تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الاستدارك الثاني للأخ حساس نصر الدين:

السلام عليكم وجزاكم الله خيرا ..

بارك الله في شيخنا وزاده بسطة في العلم والجسم،

عبد العزيز بن محمدالدراوردي: قال عنه الإمام أحمد"ثقة في كتابه، ضعيف في حفظه " كما بينت ذلك شيخي الكريم.

وهو قد روى عن عبيد الله بن عمر العمري المكبر .. " فالمكبر هذا مختلف فيه، كثير ما يخطيء على الثقات "

وأما المصغر .. "متفق على توثيقه "

التفرد الصدوق عن الثقة .. ينظر في ذلك.

لأنه تارة يتفرد الصدوق عن الثقة، فأين أقرانه؟؟ كتفرد عمران القطان عن قتادة .. فأين أصحاب قتادة.

قلت:تفرد محمد بن عبد الله بن الحسن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [إذا سجدَ أحدُكم فلا يبركْ كما يبركُ البعيرُ، وليضعْ يديهِ قبلَ ركبتيهِ] فأين أصحاب أبي الزناد كمالك إمام دار الهجرة حتى يتفرد به محمد بن عبد الله بن الحسن، وفي الحديث شبهة انقطاع، منقطع عن أبي الزناد ..

رجاء شيخي الكريم توضيح هذه المسألة المهمة وهي "قد يتفرد الصدوق فيعل حديثه لمجرد تفرده .. ولازالت القاعدة راسخة في ذهني "إذا تفرد الصدوق عن أقرانه يعل،وقد يقبل بقرائن، وكذلك إذا تفرد بأصل من أصول الأبواب فإنه يعل ...

محمد بن عبد الله ن الحسن، وإن كان ـ رحمه الله ـ مشهور النسب والشرف والجلالة، إلا أنه ليس مشهوراً بحمل العلم، ولاأعرف له من الحديث إلا القليل، ولم يشتهر إلا بهذا الحديث، وإن وثقه النسائي رحمه الله، ولكنه في الحقيقة فيه جهالة من حيث حمل العلم .. وهذا ما قاله شيخ شيخي عبد الله السعد في رسالة الجميلة "كيفية الهوي إلى السجود"

وقد جاء عند ابن سعد في" الطبقات" أنه كان مُعتزلاً للناس وبعيداً عنهم، كما قال أبوه عبد الله بن الحسن ـ عندما سأله بعض خلفاء بني أمية وأبو جعفر المنصورـ قال: كان مشغولاً بالصيدومُعتزلاً للناس، و كان جالساً في البادية ..

فالصواب أنه غير مشهور بحمل العلم .. انتهى كلام الشيخ عبد الله السعد ..

المعنعن عند ثبوت التلاقي .. إنما حمل على الإتصال ثم الإستقراء يدل على ذلك .. فلان لقي فلانا ولم يسمع منه ...

فقد ذكره الإمام البخاري، من أنه لم يَذكرسَمَاعاً من أبي الزناد

وما قيل بأنه عاصره، فأقول بالفعل قد عاصره، لكن الصواب عند أهل الحديث أنه لا يُكتفى بالمعاصرة، بل لا بُدَّ من ثبوت السماع، كما ذهب إلى هذا علي بن المديني وأحمد والبخاري وجمهور أهل العلم، كما ذكر ذلك الحافظ بن رجب في " شرح العلل "فالصواب أنه لم يسمع من أبي الزناد ..

هل من توضيح؟؟ شيخي الفاضل

الاستداراك الثالث للأخت أم ياسر: جزى الله السائل خيراً ..

وجزاكم الله خيراً شيخنا الكريم على هذا التفصيل والبيان، وزادكم الله علماً وعملاً، وحفظكم من كل مكروه

كم تنفعنا أمثال هذه التطبيقات العملية وتفتح لنا آفاق الفهم والاستيعاب، أعيد القراءة والتأمل مجدداً فيما كتب سابقاً ..

و الله أسأل أن يرزقنا العلم النافع والفهم الصائب .. وما توفيقي إلا بالله

الاستدارك الرابع للأخ فؤاد بولفاف: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم وبارك فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين

شيخنا الكريم، ما ذا تقصدون بقولكم: " خامساً: قضية صححه الحاكم ووافقه الذهبي نظرية غير صحيحة ولا مقبولة "؟

نرجوا منكم بيان هذه المسألة أحسن الله إليكم

استدراك آخر للأخ حساس: شيخي الكريم، وجدت حديث لإبن خزيمة من حديث الدَرَاوردِي عن أيوب عن نافع عن ابن عمر [موقوفاً]

"كان يضع يديه قبل ركبتيه"

قلت: هذا الحديث باطل بهذا المتن، والصواب ما رواه أصحاب أيوب وأصحاب نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"

إن اليدين تسجدان كما يسجد الوجه، فإذا سجد أحدكم فليضع يَدَيْه" وليس فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل على يديه، لأن الدراورديرحمه الله وإن كان صدوقاً، إلا أنه حدّث عن أيوب، وقد تُكلِمَ فيه عن أيوب، شيخي الفاضل،تتمة لما قلت "إذا تفرد الصدوق عن أقرانه ... "وهذه مسألة مهمة، أريد تفصيلا لها حتى أحوي المسألة من حذافرها ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير