تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد أحسنت أخي رعاك الله بتبين أحوال رجال الإسناد، وذكرت ما يشترط لاتصال الإسناد. ولكن يجب على الباحث أن تكون دراسته شاملة للإسناد والمتن لا أن يفرغ طاقته في دراسة جانب، ويترك جانباً آخر، وذلك أنَّ رواية الدراوردي: ((إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبته))، في حين جاءت رواية عبد الله بن محمد - وهو راو آخر عن محمد بن عبد الله -: ((يعمد أحدكم في صلاته فيبرك كما يبرك الجمل) وبهذا فتكون عبارة: ((وليضع يديه قبل ركبته)) مما تفرد بها الدراوردي، وليس محمد بن عبد الله.

وقد أعد ابن القيم مبحثاً في دارسة فقهية حديثية أطنب فيه في إعلال هذا الحديث في زاد المعاد. ذهب في آخره إلى أن السنة في ذلك النزول على الركبتين لا على اليدين، وقد ناقشه فيه أبو إسحاق الحويني وقبله أحمد شاكر فذهبا إلى سنية وضع اليدين، وقد اطلعت على أدلة الفريقين، فوجدت أدلة ابن القيم. وموافقية ساطعة مشرقة على أدلة مخالفيه. وهذا قول الحنفية والشافعية والحنابلة، وخالفهم الإمام مالك و الأوازعي.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

المصدر: http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=3883&page=2

الجواب: جزاكم الله خيراً ونفع بكم وزادكم من فضله:

أشكر الأخوة والأخوات جميعاً في هذا الموقع المبارك، وسأجيب عن الجميع، وأرجأ بعض الإجابات، فأنا أكتب في البيت، والكتب في دار الحديث – حرسها الله -.

الأخ طالب علوم الحديث، وفقكم الله تعالى، نعم أنا تراجعت عن تصحيح الحديث، والفضل لله ثم للعلامة الشيخ عبد الله السعد بعد أن سمعت جميع أشرطته، وعاودت بعضها مراراً فلله الحمد والمنة.

الأخ حساس، وفقكم الله ونفع بكم وزادكم من فضله، سأكتب لك ما يثلج صدرك وصدر كل محب للسنة.

الأخت أم ياسر، أنا مستعد لحل كل إشكال حديثي يواجهكم في سيرتكم العلمية.

الأخ فؤاد، كنت قلت في رسالتي الدكتوراه منذ عقد من السنين:

هنا مسألة ينبغي التنبيه عَلَيْهَا، وَهِيَ: ما شاع وانتشر بَيْنَ الباحثين عِنْدَ نقلهم عن الْحَاكِم تصحيحه لحديث من كتاب المستدرك: ((صححه الحاكم ووافقه الذهبي)) وهذه مسألة لَمْ تكن معروفة عِنْدَ المتقدمين بَلْ شهرها ونشرها علاّمة مصر ومحدّثها الشيخ أحمد شاكر – يرحمه الله -، ثُمَّ طفحت بِهَا كتب الشيخ مُحَمَّد ناصر الدين الألباني – طيب الله ثراه -، والشيخ شعيب الأرناؤوط، حَتَّى عمّت عِنْدَ كثير الباحثين.

وهذا خطأ ينبغي التنبيه عَلَيْهِ والتحذير مِنْهُ؛ لأنَّ الذهبي لَمْ يحقق "المستدرك"، بَل اختصره كَمَا اختصر عدداً من الكتب، وَكَانَ من صنيع هَذَا الإمام العظيم أن يعلق أحياناً عَلَى بعض الأحاديث لا أنّه يريد تحقيقها والحكم عَلَيْهَا وتتبعها جميعها وذلك لأنَّ الذهبي ضعّف كثيراً من الأحاديث الَّتِيْ في "المستدرك" في كتبه الأخرى ك‍ " الميزان " وغيره. ثُمَّ إنه نص عَلَى أن الكتاب يعوزه تحرير وعمل.

(السير 17/ 176) فلو أنه وافق الْحَاكِم عَلَى جميع ما سكت عَلَيْهِ لما قَالَ ذَلِكَ. وهذا دليل من مئات بَلْ ألوف من الأدلة عَلَى أن أحكام " التلخيص " بشأن تصحيح الأحاديث ليس كلام الذهبي بَلْ هُوَ كلام الْحَاكِم اختصره الذهبي فإن هَذَا الْحَدِيْث في " التلخيص " 1/ 169: ((عَلَى شرط م)) وفي السير ما يخالف هَذَا الحكم. ومن خطأ الشيخ أحمد شاكر في هَذَا الْحَدِيْث أنه قَالَ: ((صححه عَلَى شرط مُسْلِم، ووافقه الذهبي)) المسح عَلَى الجوربين: 5.

وكنت قد قلت هذا التعليق على حديث من الأحاديث، ثم بعد ذلك وجدت عدداً من أهل العلم كتب في هذا المعنى منهم الدكتور باسم الجوابرة، والشيخ المحدث العلامة عبد العزيز الطريفي، وكتب في ذلك أخي الحبيب النجيب عزيز رشيد الدايني – رحمه الله – أطروحته للماجستير، وكذلك كتب بهذا الدكتور بشار عواد معروف في مقدمته لجامع الترمذي، وغيرهم نفع الله بالجميع.

ـ[القرشي]ــــــــ[22 - 10 - 08, 07:03 ص]ـ

الدكتور الفاضل الشيخ ماهر الفحل .. اود الاستفسار عن افضل الطبعات لكل من ..

مسند الشافعي-مسند الطيالسي-مسندعبدبن حميد

واعتذر عن (عاجل) بالرغم من علمي انكم لاتتوانون في الاجابة باسرع وقت

الجواب:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير