ـ[القرشي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 12:16 م]ـ
شيخنا الشيخ ماهر حفظه الله بودي استشاركم في هذه المسأله , ذكر الشيخ الخضير حفظه الله طريقه لمن له عناية بالحديث وهو في بداية الطلب ألا وهي أن يأخذ الطالب رجلا من رجال التقريب مثل ابن لهيعه قال فيه الحافظ صدوق يخطيء ويبدأ بعدها الطالب في البحث في كتب الأئمه وجمع أقوالهم في هذه المسأله وينظر في النهاية هل سيوافق ابن حجر أم لا, فهلا وجهتمونا حفظكم الله؟ وهل ترون أن أبدأ بهذه الخطوه؟ فإن كان الجواب تعم أرجو تحديد رجلا من رجال التقريب.حتى أبدأ رحلة البحث جزاكم الله خيرا. وللمعلوميه فقد أتم العبد الفقير دراسة تذكرة ابن الملقن على الشيخ وقد من الله عليه بحفظ كتابه وهو الان في مرحلة الاتقان ويسعى لحفظ بعض المتون في الفنون الأخرى ولكن قلبه معلق بعلم الحدبث
الجواب:
أما أن أكملت كتاب الله فهذه من أعظم النعم والمنن من الله عليك وأتمنى أن تؤدي شكرها بالحفاظ عليها وكثرة العمل الصالح
وفيما يتعلق بالتقريب فهو عمل جيد، ولعلك تحصل على نسخة من كتاب تحرير تقريب التهذيب، ونسخة من كشف الإيهام لما تضمنه تحرير التقريب من الأوهام تأليفي، ثم تختار ترجمة من التحرير، وتبحث في كل الرجال أنت من غير الرجوع للتحرير ثم في الخاتمة راجع قول التحرير وكشف الإيهام؛ لتحصل على ممارسات عملية نافعة إن شاء الله تعالى.المصدر: http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=2002
ـ[القرشي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 12:21 م]ـ
فضيلة الشيخ/ ماهر - حفظكم الله- هل المرسل الصحيح إذا اعتضد بضعيف متصل يتقوى؟
وأنا سألت عن هذا لأني كنت أترك أحاديث إسنادها متصل ضعيف، وإن وجدتها قد وردت من طريق آخر مرسل صحيح، وذلك لأني وجدت الشيخ الألباني قد ذكر حديثاً سنده ضعيف في السلسلة الضعيفة بالرغم من تصحيحه لسند المرسل، فقلت: لو كان يتقوى به لما ذكره في السلسلة الضعيفة، هكذا اجتهاداً فأترك الاستشهاد بها رغم حاجتي إليها، وقد وجدت بعد هذا القاري في المرقاة: (7/ 484) يقول: (فإن المرسل إذا اعتضد بضعيف متصل يحصل فيه نوع قوّة فيدخل في جنس الحسن).
ما رأي فضيلتكم؟
أحسن الله إليكم وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
الجواب: الحقيقة هذه أمور تدرك بالمباشرة، ولا تكون تحت قاعدة كلية مطردة تندرج تحتها كل الأحاديث، فأحياناً تحصل التقوية بذلك إذا وجدت قرائن خاصة تحف الحديث، ومرات لا تنفع الطرق المتعددة، وبعضهم يتوسع بالتصحيح بالشاهد؛ بحجة أن التقوية تحصل بالمجموع؛ وأحسن شيء في مثل هذا الإكثار من التطبيق العلمي ثم مقارنة ذلك بأقوال الأئمة النقاد.المصدر: http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=2001
العلل الظاهرة و هي التي سببها انقطاع في السند، أو ضعف في الراوي، أو تدليس، أو اختلاط تتفاوت ما بين الضعف الشديد و الضعف اليسير، فما كان يسيراً زال بمجيئه من طريق آخر مثله أو أحسن منه، و ما كان ضعفه شديداً فلا تنفعه كثرة الطرق، و بيان ذلك: أن ما كان ضعفه بسوء الحفظ أو اختلاط أو تدليس أو انقطاع يسير، فالضعف هنا يزول بالمتابعات و الطرق، و ما كان انقطاعه شديداً أو قدح في عدالة الراوي فلا يزول، قال الحافظ ابن الصلاح رحمه الله تعالى: ((لعل الباحث الفهم يقول انا نجد أحاديث محكوما بضعفها مع كونها قد رويت بأسانيد كثيرة من وجوه عديدة مثل: ((الأذنان من الرأس)) و نحوه، فهلا جعلتم ذلك و أمثاله من نوع الحسن، لأن بعض ذلك عضد بعضه بعضا كما قلتم في نوع الحسن على ما سبق آنفا؟ و جواب ذلك: أنه ليس كل ضعف في الحديث يزول بمجيئه من وجوه، بل ذلك يتفاوت فمنه ما يزيله ذلك؛ بأن يكون ضعفه ناشئا من ضعف حفظ راويه و لم يختل فيه ضبطه له، و كذلك اذا كان ضعفه من حيث الارسال زال بنحو ذلك، كما في المرسل الذي يرسله امام حافظ؛ اذ فيه ضعف قليل يزول بروايته من وجه آخر، و من ذلك ضعف لا يزول بنحو ذلك لقوة الضعف و تقاعد الجابر عن جبره و مقاومته ذلك كالضعف الذي ينشأ من كون الراوي متهما بالكذب أو كون الحديث شاذا، و هذه جملة تفاصيلها تدرك بالمباشرة و البحث فاعلم ذلك فانه من النفائس العزيزة)).
¥