تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخي المكرم همدان أرجو أن تتابع الموضوع لعلي أكتب غداً نقداً مفصلاً لما سألت عنه.

هذا ما وعدت

ويشهد لرواية شعبة حديث السائب بن خباب (1) لكنه لا يصلح للتقوية.

أخرجه: ابن أبي شيبة (8074) وابن ماجه (516) والطبراني في " الكبير " (6622) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (3475) من طريق عبد العزيز بن عبيد الله.

وأخرجه: أحمد 3/ 426من طريق ابن لهيعة، عن محمد بن عبد الله بن المبارك.

كلاهما: (عبد العزيز، ومحمد) عن محمد بن عمرو بن عطاء قال: رأيت السائب يشم ثوبه فقلت له:مم ذاك؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا وضوء إلا من ريح أو سماع)).

وفي الإسناد الأول عبد العزيز بن عبيد الله، وهو ضعيف قال عنه الحافظ في التقريب (4111): ((ضعيف ولم يرو عنه غير إسماعيل بن عياش)).

وفي الإسناد الثاني: ابن لهيعة وهو ضعيف. وفيه أيضاً محمد بن عبد الله بن مالك، وهذا ترجم له البخاري في " التاريخ الكبير " 1/ 129 (380) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 7/ 406 (1652) وابن حجر في تعجيل المنفعة 2/ 188 (944) فلم يذكر أحد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في " الثقات " 5/ 361 إلا أنه لم يأت بما يدل على أنه سبر روايته فيكون توثيقه مردوداً (2). ويكون محمد مجهول الحال.

.............................. ..... ............

(1) جاء في رواية ابن ماجه ((السائب بن يزيد)) وهو وهم، ولعل الواهم فيه ابن ماجة نفسه؛ وذلك أنه أخرج الحديث من طريق ابن أبي شيبة وعند الرجوع إلى المصنف برقم (8074) وجدت الحديث للسائب بن خباب. وانظر تعليق مؤلفي المسند الجامع 6/ 10 (3955).

(2) قال الحافظ في" لسان الميزان " 1/ 14: ((وهذا الذي ذهب إليه ابن حبان من أن الرجل إذا انتفت جهالة عينه كان على العدالة إلى أن يتبين جرحه مذهب عجيب والجمهور على خلافه، وهذا هو مسلك ابن حبان في كتاب " الثقات " الذي ألفه فإنه يذكر خلقاً ممن ينصب أبو حاتم وغيره على أنهم مجهولون وكأن عند ابن حبان أن جهالة العين ترتفع برواية واحد مشهور وهو مذهب شيخه ابن خزيمة ولكن جهالة حاله باقية عند غيره)).

المصدر: http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=1278

ـ[القرشي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 12:27 م]ـ

ومن الاعلال لقرينة الاختصار اعلال شعبة لحديث ام سلمة كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا نام لا يمس ماء - او بهذا اللفظ الوهم مني- اذكر ان شعبة بن الحجاج اعله لاختصار ابو اسحاق السبيعي له

ولعلي اراجع ذلك فالكلام من الذاكرة

غفر الله شيخنا الكريم ماهر الفحل وربط على قلوبكم وجعلكم الله هداة مهتدين

الجواب:

أحسنت أخي الكريم همدان

نعم حديث أبي إسحاق أعل بالاختصار، وهو حديث أبي اسحاق السبيعي، عن الأسود، عن عائشة، قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ينام و هو جنب و لا يمس ماء)).والحديث أخرجه الطيالسي (1397)، و أحمد 6/ 43 و 106 و 109 و 146 و 171، و أبو داود 1/ 58 رقم (228)، و ابن ماجه 1/ 192 رقم (581) و (582) و (583)، و الترمذي 1/ 202 رقم (118)، و أبو يعلى (4729)، و الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 124 و 125، و البيهقي 1/ 201، و البغوي (268).

وقد دخل على أبي إسحاق حديثان فاختصرهما في هذا المتن ووقع في الخطأ، وقد تناول هذا الحديث العلامة ابن رجب الحنلي في كتابه العظيم " فتح الباري " وتوسع في شرح خطأ أبي إسحاق - رحم الله الجميع رحمة واسعة

المصدر: http://www.hadiith.net/montada/showt...?t=1278&page=2

ـ[القرشي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 12:28 م]ـ

فضيلة الشيخ: ماهر الفحل حفظكم الله

أريد أن أتدرب على دراسة الأسانيد، والذي أعلمه أنه يحكم على السند من خلال أضعف راوي، ولو كان هناك جمع كبير ثقات في نفس السند فهل هذا صحيح؟

كما أنه هناك أثر أشكلت علي دراسته وهو ما أثر عن الثوري قوله: (لا يجتمع حب علي وعثمان إلا في قلوب نبلاء الرجال) والذي ذكره الخطيب في تاريخه6/ 149. لأن في إسناده عبد الله بن الحسين الأشقر ولم أجد من ترجم له. فأفيدوني مأجورين

الجواب:

حياكم الله ومرحباً بكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير