الجواب:
نعم، فلا يعمل بحديث النفي ولا بحديث الإثبات؛ لوجود الاضطراب المانع من الترجيح.
المصدر: http://www.hadiith.net/montada/showt...?t=2012&page=2
ـ[القرشي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 12:11 م]ـ
قولكم: س3 /هل نطلق على من عاش في عصر الصحابة ولم يرهم، اسم ((التابعي))؟
الجواب: لا، فلا بد من التابعي أن يكون رأى أحداً من الصحابة.
قولكم:
س4/ قال في الموافقة: وهي الوصول إلى شيخ أحد المصنفين من غير طريقه.
البدل وهو الوصول إلى شيخ شيخه كذلك.
المصافحة: هو الاستواء مع تلميذ ذلك المصنف
هل الموافقة هي التي نفسها طريقة أصحاب المستخرجات على الكتب؟
وعذرا .. لم أفهم معنى البدل والمصافحة؟؟ فهل من مثال بسيط وهل يجب في المصافحة أن يرويا نفس الحديث؟؟ وهل لهذه المصطلحات كثير فائدة؟؟ وأين؟
الجواب: هذه المصطلحات ليس فيها فائدة لمثلك، وحتى طالب العلم المتقدم لا ينتفع من ذلك كثيراً، وإنما ينتفع بها لفهم كلام العلماء فيها، وإلا فليس لذلك فائدة في التصحيح والإعلال والترجيح.
س5/ في العرض أو القراءة على الشيخ:قال بأن يقرأ التلميذ على الشيخ أحاديث له من كتابه، أو من غير كتابه، أو يكون التلميذ يسمع والذي يقرأ شخص آخر .. إلخ هل يعني بعدما ينتهي ذلك الشخص الذي يقرأ يقول التلميذ للشيخ أريد أن أقرأ عليك؟؟ أم فقط يكون السماع من ذلك الشخص ثم يجوز للتلميذ بعدها بالتحديث بما سمع بأن يقول: أخبرني او قرأت عليه .. أم أني أخطأت الفهم؟؟؟
الجواب: القراءة على الشيخ هو أن يمسك التلميذ كتاب الشيخ فيقرأه على الشيخ أو يكون التلميذ مستمعاً، والشيخ يسمع وأحد الطلاب يقرأ من كتاب الشيخ بمعنى أن تقرأ المرويا على الشيبخ والطالب يسمع، أو الطالب يقرأ بنفسه.
س6/ في الإجازة ذكر الشيخ بأنها تكون في إنستم مستعجل يأتي من بلد بعيد ولا يستطيع الإقامة في هذا البلد حتى يسمع أحاديث الشيخ كلها فيقول للشيخ: أجزني بمروياتك فيدفع إليه كتابه، أو يكون التلميذ قد نسخ كتاب الشيخ ويقول: هذا كتابك فأجزني به، فيقول: أجزتك بكتابي، فيعد دقيقة واحدة او أقل تحمل جهد سنة أو أكثر ... إلخ
السؤال / ألا يقرأ ذلك التلميذ الكتاب على الشيخ .. أي أنه يجيزه بدون قراءته عليه؟؟ وهل كانوا يجيزون أي رجل يفعل ذلك؟ أم فقط من يثقون بعدالته؟؟ وهل يستطيع أحد تطبيق هذا الآن بان يرحل لأحد المشايخ ويطلبه الإجازة كما فعل أولئك؟؟
الجواب:
الناس في ذلك طرفان ووسط، فمنهم من منع من الإجازة مطلقاً، ومنهم من أسرف بها وبالغ في أخذها ومنحها. والتوسط في ذلك أن يقرأ التلميذ قليلاً على الشيخ ويقرأ الشيخ شيئاً على التلميذ، ثم يجاز الطالب بالباقي. وهكذا صنعت حينما أُجزت من الشيخ عبد الوكيل بن عبد الحق الهاشمي والشيخ حافظ ثناء الله المدني. أما التوسع فيها فهو يجعلها هملاً لا فائدة فيها، وإنما الحكمة فيها في هذا الوقت المحافظة على سلسلة الإسناد التي هي من خصائص هذه الأمة.
س7/ لقد أسهب الشيخ في ذكر المناولة وقال هناك من ردها وهناك من قبلها، وذكر مخالفة الجمهور لابن حزم والظاهرية وغير ذلك ولكن لم أعرف الحكم النهائي للمناولة؟؟
الجواب: فيها خلاف وجمهور المتأخرين على قبولها محافظة على الإسناد الذي هو خصيصة لهذه الأمة.
وآخر سؤال خارجي .. جزاكم الله خيرا .. شيخنا ..
هل إذا لزم المرء الدعاء للمجاهدين والأسرى والمستضعفين من المسلمين وطلب لهم إحدى الحسنيين .. هل هذا يعتبر مشاركا لهم في الجهاد إن لم يستطع الجهاد بغير الدعاء .. وهل إذا طلب لهم إحداى الحسنيين بصدق فإن الله سيعطيه إياهما .. أي أنه ممكن أن يحصل على الشهادة بتأمين الملائكة على دعائه .. أم أنه يجب أن يتمنى الشهادة بصدق .. وما هي الأسباب التي تقوي القلب على تمني الشهادة .. حيث ظهر الجبن الشديد في كثير من الشباب والله المستعان ..
وجزاكم الله عنا خير وأجزل لكم الثواب .. وأعتذر عن إطالة الأسئلة أسأل الله أن يطيل عمرنا وعمركم في طاعته ..
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥