وآخر سؤال خارجي .. جزاكم الله خيرا .. شيخنا ..
هل إذا لزم المرء الدعاء للمجاهدين والأسرى والمستضعفين من المسلمين وطلب لهم إحدى الحسنيين .. هل هذا يعتبر مشاركا لهم في الجهاد إن لم يستطع الجهاد بغير الدعاء .. وهل إذا طلب لهم إحداى الحسنيين بصدق فإن الله سيعطيه إياهما .. أي أنه ممكن أن يحصل على الشهادة بتأمين الملائكة على دعائه .. أم أنه يجب أن يتمنى الشهادة بصدق .. وما هي الأسباب التي تقوي القلب على تمني الشهادة .. حيث ظهر الجبن الشديد في كثير من الشباب والله المستعان ..
وجزاكم الله عنا خير وأجزل لكم الثواب .. وأعتذر عن إطالة الأسئلة أسأل الله أن يطيل عمرنا وعمركم في طاعته ..
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب:
خذي جميع كتبي من هنا
http://saaid.net/book/search.php?do=...C7%E1%DD%CD%E1
وخذي أثر اختلاف الأسانيد والمتون من هنا
http://saaid.net/book/open.php?cat=91&book=2499
وسأجيب عن الأسئلة غداً إن شاء الله تعالى
جزاكم الله خيرا .. شيخنا الكريم .. وأعتذر إن كانت أسئلتنا قد أثقلت عليكم ..
ولا نطلب منكم العجلة ..
و كتابكم أ ثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء .. بحثت عنه في ممكتبة الموقع ولم أجده .. هل هو في مكان محدد لأني وضعته في خانة البحث وبحثت أكثر من مرة وفلم أحصل على نتائج .....
عذرا .. وصبرا .. وأسأل الله أن يعننا وإياكم.
تبقى لي هذه الأسئلة إذا تكرمتم:
س1 / قال الشيخ الوهم هو الراوي الذي يوصف بالوهم، وهو من يتحدث على التوهم فلا يكون ضابطا لحديثه وإنما توهمه توهما ..
ولو انفرد الراوي بكل الأحاديث التي يرويها فالعلماء يتخذون منه موقفا آخر، فيقال عنه: يتفرد ويغرب، فيسلطون الأضواء على رواياته التي لا يشاركه فيها أحد.
وإن توبع في بعض حديثه فإن هذه المتابعات تعتبر ميزانا يوزن به حفظه، فينظرون في حديث ما من أحاديثه، ويجمعون طرقه، فينظرون هل وافق هذا الراوي الثقات فهذا عندهم يعتبر من الثقات. أما إن كثرت مخالفته للثقات فهذا يطعن في حفظه. وبحسب كثرة تلك المخالفة أو قلتها يكون الطعن في حفظه، فإن كانت المخالفة قليلة فهذا يعتبر على الأصل أنه ثقة لكن تلك الأحاديث التي أخطأ فيها تبين وتعزل على جهة ويعرف أنه أخطأ فيها ذلك الثقة الفلاني.
ويسمى حديث الراوي الذي يهم في حديثه: حديث معل.
السؤال / هل هناك مثال ممكن نطبق عليه النص السابق؟ وهل الأحاديث التي يهم فيها وهو من الثقات هي الأحاديث معلولة؟؟ فقط؟؟ وإن كان من غير الثقات وكثرت مخالفته للثقات كما قال الشيخ، فماذا نسمي أحاديثه؟ هل نسميها المناكير .. أم يتفرد ويغرب فقط كما قال الشيخ؟ لكن قالت لي الأخت المحدثة بأن من قيل فيه يروي مناكير أي أنه قد يكون صدوقا وإنما المناكير جاءت من شيوخه .. أرجو رفع الإشكال جزاكم الله خيرا .. اعتذر ولكن معظم إشكالي لعدم وجود مثال .. ؟
أقول:
حقك أن تستشكلي هذا لعدم وجود ممارسة عملية لك في ذلك؛ لأن هذه الأمور لا تكفي فيها الدراسة التنظيرية فلا بد من التطبيق العملي ......... وستأتيك الأمثلة إن شاء الله تعالى
المصدر: http://www.hadiith.net/montada/showt...?t=2012&page=2
ـ[القرشي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 12:09 م]ـ
قولكم:
السؤال / هل هناك مثال ممكن نطبق عليه النص السابق؟ وهل الأحاديث التي يهم فيها وهو من الثقات هي الأحاديث معلولة؟؟ فقط؟؟ وإن كان من غير الثقات وكثرت مخالفته للثقات كما قال الشيخ، فماذا نسمي أحاديثه؟ هل نسميها المناكير .. أم يتفرد ويغرب فقط كما قال الشيخ؟ لكن قالت لي الأخت المحدثة بأن من قيل فيه يروي مناكير أي أنه قد يكون صدوقا وإنما المناكير جاءت من شيوخه .. أرجو رفع الإشكال جزاكم الله خيرا .. اعتذر ولكن معظم إشكالي لعدم وجود مثال .. ؟
س2/ في حال الاضطراب في المتن، ذكر الشيخ مثالا في حديث: ((ليس في الحلي زكاة)) وحديث: ((في الحلي زكاة))، وهو حديث واحد روي مرة بالنفي ومرة بالإثبات – قال العراقي: إن هذا اضطراب واضح لا يمكن بحال من الأحوال الجمع بين الحديثين – ولا يمكن ترجيح أحد الحديثين فيُتوقف عن العمل بالحديثين كليهما.
ما معنى: ((فيُتوقف عن العمل بالحديثين كليهما)) هل معنى ذلك أن هذين الحديثين ساقطان؟
¥