وعلى الرغم منْ أنَّ بعض العلماء قد تكلم في رواية يونس، عن الزهري قال الإمام أحمد في " العلل ومعرفة الرجال " (44) برواية المروذي وغيره: ((إنَّ يونس ربما رفع الشيء من رأي الزهري يُصيِّره عن ابن المسيب))، وأخذ ذلك الحافظ ابن حجر فقال في " التقريب " (7919): ((ثقة، إلا أنَّ في روايته، عن الزهري وهماً قليلاً 000)).، إلا أنَّ يحيى بن معين جعله من أوثق الناس في الزهري انظر: تاريخ ابن معين (479) برواية الدوري.
فيحمل كلام الإمام أحمد على بعض الأوهام التي توهم فيها يونس على الزهري، والله أعلم.
المصدر:
http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=1160&page=10
ـ[القرشي]ــــــــ[24 - 08 - 08, 04:54 ص]ـ
قال ابن طاهر المقدسي: سألت سعد بن علي الزنجاني عن رجل فوثقه، فقلت: قد ضعّفه النسائي! فقال: يا بنيّ إن لأبي عبد الرحمان شرطاً في الرجال أشدُّ من شرط البخاري.
وهل تبين لنا حفظك الله ما معني (إذا غمز الامام) في شرط البخاري ومسلم
الجواب:
قول الزنجاني في شروط الأئمة للمقدسي صفحة 104، وفيه: ((سألت أبا القاسم سعد بن علي الزنجاني بمكة عن حال رجل من الرواة فوثقه، فقلت: إن أبا عبد الرحمن النسائي ضعفه، فقال: يا بني، إن لأبي عبد الرحمن في الرجال شرطاً أشد من شرط البخاري ومسلم)). وانظر: مقدمة ابن الملقن للبدر المنير 1/ 305.
إنما سقت هذا الكلام بطوله؛ ليعرف أن الكلام حينما يطلق استقلالاً يختلف الحال فيه عما ذكر إجمالاً أو استدراكاً، أو أن يكون الكلام في مقابلة حال على حال.
ومع ذلك فالكلام ليس على إطلاقه؛ إذ إن النسائي روى عن بعض الضعفاء وبعض المجهولين إما عيناً أو حالاً. وإنما جاء هذا الكلام لأن النسائي أعرض عن تخريج أحاديث بعض الضعفاء مثل ابن لهيعة وأضرابه، لاسيما ابن لهيعة لأنه كان عنده أحاديث ابن لهيعة حديثاً حديثاً أخذها عن شيخه قتيبة بن سعيد بن جميل، ثم أعرض عن ذلك ولم يخرج منها شيئاً.
ولا تخفى مكانة النسائي ومكانة كتبه، ولا شك أنه في العلل رأس.
أما الغمز فهو الطعن جاء في معجم تهذيب اللغة مادة (غمز): ((الغميزة: العيب، يقال: ما فيه غميزة، أي: ما فيه عيب. قال أبو زيد: يقال: ما فيه غميزة ولا غميز، أي: ما فيه ما يغمز، فيعاب به، قال حسان:
وما وجد الأعداء فيَّ غميزةً.
ولا طاف لي منهم بوحشي صائد.)).
المصدر:
http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=3781
ـ[القرشي]ــــــــ[24 - 08 - 08, 04:59 ص]ـ
شيخنا الحبيب و بارك فيكم ..
أحببت أن أعرف رأيكم شيخنا بارك الله فيكم في هذين الشيخين و الذين لهما مؤلفات في الحديث و هما:
1 - عبد الفتاح أبو غدة.
2 - نور الدين عتر.
و هل هناك صلة بين الإثنين؟
لأني أشعر مجرد شعور أن الثاني تلميذ للأول أو على الأقل متأثر به و لا علم لي سوى الإحساس فأحببت أن أسألكم شيخنا
الجواب:
لا شك أن طالب العلم المتقدم يميز بين كلام المحقق المقبول، وبين ما هو غلط، والمذكوران لهماكتب جيدة، وفيه كثير من الفوائد، وهناك مواضع فيه غلط ليس بالقليل كما في تحقيق الرفع والتكميل، وقد بين ذلك العلامة الكبير بكر أبو زيد رحمه الله تعالى في كتابه النفيس " الردود ".
وخذ هذا المثال من الغلط الخفي:
وقال المروذي: ((وكان أبو عبد الله يحدث عن المرجئ إذا لم يكن داعية)).
نقل هذا النصَّ الحافظ ابنُ رجب في " شرح علل الترمذي " 1/ 55 ط. عتر و1/ 358 ط. همام، ووقع في الطبعتين: ((المروزي)) بزاي، وهو تصحيف، صوابه ما أثبت أعلاه، وهو أبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المَرُّوذي - بفتح الميم وراء مضمومة مشددة وواو ساكنة بعدها ذالٍ معجمة - نسبة إلى مرو الروذ، كان أجلَّ أصحاب الإمام أحمد، توفي سنة (275 هـ)، وكثيراً ما تتحرف نسبته في المطبوعات إلى:
((المَرْوزي)) بالزاي، وهو خطأ، وإنما النسبة الأخيرة - أعنى بالزاي - إلى مَرْو الشاهجان، وهي مرو العظمى. انظر: " الأنساب " 4/ 276 و 278، و" معجم البلدان " 4/ 253، و" سير أعلام النبلاء " 13/ 173.المصدر:
http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=3784
ـ[القرشي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 04:45 م]ـ
باسم الله الرحمن الرحيم،
شيخي وأستاذي،
¥