايتحرك فكيف يقال بطهارته؟؟
الامر الآخر:
في إختلاف العلماء على حل ميتتة البحر استدل الشافعي ومالك بحل
جميع حيواناته التي تعيش فيه فكيف يحل ذوالناب مثل التمساح ..
ومثل الضفادع فهي بطبيعتها غير نظيفه لاتعيش سوى في المستنقعات
وفرس النهر وغير هذه الحيوانات التي تستنكرها النفس البشريه كيف
يقال بحلها وحل أكلها .. ارجوالتوضيح؟
الجواب:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد:
اعلمي – نورك الله بالعلم – أنَّ ماء البحر طاهرٌ مطهرٌ، ولا يضره ما يرمى فيه من الأذى، سواء طفا على سطحه أم استقر في قاعه؛ لأنَّه ماءٌ كبير مستبحرٌ يرفع الأذى والنجاسات التي تحلُّ فيه.
و أما قولك: ((وهو ماء راكد لا يتحرك)) فهذا غير صحيح، فهو يجري باستمرار، وهذا أمرٌ مسلم له، هذا أولاً.
ثانياً: جعل الله عز وجل ماء البحر مالحةً تقبل كل شيء ويذوب فيها كلُّ شيء، وهذا سبب في بقاء طهوريته وعدم نتانته.
وأما السؤال الآخر، فجوابه:
أنَّ جميع ميتات البحر حلالٌ، والمراد بميتته: مالا يعيش إلا في البحر، أي التي تكون عيشها ومماتها و توالدها في الماء لا غير، سواء شابهت سباع الحيوانات التي تعيش في البر أم لا.
فخرج بقولنا: (ما لا يعيش إلا في البحر) ما يعيش في البحر والبر سواء أو غلب حياة أحدهما
كالضفدع والتمساح والسلحفاة والثعبان وفرس النهر وجميع البرمائيات، فهي محرمةٌ، وهذا مراد كلام الإمام مالك والشافعي – رحمهما الله - والله أعلم.
والحمد لله رب العالمين.
وكل هذا فيما يتعلق بجواب السؤال، ويبقى أمرٌ مهم ٌ لطالب العلم الشرعي – ولعلك تستطيعين معي صبراً – وهو الاهتمام باللغة العربية التي هي أساس لفهم العلوم الشرعية، وقد وجدت لك ثمة أخطاء، سأشير إليها:
اثابك، الصواب: أثابك
بدئت، الصواب: بدأت
الصفحه، الصواب: الصفحة
خاصه، الصواب: خاصة
اقرء، الصواب: أقرأ
الاحكام، الصواب: الأحكام
وأسئل، الصواب: وأسأل
ان، الصواب: أن
للأجابه، الصواب: للإجابة
في حديث ابو هريرة، الصواب: في حديث أبي هريرة
ألأشكال، الصواب: الإشكال
يرمي، الصواب: يرمى
الامر، الصواب: الأمر
نظيفه، الصواب: نظيفة
البشريه، الصواب: البشرية.
ارجو، الصواب: أرجو
المصدر:
http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=2283
ـ[القرشي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 12:01 م]ـ
¥