2 - وما هو الراحج في المرتبة التي يقول عليها ابن حجر: صدوق - مقبول.
ج: الصدوق في الغالب هو حسن الحديث، أما المقبول فهو حيث يتابع وإلا فلين كما نص عليه الحافظ نفسه في مقدمة التقريب، وهذا مصطلح خاص به.
أما عن سؤال الأخ حارث: أولاً نود أن نتعرف منكم على دار الحديث في العراق وجهودها في خدمة السنة وطلاب علم الحديث والرسائل العلمية التي قمتم بالإشراف عليها وما طبع منها.
ج: دار الحديث في العراق: هو دار متخصص بالنشاط الإسلامي العلمي تأسس في 24/ 5/2003 عقب الحرب الصليبية على العراق.
يقع هذا الدار في محافظة الأنبار – الرمادي – الشارع العام – غربي جامع الشيخ عبد الجليل بجوار مستشفى المصطفى الأهلي – فوق مطعم النخيل. وقد ضرب من قبل الصليبيين سبع مرات، ثم نقل إلى داخل السوق.
وكان الدار من تأسيسي بفضل الله تعالى.
وللدار أنشطة دعوية علمية فكان هناك:
درس كل يوم سبت يدرس فيه. (صحيح البخاري ومعرفة أنواع علم الحديث والهداية للكلواذاني وشمائل النبي صلى الله عليه وسلم، ومناهج التحقيق).
وبالتنسيق مع مكتبة الجامع الكبير في الرمادي هناك دروس كل يوم اثنين وخميس بعد صلاة العصر.
يدرس يوم الاثنين (صحيح البخاري والهداية للكلواذاني).
ويدرس يوم الخميس (معرفة أنواع علم الحديث وشمائل النبي صلى الله عليه وسلم للترمذي).
والدار لا يزال في بداياته، وقد كانت له أنشطة دعوية كبيرة من خلال النشرات والكتيبات والتصدي للعقائد الزائغة، والعمل على نشر عقيدة التوحيد، ومحاولة خدمة التراث الإسلامي بالوجه اللائق مع الحرص الشديد على تخريج نخب من طلبة العلم يلتزمون بالمنهج الإسلامي الصحيح مع تعلم تحقيق النصوص والتخريج وإفادة طلبة العلم.
أما عن السؤال الآخر: ثانياً: قرأت كثير ا عن مقالات تتبنى القول بأن صيغ الأداء من تصرف الرواة وأنه لا يوثق بها، فما تعليقكم؟
ج: الرواة لا يتصرفون بصيغ الأداء لغيرهم، وليس ذلك من حقهم، بل العكس نجده في كتب الحديث فهم يتورعون في ألفاظ الرواة لما يرون عن مقرونين ويبينون الإختلاف لألفاظ التحديث إن كانت موجودة.
المصدر: http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=652
ـ[القرشي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 03:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله حمدا كثيرا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ..
والصلاة والسلام على سيد ولد آدم محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.
وبعد:
تختلف أساليب قراءة كل كتاب عن الآخر كل بحسب كمية كيفية المادة العلمية .. فبعضها يحتاج إلى تفكير .. وبعضها يرحل معها الخيال إلى عالم القصة وأحداث الشخصيات .. ومنها ما يمكن قراءته سريعا ومنها ما يُقرأ قبل النوم .. ومن الكتب ما يحتاج إلى ورقة وقلم لالتقاط الفوائد وتدوينها ... ومنها ما يحتاج إلى قراءة أكثر من مرة،ثم إلى تلخيص، ثم إلى اختصار .. ثم إلى معتصر المختصر ...
وأظن أن كتب الحديث قد تدخل في أكثر من نوع من هذه الأنواع ..
لكن في مرحلة الدراسة، كالكتب التي نقرؤها الآن ونُنصح بها .. فإن أغلبها قواعد وأسماء وطرق وكميات كبيرة من المعلومات ..
ولا شك أن أنفع القراءة ما كان معه تقييد، وتدوين .. وهذا أحيانا قد ينفر من القراءة و أحيانا يجعلها ثقيلة على النفس ... ويبقى معروفا ..
بقدر ماتتعنى .. تنال ما تتمنى ...
لكن ... سؤال طالما طرح نفسه ... صدقا ... ولم أصل حتى الآن بما أستطيع الثبات عليه ... وربما أدى لبعض النفرة أو التثاقل!! ستكون هناك كناشة لا شك .. أثناء القراءة!!
لكن .. !!!
ماذا نقيد أثناء قراءة كتب الحديث .. ؟؟ ليكون التركيز عليه ..
أي نوع من الفوائد ذلك الذي يحتاج منا إلى تقييد .. ؟؟
هل نقيد قواعد المحدثين في الحكم على الرواة؟؟
هل نقيد طرق وعادات بعض المحدثين في التحديث .. ؟؟
هل نقيد بعض الأمثلة على بعض أنواع علوم الحديث؟؟
هل نقيد تواريخ وفيات الأعلام والمؤلفين الكبار .. ؟؟
هل نقيد واحدا منها ... أم نجمعها جميعها؟؟؟
هل نلخص الكتاب .. أم نقتصر على الملاحظات والفوائد؟؟
هل نفرق بين ما نقرؤه على النت من مقالات وفوائد .. بين مانقرؤه في كتاب مستقل؟؟
هل نفرق بين الكتب المسندة .. وكتب القواعد في تقييد الفوائد؟؟؟
¥