تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[القرشي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 12:07 م]ـ

/ في مقولة أبي علي النيسابوري رحمه الله ((ما تحت أديم السماء أصح من صحيح مسلم)) بيّنها الحافظ ابن حجر في شرحه للنخبة بأنه لم ينف وجود من يساوي صحيح مسلم في الصحة لكنه نفى أن يكون هناك من هو أعلى صحة من صحيح مسلم

هل معنى شرح الحافظ ان عناك من يساويه في الصحة وهو البخاري لكنه ليس أصح منه؟؟

الجواب: الصحيح إنَّ أبا علي يقصد أن كتاب مسلم أفضل، لكن بعضهم أراد أن يدفع ذلك بالتأويل المذكور، وفيه تكلفٌ لا يخفى.

6/قال الشيخ في مسألة هل مذهب البخاري أصح أومذهب مسلم؟

الصواب والله أعلم التفصيل، فإن كان هناك قرينة يمكن أن تدلل على أن هذا الراوي يمكن أن يسمع من ذلك الشيخ، فالأصل الاتصال، وإن لم يكن هناك قرينة قوية، فأنا أتوقف عن الحكم على هذا الحديث بالاتصال ..

السؤال: ما معنى نتوقف على الحكم على هذا الحديث بالاتصال؟

الجواب: يقصد الشيخ وفقه الله تعالى أنه يتوقف فلا يحكم عليه بالاتصال ولا بعدم الاتصال.

7/هل الحديث الغريب أن يكون في كل الطبقات راو واحد فقط أم يمكن أن تكون طبقة واحدة؟؟

الجواب: إذا حصلت الغرابة في طبقة واحدة أو أكثر فالحديث غريبٌ.

8/قال الشيخ أن الفائدة من التقسيم إلى ((متابع وشاهد ومتابعة تامة ومتابعة قاصرة .. إلخ))

حينما نجد حديثا يعارض هذا الحديث الذي معنا فلو جاء حديثان ولم نستطع أن نوفق بينهما نكون مضطرين إلى الترجيح بقوة الطرق ..

السؤال: هل هناك مثال يقرب ذلك أكثر؟؟

الجواب: هناك أمثلة كثيرة، ولو راجعتم كتابنا " أثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء " وفي مكتبة هذا الموقع الكتاب في ملف واحد بهوامشه ومتنه، وعملية البحث فيه ميسورة، ويمكن تحميله من الموقع على شكل كتاب أليكتروني.

9/من أسباب الطعن في الراوي .. التهمة بالكذب ... وسبب التهمة أن يسبروا تلك الأحاديث التي يرويها الراوي ويجدوا أن جميع رجال أسانيد تلك الأحاديث التي يرويها ثقات ما عدا الراوي نفسه ويعرفون أن هذه المتون هي أحاديث موضوعة منكرة؟ مع موازين أخرى كمخالفة الحديث للقران او الحديث الصحيح أو العقل السلم ..

السؤال: ما الفرق بين هذا الحديث والحديث الموضوع ففي جميعهما رواة ثقاة ما عدا الرواي نفسه؟؟

الجواب: الحديث الموضوع هو ما كان راويه كذاباً، وحديث المتروك ضعيف جداً.

10/قال الشيخ .. وقلم من قال أن هذا الحديث موضوع، بل إن السيوطي زعم في مقدمة (الجامع الصغير) أنه صان كتابه عما تفرد به وضاع أو كذاب، ومع ذلك ذكر حديث ((نوم الصائم عبادة وصمته تسبيخ)) وفي سليمان بن عمرو أبو داود النخعي .. فالإمام السيوطي ذكر تضعيف البيهقي له .. فيجب أن لا يغتر الناس بأحكام المتقدمين الظاهرة دون البحث في الإسناد ..

وقال أيضا أنه لم يجد أحدا يطلق على حديث انه متروك إلا أندر من النادر فلا يغتر بحديث قيل عنه: ضعيف، فيظنه ضعفا يسيرا .. بل لا بد من التدقيق ..

السؤال: لم فعل السيوطي ذلك في كتابه .. ولما ذقسم العلماء الحديث إلى متروك الذي ما رواه متهمٌ بالكذب مع انه نادر الاستخدام؟؟

الجواب: السيوطي متساهلٌ جداً في الأحكام على الأحاديث، ولا يعتمد عليه في الحكم على الأحاديث البتة، أما أحاديث المتهم؛ فهو متهم فقط؛ لذا لا نجزم بأن حديثه موضوع، بل نقول ضعيف جداً.

11/قال: أن ((المخالفة)) وهي نوع من أنواع الطعون في اللفظ .. والأغلب في هذا النوع الذي هو المدرج أن يكون فيه مخالفة وليس من الضرورة أن يكون في الأحاديث التي قيل عنها أن فيها إدراجا أن يكون ذلك فيه مخالفة، فقد يكون الحديث ما روي إلا من طريق واحد، وفيه إدراج ولا تجد طريقا أخرى ليس فيها ذلك الإدراج، فهذا لا يعتبر فيه مخالفة، وإنما أطلق عليه المخالفة بناء على غالب أحواله.

السؤال: هل هناك مثال يوضح ذلك الكلام؟؟

أقول: ولو راجعتم كتابنا " أثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء " وفي مكتبة هذا الموقع الكتاب في ملف واحد بهوامشه ومتنه، وعملية البحث فيه ميسورة، ويمكن تحميله من الموقع على شكل كتاب أليكتروني.

12/ما معنى .. لفظ فيه نكارة؟؟

الجواب: أي فيه ما يستنكره الناقد بأن الحديث معلول.

13/كيف نفرق بين الحديث المدرج وبين الحديث الذي فيه زيادة منافية أو غير منافية؟

الجواب: الإدراج مندرج ضمن ما يسمى بالزيادات.

14/ الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه ممن كان يأخذ عن أهل الكتاب فلايكون له حكم الرفع .. فهل معناه أن نرد أحاديث هذا الصحابي .. أليس هذا طعنا فيه؟؟

الجواب: ليس معنى ذلك أن ترد أحاديثه التي تروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لو قال شيئاً مما لا يقال بالرأي موقوفاً من قوله فليس حكمه الرفع لاحتمال أنه أخذه من علم أهل الكتاب.

المصدر: http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=2012

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير